عمان - يستيقظ الأردني حسن العبوس (60 عاما) صباح كل يوم ويتوجه إلى حديقته حيث يربي 30 غزالا وحيوانات أخرى وطيورا برية، وهي هواية حيث يستمتع بمنظر تلك الحيوانات ويجد نفسه شغوفا بها.ويقول العبوس، وهو طيار، إن تربية تلك الغزلان المنقطة باللونين البني والأبيض ليست مجرد شغف لكنها مصدر للصفاء الذهني أيضا.وبدأ الرجل تربية الغزلان في منزله بعمان قبل ثماني سنوات بعد أن تلقى ثلاثة غزلان كهدية من صديق.ومنذ ذلك الحين بدأ يربي أنواعا أخرى من الحيوانات الجميلة مثل النعام والطاووس والدجاج والغنم.وقال وهو يشعر بسعادة وفخر “أول ما انطلقت في تربية الحيوانات كانت حين تلقيت هدية تتمثل في ثلاثة غزلان في عام 2008، في الأثناء تعلقت بها وزاد حبي لها، واستمتع بمنظرها خاصة في الصباح”.وتتكاثر الغزلان لديه بولادة 12 رأسا جديدا كل سنة، ويتم ذبح الذكور وتربية الإناث لاستثمارها بالتكاثر.وأضاف العبوس “الآن يزداد العدد سنة بعد سنة وصارت عندي تشكيلة متنوعة من الحيوانات المختلفة”.وينفق الرجل، وهو أب لخمسة أبناء وجد لـ15 حفيدا، ما بين 300 دينار أردني (423 دولارا) و500 دينار (705 دولارات) شهريا على رعاية حيواناته وطيوره دون أن يحقق أي ربح نتيجة إطعامها وتربيتها.ويوضح العبوس أنه يشعر بسعادة غامرة عندما يزوره أصدقاؤه وأولادهم وأحيانا بعض الرحلات المدرسية لمشاهدة الطيور والحيوانات المختلفة التي يربيها في مزرعته.وقال “طبعا الكثير من أصدقائي يزورونني مع عائلاتهم وأولادهم وبعض أحيانا تأتي رحلات مدرسية خاصة قبل الحظر ليستأنسوا بالحيوانات والمناظر الطبيعية الخلابة".!!
أردني يجد صفاء الذهن مع الغزلان والطيور!!
19.08.2021