أحدث الأخبار
الثلاثاء 03 كانون أول/ديسمبر 2024
13 4 5 6 7 8 91346
المغرب يحتفي بالثقافة الأفريقية في محاميد الغزلان!!
21.10.2024

الرباط ـ يستعد مهرجان تاراكالت للعودة هذا العام في دورته الثالثة عشرة، المقرر إقامتها في منطقة محاميد الغزلان بإقليم زاكورة، خلال الفترة من 1 إلى 3 نوفمبر 2024، تحت شعار، «أفريقيا في الصدارة – ألحان العالم تحت نجوم الصحراء المغربية”.ويهدف المهرجان إلى الاحتفال بالتنوع الثقافي للقارة الأفريقية، وتعزيز التعاون الثقافي والفني بين دول الجنوب، من خلال برنامج فني وثقافي غني ومتنوع.وحسب بلاغ جمعية تاراكالت للثقافة «ينظم هذا المهرجان من قبل جمعية تاراكالت للثقافة والتنمية المستدامة، وستقام فعاليات المهرجان في قلب صحراء واحة محاميد الغزلان، حيث يتضمن البرنامج حفلات موسيقية لفنانين معروفين، وورشات عمل، ولقاءات للرقص التقليدي، ومعارض للحرف اليدوية المحلية”.وأضاف نص البلاغ «كما سيتناول المهرجان في جلسات حوارية مواضيع مثل: الثقافة والتنوع: مصادر للقيمة العالمية، والصمود المناخي والحفاظ على التنوع البيولوجي، وتطوير الصناعات الإبداعية والفنية في أفريقيا”.ويعتبر المهرجان تكريما للقارة الأفريقية، حيث سيستقبل هذا العام مجموعة من الأسماء البارزة في الساحة الموسيقية، من بينهم المغنية المغربية أوم، التي تعد عرابة المهرجان، بالإضافة إلى فرق موسيقية مثل لمشاهب، ترتيت، الفنانة مامي كانوتيه، والفنان سامبا توري.
كما سيشهد المهرجان عرضا فنيا للفنانة الفرنسية مارينا سوسنينا، التي ستقدم أداء حيا مستوحى من موسيقى الأمير الصغير.وإلى جانب العروض الموسيقية، سيقدم المهرجان منصة للفنانين والفرق المحلية الناشئة مثل جيل تاراكالت، طاروا ن تينيري، ودرعا ترايبس، لتعزيز التراث الموسيقي الغني للقارة الأفريقية وتشجيع التبادل الثقافي.كما سيعرض الفيلم الوثائقي «لا تقسيم» للمخرجة المغربية ليلى الكيلاني، الذي يكرم دور النساء في الواحات ويعزز قيم السلام والوحدة.وكشف نص البلاغ أن المهرجان يحظى بدعم من شركاء وطنيين ودوليين، مثل المجلس الإقليمي لزاكورة وجهة درعة – تافيلالت، إلى جانب مؤسسات دولية كالمعهد الفرنسي في المغرب. وستكون الدورة فرصة لتعزيز رسالة التعاون الثقافي والتنمية المستدامة.كما تستضيف هذه الدورة المرحلة الثانية عشرة من «القافلة الثقافية من أجل السلام – المرحلة المغربية»، وهو مشروع مشترك بين مهرجانات أفريقية في المغرب، النيجر، ومالي، بهدف تعزيز السلام والتسامح من خلال الموسيقى والفنون، مع تكريم الإرث التاريخي للطريق التجارية الصحراوية.وتتزامن هذه الفعالية مع تنظيم ورشات بيئية تهدف إلى توعية المشاركين وسكان الواحات حول الممارسات المستدامة، بالإضافة إلى رحلات استكشافية لاكتشاف النظام البيئي الصحراوي.وفي لفتة تضامنية، يعبّر المهرجان عن دعمه لسكان زاكورة وطاطا المتضررين من الفيضانات الأخيرة، تحت شعار “الأمل والصمود”.


1