
أُصيب خمسة أشخاص، بينهم طفلان وفتى، بجروح متفاوتة، في جريمتي إطلاق نار منفصلتين وقعتا خلال أقل من ساعة، عصر اليوم، الأحد، في محيط قرية أم بطين بمنطقة النقب، جنوبي البلاد، في سياق توتر متصاعد تقول الشرطة إن خلفيته "ثأر عائلي".وفي التفاصيل، استُهدف في الجريمة الأولى، مركبة كانت تقل أربعة أشخاص أثناء مرورها على شارع 60 بين مفترقي شوكت وعومر، ما أدى إلى انحرافها واصطدامها بجدار.وأسفر إطلاق النار عن إصابة رجل (40 عامًا) وفتى (16 عامًا) بجروح خطيرة جرّاء إصابات اختراقية، فيما أُصيب طفلان (9 و14 عامًا) بجروح طفيفة بسبب الارتطام.ووفقًا لطواقم الإسعاف، فإن اثنين من المصابين - رجل يبلغ نحو 40 عامًا وفتى يبلغ من العمر 16 عامًا – أُصيبا بجراح خطيرة من جرّاء إصابات اختراقية.في حين أُصيب طفلان آخران (9 و14 عامًا) بجروح طفيفة ناتجة عن اصطدام المركبة بجدار الفصل، بعد تعرضها لإطلاق النار.
وقال أحد المسعفين الذين قدموا العلاج للمصابين: "عثرنا على الأربعة داخل السيارة. اثنان منهما كانا بحالة خطيرة نتيجة إصابات اختراقية، واثنان آخران أُصيبا بجروح طفيفة".وتابع "قدّمنا لهم الإسعافات الأولية، وأوقفنا النزيف، ثم نُقلوا إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع لتلقي العلاج".وبعد نحو ساعة من الجريمة الأولى، أُصيب رجل يبلغ من العمر نحو 50 عامًا في إطلاق نار ثانٍ على شارع 6 قرب مفترق شورك، ووُصفت إصابته بالمتوسطة.وذكر طاقم "نجمة داوود الحمراء" أن المصاب كان مستلقيًا على الأرض خارج مركبته، يعاني من جروح اختراقية في الأطراف السفلية، وقد تم نقله إلى مستشفى كابلان وهو بكامل وعيه.
وفي بيان لها، أكدت الشرطة أن الجريمة الأولى وقعت على خلفية "ثأر" بين عائلتين في قرية أم بطين، وأدت إلى إصابة أربعة أشخاص بعد استهداف مركبة كانوا يستقلونها.وأضافت أن "قوات كبيرة من الشرطة انتشرت في المنطقة وتُجري عمليات تمشيط واسعة بحثًا عن المشتبهين".ويُعرب الأهالي في النقب وسائر البلدات العربية عن قلق متزايد من تصاعد الجريمة المنظمة، في ظل تكرار حوادث العنف وتقاعس الشرطة عن ملاحقة المجرمين وغياب الردع الفعل!!
