منذ امد وغراب بٍين التوطين والتغريب يلاحق عرب النقب من اجل ان يلحقهم بمخططات المشاريع الصهيونيه في النقب ومنذ امد والاله الاعلاميه الصهيونيه تركز على محو وجدان وجذور هوية عرب النقب وماهو جاري في النقب منذ عام 1948 وحتى يومنا هذا هو نكبة متعددة الاشكال والوجوه تجلت في توطين البدو وتهجيرهم والاستيلاء على اراضيهم وتهويد النقب وتشويه صورة التاريخ العربي في النقب فيما تعاني اكثر من 47 قريه بدويه من عدم اعتراف دولة الاحتلال بوجودها ويعاني سكانها معاناة شديده في كل المجالات وعلى الطرف الاخر يوجد مايسمى بالقرى المعترف بها وهي قرى ومدن التوطين القسري التي اسستها " اسرائيل" للبدو حتى تضغطهم في علب السردين وعلب الجيتو و تزج بهم في مرابض البطاله والسموم والطوشات ومقاهي النرجيله وماهو اخطر هو ترويض وصهينة العقول الملازم لتهويد الارض العربيه في النقب وعن العملاء والسماسره فحدث بلا حرج فهم كثيرون وموجودون بكثره في كل القرى البدويه الى حد صارت فيه الارض سلعه تباع لليهود من اجل منفعه شخصيه.
..."في النقب تسمع قرقرة الشيشه في كل مكان ولا تسمع احد يقول ان ارض النقب العربيه في خطر وان السماسره العرب اخطر علينا من اليهود انفسهم لانهم يقطنون يبن لحمنا وعظمنا ويخونونا شر خيانه...انهم يبيعون ارض النقب العربي لليهود وانهم يشاركون الدوله في توطين البدو والاستيلاء على ارضهم وهدم بيوتهم وقطع ارزاقهم" وهذا الكلام اقتبسناه لكم من رسالة انسه بدويه ارسلت لنا رساله تشكو فيها المرسله من ضياع النقب وطنيا حيث تواصل صاحبة الرساله سردها لحالة البدو بالقول "لايخفى عليكم وانتم اسياد المعرفه ما هو جاري في النقب منذ عام 1948 وحتى يومنا هذا التي تستمر فيه نكبة النقب بكل التفاصيل المتعلقه بتوطين البدو وتهجيرهم والاستيلاء على اراضيهم وتهويد النقب وتهميش دور مدينة بئر السبع العربيه والقضاء التام على هويتها العربيه فيما تعاني اكثر من 47 قريه بدويه من عدم اعتراف دولة الاحتلال بوجودها ويعاني سكانها معاناة شديده في كل المجالات ..عندنا في النقب ناس عايشه وناس ميته من قلة العيشه وهاذول العايشين هم الموظفين والعمال في مكاتب ومقرات ومدارس ومجالس دولة الاحتلال وباقي ما بقى "كاتله" الفقر والعوز والحاجه وصدقوا ان كثير من الاولاد في المدارس يعانون من الجوع وسوء التغذيه في دولة بدو "الشمينت" اللبن وبدو القحط الذي صادروا اغنامهم وارضهم وموارد رزقهم وتركوهم ينزفوا الما واسا وفقر.. اقسم لكم بالله ان وادي النعم صارت مدينة فقر كامله وكبيره لا تعترف بها دولة الاحتلال ومدينة رهط ما فيها من المدينه غير الاسم ويديرها شلل نصابين وفاسدين وموهُم شاطرين غير في الصور لموقع "بانيت" الفاسد مثلهم والحقيقه ان رهط اكبر تجمع للفقر في النقب والبلاد بشكل عام ومن ينكر هذا الامر ينكر علينا العيش بكرامه انسانيه سلبتها منا اسرائيل واذنابها في كل مكان واقسم لكم بالله اننا نعيش في دولة احتلال زينا زي " مثلنا مثل" الضفه وغزه وكامل فلسطين والهويه الزرقاء الي معنا كذبة مرور فقط"....
وتواصل السيده الكريمه مرسلة الرساله بالقول"ادعوا كل العالم وهيئة الامم لزيارتنا في النقب حتى يشوفوا حالنا الحقيقي والمزري في قرى بدويه لا يوجد فيها لاكهرباء ولا ماء ولا حتى وسائل تدفئه في الشتاء والزينكو بطير مع الريح وبتترك "الظعوف" الاطفال الصغار في البرد.. والله في ناس عرب في النقب ماعنده "بطانيه" تدفيه في الشتاء لانه فقير وماعنده غير خيش بالي هو وظعوفه وعيلته وما احد بيهتم فيه الا ما ندر والقول ان الفقر عند عرب النقب "ماشي الحال" كما يقول عملاء الدوله قول كذب لان اكثرية بدو النقب "كاتلهم الفقر"يعيشون تحت خط الفقر ويفتقرون لكل شئ الى درجه ان بعضعهم لا يملك فرشه ولحاف للنوم..لَقوا على السبع وشوفوا حالهم وتعالوا على وادي النعم وشوفوا حال الناس ومش بس وادي النعم وكمان رخمه وسعوه واللقيه وتل السبع وعتير والعراقيب وغيرهن الكثير من مخيمات البؤس والفقر اللذي يسموهن قرى بدويه اكثرها فيها بيوت لا تصلح " بعيد عنكم"مكان سكن للبهائم.. كل شئ في النقب مسروق من الارض وحتى الانسان سوى كان شيخ او شاب او طفل او رجل او و امرأه..دائرة الظلم والاضطهاد!"...
ما ذُكر اعلاه هو غيض من فيض فحوى رساله وردتنا ونشرنا تفاصيلها الكامله في وقت سابق لكن الحقيقه المؤسفه ان الصهيونيه نجحت في اسرلة وتحييد عقل جيل كامل من عرب النقب وهذا الجيل او شرائح كبيره منه اصبحت ساقطه وطنيا بالكامل ولا يهمها سوى الراتب والمركبه وبيت في نقاط التوطين القسري مثل رهط وغيرها وهذه الشرائح متصهينه بالكامل وتعمل اكثريتها كموظفين او مُدرسين في منظومة دولة الاحتلال سواء في منظومة التربيه والتعليم او في بلديات ومجالس نقاط التوطين التي انشأتها دولة الاحتلال للبدو وبالتالي ماهو حاصل في النقب ان جيل من المهزومين وطنيا رجالا ونساءا يساعدون الدوله الصهيونيه في غسل عقول عرب النقب وتغريبها بالكامل عن منبتها الفلسطيني والعربي والدوله بدورها تظهر هؤلاء الساقطون والساقطات كقدوات اجتماعيه وكعينات ناجحه فيما الاكثريه الساحقه من عرب النقب تعيش تحت خط الفقرمع الاشاره الى معاناة سكان اكثر من 47 قريه بدويه في النقب لاتعترف بوجودها دولة الاحتلال ولا يوجد فيها خدمات اساسيه كالكهرباء والماء وغيرهما..
... يشار الى ان النسبه الكبيره من بين الساقطين وطنيا يقطنون مدن وقرى التوطين وهذه الشرائح الساقطه تتسابق على السقوط وطنيا مقابل امتيازات صهيونيه تقدم لها لكن الاخطر ان الاكثريه الساحقه من بين هؤلاء الساقطين والساقطات وطنيا هم معلمين ومعلمات ومدراء مدارس يُدَرسون في المدارس البدويه في النقب وهؤلاء بدورهم يُجهلون الطلاب الى حد الجهل المدقع بكونهم ينتسبون الى الشعب الفلسطيني والامه العربيه ويعملون بتوجيهات صهيونيه على اسرلة عقول الطلاب بكونهم " اسرائيليون" ومواطنون دولة الاحتلال..هنالك شرائح اخرى ساقطه ايضا وطنيا جلها يعمل في بلديات ومجالس نقاط التوطين القسري وهؤلاء يعتبرون الساعد الايمن لمخططات التوطين والتغريب حيث يساعدون الدوله في عملية توطين البدو ومصادرة اراضيهم...سماسرة في ثوب موظفين ومسؤولين يعملون في بلديات ومجالس التوطين كرهط واللقيه وغيرهما من مدن وقرى توطين قسري انشأتها الدوله الصهيونيه ويدير شؤونها صهاينه بدو ساقطين وطنيا كما هو حال ادارة بلدية رهط اكبر مدن التوطين في النقب ...يبلغ عدد السكان االبدو في النقب ما يقارب ال 280000 نسمه نصفهم يعيش في نقاط التوطين والنصف الاخر في 47 قريه لا تعترف بوجودها الدوله الاسرائيليه..!!
هما الساقطين والساقطات عندنا اكثر من كثير وهم صهاينه اكثر من الصهاينه ويتحدثو العبريه بدل العربيه وهم مدمرين لاجيال كامله بدون وعي وضمير ودهم معاش وقبضه وبتماشوا مع السياسه الصهيونيه.شكرا عى طرحكم هذا الموضوع واتمنى ان تتطرقوا لدور عصابات الحركات الاسلاميه ودورها في التجهيل.. عرب النقب ضحيه مزدوجه بين الصهيونيه والمتصهينين البدو وهم انذل حاله عرفها التاريخ البدوي في النقب