
دمشق: قال الدفاع المدني السوري، السبت، إن فرقه تواجه صعوبات كبيرة في إخماد حرائق المناطق الحرجية بريف اللاذقية (شمال غرب)، بسبب الرياح، وارتفاع درجات الحرارة، وانفجار لمخلفات حرب.جاء ذلك في سلسلة منشورات للدفاع المدني (الحماية المدنية) السوري على حسابه بمنصة “إكس”.وأشار إلى أنه “لليوم الرابع على التوالي، تواصل فرق الإطفاء في الدفاع المدني السوري عمليات إخماد الحرائق الضخمة المندلعة في المنطقة الحراجية بمنطقة الربيعة بجبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي”.ولفت الدفاع المدني، إلى أن جهود إخماد الحرائق متواصلة “وسط صعوبات كبيرة تواجه الفرق بسبب الرياح وارتفاع درجات الحرارة، وانفجار لمخلفات حرب في المنطقة، وانتشار بؤر النيران لمناطق جديدة”.وبيّن أن فرقه “وضعت خطة استجابة كاملة بالتنسيق مع وزارة الطوارئ والكوارث للسيطرة على الحرائق، وتواصل فرق الدفاع المدني السوري إرسال المؤازرات للمكان، والكوادر البشرية والآليات الثقيلة للمشاركة بعمليات الإخماد، والسيطرة على النيران”.ولفت الدفاع المدني إلى أن إحدى فرقه، كانت محاصرة بالنيران، قبل أن تتمكن من “استعادة التواصل مع بقية الفرق، وهي بخير وسلامة”.وأوضح أن فرقه تبذل “جهودا كبيرة في مواجهة ألسنة اللهب، للسيطرة على الحريق بعد امتداده إلى قرية الريحانية في جبل التركمان في ريف اللاذقية”.وفي وقت سابق السبت، أعلنت وزارة الطوارئ والكوارث أنها تمكنت من السيطرة على أكثر من 60 بالمئة من حرائق ريف اللاذقية، مشيرة إلى أن حركة الرياح خلال الساعات المقبلة ستكون عاملا حاسما في جهود الإخماد.وأعلن الدفاع المدني، الجمعة، أنه “منذ أكثر من 48 ساعة تعمل فرق الإطفاء على الاستجابة لحريق واسع الانتشار في منطقة حراجية في منطقة الربيعة بجبل التركمان”.وأشار إلى وجود عدة تحديات تواجه فرق الدفاع المدني منها “صعوبة تضاريس المنطقة، وبُعد مصادر التزود بالمياه، إضافة لعدم توفر آليات نوعية مجنزرة، ما يجعل التدخل أكثر صعوبة”.ولم يشر الدفاع المدني، لأسباب اندلاع الحريق كما لم يبلغ عن وقوع خسائر بشرية.وفي سياق متصل، وجه وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، بتحريك قوى تابعة للجيش للمشاركة في عمليات الإطفاء.وفي مارس/ آذار الماضي، أعلن الدفاع المدني أن فرق الإطفاء أخمدت 20 حريقا اندلعت في غابات كل من ريفي محافظتي اللاذقية وطرطوس (شمال غرب)، وفق بيان نشره في حينه، بينما لم يشر لأسباب الحرائق أو الخسائر البشرية.
