هدم الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 170,000 مسكن، وصادر أكثر من 21 مليون دونم، واقتلع أكثر من 3 ملايين شجرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، منذ يوم الأرض عام 1976 وحتى الآن.وأفاد مركز أبحاث الاراضي التابع لجمعية الدراسات العربية، في تقرير أصدره بمناسبة الذكرى الـ44 ليوم الأرض اللتي تصادف اليوم30.3.2020، بأن الاحتلال أقام جدارًا عنصريًا توسعيًا بطول يتجاوز 700 كم، ووضع حوالي 900 حاجز عسكري وبوابة، وشقّ أكثر من 1400 كم من الطرق الاستيطانية الالتفافية.وأشار المركز إلى أن سلطات الاحتلال توسع المستوطنات، وتصدر قرارات الهدم والإخلاء ضد الفلسطينيين العاجزين عن التحرك القانوني في هذا الظرف العصيب، كما حدث في توسيع مستوطنة "افرات" ومحمية أم الخير في الأيام الماضية.كما بنى الاحتلال حوالي 528 مستوطنة وبؤرة استيطانية، حتى أصبح المستوطنون يشكلون دولة تخنق فلسطين، ليبلغ عددهم في الضفة حوالي 850,000 مستوطن.وذكر أن الاحتلال يطلق مستوطنيه للاعتداء على الأراضي الفلسطينية بالتخريب وتقطيع الأشجار ومطاردة الأغنام والرعاة، كما حدث في "قرية التواني في مسافر يطا، وبيت الروش التحتا قضاء الخليل، وفي المزرعة الغربية وفروش بيت دجن وحوارة وخربة أم المراجم قضاء نابلس، وكفر قدوم، وخلة الرميلة في قرية الزاوية وبروقين قضاء سلفيت، وكما يحدث في العيسوية وصور باهر وكل أحياء القدس".!!