
أعلنت الرئاسة الأنغولية أن «مفاوضات مباشرة» بين الكونغو الديمقراطية وحركة «إم 23» المسلحة ستعقد في لواندا في الأيام المقبلة.وعقب زيارة لرئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي إلى لواندا، قالت الرئاسة الأنغولية إن «الجانب الأنغولي، بصفته وسيطاً في الصراع، سيتواصل مع حركة (إم 23) حتى تتمكن وفود من جمهورية الكونغو الديمقراطية وحركة (إم 23) من إجراء مفاوضات مباشرة ستعقد في لواندا في الأيام المقبلة، بهدف التفاوض على سلام نهائي». وردّت المتحدّثة باسم الرئيس تشيسكيدي، تينا سلامة، قائلة «نحن نأخذ علماً» بـ«المبادرات» التي أعلنت عنها الرئاسة الأنغولية.وأضافت في منشور على منصة «إكس»: «نحن ننتظر أن نرى تنفيذ هذا النهج من خلال الوساطة الأنغولية»، دون أن تذكر أيّ مفاوضات مباشرة محتملة مع حركة «إم 23».وتعثرت محادثات السلام بسبب رفض تشيسكيدي المتكرر الدخول في حوار مع حركة «إم 23» التي شنت هجوماً خاطفاً في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
