أعلن الأسرى المحررون المقطوعة رواتبهم، اليوم الأحد، اعتصامهم وسط مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، بعد اعتصام دام 44 يوما، وتخلله إضراب عن الطعام، بمطالبة السلطة الفلسطينية بإعادة صرف رواتبهم.وجاء ذلك في مؤتمر صحافي للأسرى المحررين، عقب اجتماع لجنة الوساطة برئاسة رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر مع رئيس السلطة محمود عباس، أفضت إلى إنهاء الاعتصام والإضراب عن الطعام.وعقد المعتصمون مؤتمرا صحافيا مقتضبا، فجر اليوم، أكدوا فيه أن وقف خطواتهم الاحتجاجية يأتي على ضوء الروح الإيجابية من القيادة الفلسطينية، وحفاظاً على الوحدة، وحرصا على عدم تسييس قضية المعتصمين الإنسانية.وجاء قرار فض الاعتصام بعد مبادرة تقدم بها أهالي الشهداء والأسرى أول أمس الجمعة، وأيدتها قوى وفصائل فلسطينية أخرى، حملها رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء أمس السبت، في الوقت الذي سلمه فيه أيضا موافقة خطية من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والفصائل الفلسطينية على إجراء انتخابات عامة.وحملت المبادرة طالب الأسرى المحررين المعلنة، بصرف رواتبهم وفق قانون الأسرى والمحررين الذي أقرته السلطة الفلسطينية ويضمن صرف مخصصات لكل أسير اعتقل على خلفية مشاركته في النضال ضد الاحتلال.ولم يتطرق الأسرى المحررون في إعلان إنهاء اعتصامهم الذي جرى بحضور مدير الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان عمار دويك، إلى تفاصيل الاتفاق الذي جرت المباحثات حوله حتى ساعات متأخرة من الليلة الماضية.!!
الأسرى المحررون ينهون اعتصامهم في رام الله، بعد اعتصام دام 44 يوما، وتخلله إضراب عن الطعام، بمطالبة السلطة الفلسطينية بإعادة صرف رواتبهم!
01.12.2019