من جديد سجلت حالات إصابة جديدة بفيروس “كورونا” في القدس المحتلة، كما سجلت فيه إصابات جديدة وحالات وفاة في صفوف الجالية الفلسطينية في عدة دول، في وقت حذرت الجهات المسؤولة في قطاع غزة من خطورة الأوضاع القادمة، بسبب تقليص بلديات القطاع عملها، بسبب الضائقة المالية التي خلقتها أزمة انتشار الفيروس.ونقل مركز معلومات وادي حلوة في بلدة سلوان، وهو أحد المؤسسات التي تتابع أوضاع سكان المدينة المقدسة، عن بلدية القدس المحتلة، أنه جرى تسجيل خمس إصابات جديدة بفيروس كورونا في المدينة، منها حالتان في مخيم شعفاط، وواحدة في بلدة العيسوية، وأخرى في منطقة الطور وخامسة في بلدة بيت صفافا.ويوم الثلاثاء جرى تسجيل ست حالات أخرى بالفيروس، في القدس المحتلة، وباستمرار تؤكد الحكومة الفلسطينية أن سكان المدينة المقدسة يتعرضون إلى الإهمال المتعمد من الجانب الإسرائيلي، ولهذا السبب شكل المقدسيون تجمعا صحيا لمواجهة خطر الفيروس.وفي السياق أعلن التجمع المقدسي لمواجهة “كورونا” عن استقبال آخر نزيل ونزيلة في الحجر الطبي المقام في فندق “سانت جورج”، يوم الأول من شهر مايو القادم، على أن يستمر حجر آخر نزيل لمدة 14 يوما، وقال التجمع إن القرار هذا جاء بالتوافق بين أطراف العمل المشترك من التجمع المقدسي والمؤسسات الشريكة ونقابة الأطباء.وأكد التجمع أنه يتابع منذ شهر العمل باستمرار، لخدمة النزلاء حتى مغادرة آخر واحد منهم، ولاستكمال حماية المدينة من الوباء في الوقت الذي لم يحاول الاحتلال تأمين أي حجر حقيقي لسكان مدينة القدس، وتجاهله كل الأعراف الدولية.من جانبه، قال المتحدث باسم الحكومة إبراهيم ملحم، فيما يتعلق بتبرعات الموظفين لصالح صندوق “وقفة عز”، إن “التبرع اختياري وليس إجباريا للموظفين الراغبين في التبرع، ولمن لا يرغب لن يفرض عليه التبرع”.وجاء ذلك بعد حالة اللغط التي سادت، حول أن التبرع بيومي العمل سيكون إجباريا، وهو ما يحمل الموظفين أعباء مالية في ظل الجائحة، حيث قال رئيس الوزراء محمد اشتية إن الفكرة جاءت من عدد من رؤساء وأفراد الأجهزة الأمنية ومسؤولين وموظفين في الأجهزة المدنية وعدد من مؤسسات القطاع الخاص والأهلي الذين أرادوا التبرع بأيام عمل لصالح الفقراء ومتضرري الأزمة.وقال إن هذا التبرع طوعي “ومن لا يرغب بالمساهمة، فله الحق بذلك، وما عليه سوى إرسال رسالة إلى وزيره أو رئيس جهازه أو بشكل مباشر إلى وزير المالية يعلن فيها عدم رغبته بالتبرع”، لافتا إلى أن موظفي القطاع الخاص والبنوك مدعون للتبرع لصندوق “وقفة عز”، وأشار إلى أن التبرع يأتي من “باب التكافل الاجتماعي الذي يُعرف به شعبنا، لتمكين الحكومة من دعم الفئات الفقيرة والمهمشة وتعزيز صمودها”، لافتا إلى أن “آلاف العمال فقدوا دخلهم والعديد من العائلات انكشفت ودخلت قوائم الفقراء الجدد، علما أن الأزمة التي خلقها الوباء قد تمتد لفترة معينة”.
التجمع المقدسي يعلن انتهاء “الحجر” منتصف مايو.. وغزة تحذر من تقلص خدمات البلديات بسبب كورونا!!
29.04.2020