أحدث الأخبار
الأربعاء 27 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
1 2 3 47739
فلسطين المحتلة :31 عاما على إعلان وثيقة الاستقلال...حبر على ورق وفساد وعجز!!
15.11.2019

في مثل هذا اليوم، من عام 1988، صدح صوت الرئيس الراحل ياسر عرفات مدوياً، في قاعة قصر الصنوبر في الجزائر، أمام الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة و المجلس الوطني الفلسطيني في دورته التاسعة عشر، قائلًا: "فإن المجلس الوطني يعلن، باسم الله، وباسم الشعب العربي الفلسطيني، قيام دولة فلسطين فوق أرضنا الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف".هذه الكلمات التي خطها الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، وصدح بها صوت الزعيم عرفات، معلناً بدء مرحلة جديدة من النزاع مع الكيان الصهيوني لتثبيت الحق الفلسطيني في نيل الحرية والاستقلال وإقامة الدولة، وتثبيت القدس عاصمة لها، حركت مشاعر العديد من دول العالم، واعترفت أكثر من ثمانين دولة باستقلال فلسطين، وارتفع العدد لاحقاً إلى 137 دولة، بحسب وزارة الخارجية الفلسطينية.وفتحت هذه الدول أبوابها لإقامة سفارات وممثليات فلسطينية على أراضيها.وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الـ29 تشرين الثاني 2012 لصالح رفع مستوى التمثيل الفلسطيني في المنظمة الدولية، بعد أن صوتت 138 دولة لصالح مشروع القرار في حين عارضته تسع دول، وامتنعت عن التصويت 41 دولة.وأصبحت فلسطين دولة بصفة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة.وبعد مرور سنوات على الوثيقة تشكلت السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1994 حيث تولت شؤون قطاع غزة، وبعض المناطق في الضفة الغربية.وتخللت تلك التطورات سلسلة من اللقاءات ومفاوضات السلام بين الفلسطينيين والمُحتل الاسرائيلي برعاية أمريكية وأوروبية، من مؤتمر مدريد الذي عقد في 30 تشرين الأول 1991، ورعته موسكو وواشنطن، وصولاً إلى المبادرة التي أطلقها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الـ 2 من أيلول 2010. وشملت محادثات مباشرة في البيت الأبيض بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، لكنها انهارت بسبب المستوطنات.وقد توقفت المفاوضات بين الفلسطينين والاحتلال نهاية نيسان 2014 دون تحقيق أي نتائج تذكر بعد شهور من المباحثات بسبب رفض الاحتلال وقف الاستيطان، وقبول حدود 1967 أساساً للمفاوضات، والإفراج عن الأسرى القدماء في سجون الاحتلال.وبرغم إعلان وثيقة الاستقلال، إلا أن الاحتلال يواصل جرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ويستمر في الاستيطان وسلب الأراضي الفلسطينية، وممارسة السياسات العنصرية، بمواصلة بناء المستوطنات وجدار الضم والتوسع والفصل العنصري، ويحاول تهويد القدس وتهجّير أهله وهدم منازلهم، وارتكاب جرائم الحرب، ولازال هذا الاحتلال رافضاً الانصياع للشرعية الدولية.... مات عرفات وترك عصابة سلطة عاجزة وخائنة في رام الله تنسق امنيا وشرطيا مع الاحتلال...حبر على ورق وفساد وعجز يقودة العجوز الفاسد محمود عباس في ظل تغول الاحتلال الصهيوني في فلسطين!!

1