عمم المكتب السياسي لحركة ابناء البلد بيانا صحفيا على وسائل الاعلام جاء فيه مايلي :"نقف اليوم على مفترق طرق خطير جدا في مسيرة جماهيرنا شعبنا في الداخل الفلسطيني، منذ ما قبل النكبة وعمليات التهجير والطرد والاقتلاع والتطهير العرقي مستمرة من قبل المؤسسة الصهيونية الرسمية وعصاباتها بمتخلف مسمياتها. ولم تتوقف هذه الممارسة الارهابية حتى اللحظة، بل وازدادت بألف لبوسٍ ولبوس من قوانين وتشريعات وقرارات على اعلى المستويات.. إمعانًا في تنفيذ مخطط التطهير العرقي، وما هدم العراقيب 62 مرة.. إلاّ جزءٌ من هذا المهدد الإجرامي".واضاف البيان: "وها نحن على أعتاب إقرار مخطط "برافر" تمهيدًا لتنفيذه مما يعني اقتلاع اكثر من 70000 انسان من بيته وأرضه وتهجيرهم ومصادرة ما يعادل المليون دونم وبناء عشرون مستعمرة صهيونية على انقاض قرانا وتجمعاتنا العربية في النقب.هلموا يا جماهير شعبنا، لنتصدى لمخطط برافر العنصري.. لنشارك بجموعنا الغفيرة في يوم الغضب في الثلاثين من الشهر الجاري في حيفا وفي كل مكان.. لنقف موحدين صفًا واحدًا في مواجهة مشاريع الاقتلاع وتشويه الهوية، هي معركة الوجود والبقاء على أرض الأباء والأجداد.. انه الوطن الذي لا وطنَ لنا سواه"- !!