نابلس – شيع آلاف المواطنين في بلدة قصرة، جنوب شرق نابلس، اليوم الاربعاء، جثمان الشهيد محمد فريد علي حسن (20 عاما)، والذي سلمت سلطات الاحتلال جثمانه مساء الثلاثاء بعد احتجاز مدة شهر كامل.وكان الشهيد حسن قد ارتقى في الثالث من تموز الماضي متأثرا باصابته لدى اطلاق جنود الاحتلال النار عليه بينما كان يقف على سطح منزله، خلال عملية اقتحام للقرية لتأمين الحماية لمجموعة متطرفة من المستوطنين كانت تشن هجوما على منازل وممتلكات المواطنين عند اطراف القرية.وانطلقت جنازة الشهيد الذي لف بالعلم الفلسطيني من أمام مستشفى رفيديا الحكومي في مدينة نابلس، بمشاركة حشد كبير من اهالي بلدته والمناطق المجاورة لها، الى جانب ممثلي القوى والفعاليات الرسمية والشعبية.ولدى وصول الجثمان الى بلدة قصره حمله المشيعون فوق الاكتاف وطافوا به شوارع البلدة وصولا الى منزل عائلته التي القت نظرة الوداع الاخير عليه، ومن ثم نقل الى مسجد النورين حيث اقيمت الصلاة عليه قبل مواراته الثرى في مقبرة العائلة.وجرت مراسيم التشييع وسط اجواء من الحزن والغضب، ووسط ترديد هتافات تمجد الشهداء وتشيد بتضحياتهم وتؤكد مواصلة النضال ضد الاحتلال، فيما القيت كلمات تأبين اشادت بمناقب الشهيد، ونددت بممارسات الاحتلال والمستوطنين، وشددت على الوحدة الوطنية ورص الصفوف.
جماهير غفيرة تشيع جثمان الشهيد محمد حسن في قصرة!!
04.08.2021