**اتفق مرشحو الرئاسة، الهزيل والقريناوي وأبو جعفر، على تولي من يحصل من بينهم على أكبر عدد من الأصوات رئاسة البلدية، ثم الذي يليه مهام القائم بأعمال رئيس البلدية، ثم نائب رئيس البلدية.
أُعلن في مدينة رهط، كُبرى البلدات العربية في منطقة النقب، جنوبي البلاد، عن إقامة تحالف مشترك لخوض انتخابات بلدية رهط بين حركة الإصلاح والتغيير الديمقراطية برئاسة د. عامر الهزيل، وقائمة الأخوة والمساواة برئاسة طلال القريناوي، وقائمة الحركة الإسلامية "الهدى والسلام" برئاسة يوسف أبو جعفر (بما يشمل قائمة د العبرة) وقائمة النهضة والإخلاص، أو جديدة برئاسة هاشم أبو زايد وقائمة التحالف برئاسة حسن النصاصرة، وإبقاء الباب مفتوحا لقائمة ماجد الكملات وغيرها.
واتُفق بين مرشحي الرئاسة الهزيل والقريناوي وأبو جعفر على تولي من يحصل من بينهم على أكبر عدد من الأصوات رئاسة البلدية، ثم الذي يليه مهام القائم بأعمال رئيس البلدية، ثم نائب رئيس البلدية.
وكتب الهزيل على صفحة في شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، صباح اليوم الأحد": "حسمت الانتخابات في رهط.. مبروك على قواعدنا ورهط تحالف النصر..".
وأضاف أن "حركة الاصلاح والتغيير الديمقراطية توجه الضربة القاضية لكل القوى التي حضنت المنشقين والانشقاق في صفوفها ورعته لإنقاذ المدينة من عبثيتهم السياسية".
وأوضح أنه "تم، أمس، الاتفاق على خوض الانتخابات في أكبر تحالف مشترك بين حركة الإصلاح والتغيير الديمقراطية برئاسة الدكتور عامر الهزيل وقائمة الأخوة والمساواة برئاسة طلال القريناوي وقائمة الحركة الإسلامية (الهدى والسلام) برئاسة يوسف أبو جعفر (بما يشمل قائمة د العبرة) وقائمة النهضة والإخلاص/ أو جديدة برئاسة هاشم أبو زايد وقائمة التحالف برئاسة حسن النصاصرة، والباب ما زال مفتوح لقائمة ماجد الكملات وغيره.. هكذا حسمت الانتخابات القادمة في رهط".
يذكر أن رئيس البلدية الحالي، عطا أبو مديغم، ونائب رئيس البلدية الحالي، سامي أبو صهيبان، سيترشحان لرئاسة البلدية في رهط، وهما خارج التحالف المذكور.
***تنوية اعلامي : الديموقراطية في هذا المضمار غائبة والانتخابات تدور في فلك العائلية وسيطرتها على مجرى الانتخابات في رهط والبلدية برمتها تعتبر مجلس عشائري عائلي رجعي يدير شؤون رهط على اساس تقسيم المناصب والغنائم..كم هائل من الفساد السياسي والتخلف الاداري والقبلي والفوضى الهدامة..وجب التنوية بان نشأة مدينة رهط القسرية كمدينة توطين قسري انشأتها الدولة الصهيونية وسيطرت عليها العائلات والرجعية منذ بداية اجراء انتخابات البلدية وحتى يومناهذا...هي قوى رجعية قبلية و"اسلاموجية" تتقاسم المناصب والمصالح فيما بينها...بلدية بفحوى مجلس عشائري مشوه وطنيا وسياسيا...لايوجد اي شئ يمت للديموقراطية بصلة في رهط والاحزاب شبه خالية من مناصب ومواقع تخص المرأه والناس بشكل عام.. اختلط الحابل بالنابل بين القاب "اكاديمية" وقبلية رجعية كلها وجلها انتهازية المنبت...
**ديار النقب