شهدت مدينة رهط، الخميس استعراض للقوة من قبل الشرطة واذرعتها التي جلبت قوات كبيرة وعشرات المركبات الى المدينه وذلك في اعقاب نشوب شجار مسلح بين عائلتين تخلّله إطلاق نار متبادل بين الحيّين 21 و 32، صباحا، وأصيبت خلاله مركبتان للشرطة بعيارات نارية.وقالت الشرطة في بيان لها إن مركبتين تابعتين لها تعرضتا "لإطلاق نار كثيف" بعد وصولهما لمكان إطلاق النار، وإنها استدعت وحدات إضافية لإخراجهما من المكان، وإنها تبادلت إطلاق النار مع الأطراف للانسحاب.ولاحقًا، اعتقلت الشرطة، 13 شابا وأوقفت 22 آخرين كما حرّرت عشرات المخالفات ومنعت 17 سيارة من الاستخدام.وادّعت الشرطة أن المعتقلين الـ13 مشتبهون بالتورط في جرائم إطلاق نار وتهديدات في مواقع التواصل الاجتماعي وحيازة ذخيرة، بينما ادّعت أن الموقوفين مشتبهون بمهاجمة وإعاقة عمل الشرطة أثناء "نشاطها" في المنطقة.كما زجّت الشرطة بدورية لشرطة السير، تركّزت في حي 21 بالمدينة، قامت خلالها بتسجيل 87 مخالفة بذريعة "تهديد الحياة"، وسلّمت 17 منعًا لاستخدام السيارات.وقالت الشرطة إن وجودها المكثّف في المدينة "سيستمرّ طالما تطلّب الأمر".ونفى رئيس بلديّة رهط، فايز أبو صهيبان، أن تكون الشرطة اعتقلت أحد أبنائه للاشتباه بإطلاقه النيران، وكتب في صفحته على فيسبوك "لم يتمّ اعتقال ابني عمر نهائيًا، وإنّما تم استجوابه من قبل قائد القوة الشرطية في المكان (حارة21). فقط للتذكير، الشرطة طلبت منّا استنكار إطلاق الرصاص على سياراتها، فاستنكرنا تقاعسها عن وقف إطلاق النار في كل الحارات (13،14،21،32) من بداية الأسبوع، لم يرق لها ذلك ففرضت حصارا شاملا على حارة 21 لمدة أكثر من 6 ساعات!! منعت أشخاص من شراء الدواء من الخروج، ومنعت امرأة وضعت طفلا في مستشفى سوروكا من الرجوع إلى بيتها في الحارة".وختم أبو صهيبان " ما استنتجته اليوم: أن إطلاق الرصاص على سيارة شرطة (وهذا طبعا نستنكره) هو أهم بكثير من حياة الناس وإطلاق الرصاص عليهم (وهو أيضا مستنكر بكل الكلمات) والشرطة لها أذرعها الخاصة وجواسيسها (المخلصون)، تستطيع أن تصل لكل شخص يطلق الرصاص، ولكن سياسة العقاب الجماعي لحيّ يسكن فيه 4500 شخص وفيه أكثر 15 عائلة فهذا لا يعني الشرطة كثيرابدورة ، قال رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، إن "إطلاق النار على الشرطة "خطير جدًا.. دولة إسرائيل لا تتحمل الهجمات على أفراد الشرطة الذين يحافظون على أمنها. تحدثت إلى وزير الأمن الداخلي حول ذلك اليوم، وطلبت منه تطبيق العدالة على المعتدين".على حد قوله.فيما قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، غلعاد إردان، "يمنع تجاوز إطلاق النار... ويستوجب ردًا قاسيًا وحثيثًا ضدّ مخالفي القانون في رهط"، وأضاف "وجّهت الشرطة للعمل بقوات كبيرة لإحضار المخالفين خلف القضبان. وخلال وقت قصير بدأ مئات من أفراد الشرطة والقوات الخاصة العمل في المدينة واعتقلوا العشرات." على حد قولة... **تعزيزات الشرطه و انتشارها بقوات كبيرة حول محطة الشرطة في رهط وداخل المدينة يوحي الى تعزيزات قوات احتلال هدفها عرض واستعراض للقوة والردع والى حد بعيد العربدة..بين العربدة وثقافة الخنوع ومَّهزوموا القوم تفاصيل اخرى لقصة اخرى بمعاني شتى وعدة!!
رهط..النقب: تعزيزات وعربدة : اعتقالات ومخالفات بالعشرات بعد إطلاق نارعلى مركبتان للشرطة اثناء شجار عائلي!!
09.04.2020