أحدث الأخبار
الأربعاء 02 تموز/يوليو 2025
بريد القراء

‫ديار النقب تُحييكم اينما كُنتُم وتواجدتُم وتلفت انتباهكم الى ان بريد القراء سيكون منبر مفتوح للجميع, وستقوم ديار النقب بنشر مايردها من رسائل وتساؤلات تباعا ومباشرة على هذه الصفحه. ولاضافة رسائـلكم  او تساؤلاتكم او طرح اي قضيه او مشكله شخصيه او عامه,,, ما عليكم الا ان تضغطوا على ‬‪*‬اضف رساله‪ ‬ المبين في ادنى هذا النص...اهلا وسهلا بكم على صفحات وفي ربوع ديار النقب..مع تحيات فريق عمل  وادارة ديار النقب.


1 2 3 4 5200
سليمان محمود (الأردن )
14.02.2025 - 19:15 
حروب الأرانب (تتمه)

تتمه
حروب الأرانب
ضاجت الأرانب من تصرفات الكلاب و تعندها في المعامله مع الأرانب ولم تستطع الأرانب أن تعيش بسلام، البطش و التعدي و حبس الحريات لهذه الأرانب ، و إستمتعت الكلاب بالعيش و المساحه المتاحه لهم وكل ممانع لهم يتم قتله شر قتله ويتم تمزيقه و أكله ، ويتم التنسيق مع القائد أنه من يتعدى على القائد يتم سجنه و إعدامه.
بدأ الشك يساور القائد من مصداقيه الكلاب خلافا لما هو مطلوب منهم من الحفاظ على الأمن و إستقرار المنطقه إلا أن الكلاب أصرت على أن القتل و الإعدام يتم للأرانب العدوانيه ، وبعد كل هذا العدد من القتل و الإعدام .
أصبحت الكلاب تقول للأرانب أنه من يقوم بالدفاع أو الشكوى للأرنب القائد نقوم بقتله و سحبه أمام الجميع بحجه العداء للأرنب القائد ، وقد كان العدد من القتل يزيد كل يوم عن اليوم الذي يسبقه .
بدأ الأرانب ممثله بقائدها الأشم القوي صاحب النظرة الثاقبه بالتوجهه نحو مدافع و قوة تجابه قوة الكلاب متناسيا الدور الذي تم إنشاء المحمية التي تحافظ على النوع و المرتع و الماء والطبيعه الخلابه ، متناسا أهميه القرارات المنطقيه التي يستوعبها مجتمع الأرانب ، فعقد اجتماع مهم على مستوى الوطن ، يطلب منهم العون و المشاركه في القرار الذي سوف يتخذه .
بعد المداولات العامه و الإستفسارات من العامه تشبعت لدى القائد الملهم شجاعه لم يتشبعها من قبل ، فقرر مع المجموع و الجموع بأخذ المبادره و وضع سياسه تبنى عليها السنوات القادمه من الحكم ، فقرر أن يختار مجموعه من الفرسان لتساعده في الحكم ، فض الاجتماع و دعا إلى اجتماع سري على مستوى القاده متخذا من الفرسان الشجعان مساعديه ، عقد الاجتماع بدأ بالقول الشجاع أنتم أنتم الأبطال و بدأ يمدح و يشجع و يباهي بهم باقي مجتمعات الأرانب المشتته ، مذكرا لهم أن غابتنا و مقرنا يخضع لحكم الأرانب المستقله عن غيرها من الأرانب ، و يصف نحن إستعنا بالكلاب خوفا من الأعداء فأصبحت هي العدو و هي المهدد لبقاء نوعنا ، من هنا أطلب منكم العمل بالتعاون بينكم للتخلص من الكلاب فقد أصبحوا عبأ علينا و إنتهكوا منا كل عزيز و طال أذاهم إلى كل الرعيه .
بدأت الأرانب بالهتاف للأرنب الزعيم كل الهتافات و تشجع الكل لنيل رضى الزعيم ، هتافات و شعارات على كل الشجر و ركبوا على أعواد الشجر و غصونها مرددين نموت ويحايا القائد و كثير من الهتافات الحماسيه التي لمس فيها الأرنب القائد أنه أسد في جلد أرنب ،
فقرر على الفور تبشير الرعيه أنه سوف يطرد مجموعة الكلاب من غابه الأرانب حتى يتم هذا الطلب ، عقد مجلس الحرب مع الفرسان مستخدما حيل و خدع ذكيه ، فوضع المخططات للهجوم و إستخدام الحيل الذكيه مرسومه بذكاء .
طلب من الفرسان جلب جلود الذئاب و الضباع وروؤس هذه الكواسر متشجعا بقبول التحدي ، نصب الفخاخ على طول الغابه و بين هذه الفخاخ و ضع حفر و رؤؤس الذئاب و الضباع ، و رتب الأرانب عند تلك الحفر مستعيننا بالأدوات الحاده من العظام للحيوانات ، فطلب من مجموعه من الأرانب بالصياح و الفزع عند وجار الكلاب طالبا منهم العون ضد الأعداء الذين يداهموا غابتنا و أسرعت الأرانب حتى وصلوا إلى الفخاخ المنصوبه للكلاب .
وقعت كل الكلاب في الشرك المنصوب لها و تم التخلص من الكلاب فقد رأت أنها بين الذئاب و الضباع ولم تعلم أنه كانت هذه مكيده قام بها الأرنب الزعيم بمعاونه الأرانب الذكيه من الفرسان و باقي الأرانب التي إنهالت على الكلاب بمختلف أنواع الضرب و القتل مستفيدين من العدد الذي إنهال على المعركه التي قامت في المكان محررين من بطش الكلاب التي عاثت في غابه الأرانب الفساد و قتلت من الأرانب عدد كثير .
تم التحرير بعزيمه الأرانب و الإتحاد بينهم و تسلم القيادة لقائد نظم الصفوف و أسند المهام لأصحابها ، وحد الجهود و شجع الكل و إستخدم الوسائل للنصر.

سليمان محمود ( الأردن )
09.02.2025 - 10:37 
حروب الأرانب

في غابه يجتمع مجموعه من الأرانب لتشكيل جيش ليحافظ على منطقتهم من الأعداء متناسيين العداوه الصارخه بين مجموعاتهم و فرقم و أجناسهم ، فقرروا أن ينتخبوا من بينهم من يتكلم بلسانهم في محافل الحيوانات آكله العشب للمحافظة على مكتسباتهم إختاروا من بينهم أشجعهم وأسرهم و أمكرهم إنه قائدهم العظيم الذي سوف يذل الأعداء و يبدل حياتهم من خوف وجبن إلى قوة و منعه و سوف يبني لهم حضارة قوية تكافئ القوى المنتشرة بين الأنواع المختلفه من الحيوانات في الغابه ، فقرر أن يبني سياج من الأشجار و الحجارة خوفا من الغزاه و المتطفلين و نسي أن يبحث عن الجواسيس المنتشرين بين صفوف شعبه و أبناء جلدته.
بدأ بالبناء و الإستعداد فإستهل البناء بالأرانب القوية ذات الأرجل الطويله التي تستطيع الجري بسرعه و تحمل الكثير من الأوزان للمساعده في الحروب المنتظره ، إختار من بين الجموع مجموعه تساعد في القياده و بني الأساطيل من القيادات المختلفه و لكن للمره الثانيه نسي الأرانب المسالمه التي ليس لها قوه و لا جلد على المواجهه و لا يوجد لديها أي موارد للطعام والسراب والكساء ، معتمدا بذلك على المساعيدات التي تدفق إليهم من باقي أرجاء الغالبه مترامية الأطراف .
صك لهم العمله و تباهى و أصبح قائدا لا يشق له غبار ، اسس الحاميه و بني و شيد ولكن هذه النشوة و التوجهه نحو بناء يليق بأرانب مسكينه لا تملك أدوات الإفتراس المختلفه فقام الزعيم المنتخب بإقتراح أنه يجب علينا أن نشارك غيرنا في الدفاع عن و طننا و نستخدم قوتهم من القوى الكبرى التي تدافع عنا في وجهه الأعداء ، فعقد مجلس بين القادة و الواجهات صاحبه الرئ و المشورة فتم الإتفاق على جلب مجموعه من الكلاب الحارسه المرتزقه لتساعدنا بالتحرر من براثين الهجمات المرتقبه من الأعداء المنتشرين بين ثنا الغابات و ذلك بعد أن إزدهرت منطقتنا فهذا الخوف مباح و منطقي فكل الجيران تنظر إلى منطقتنا على أنها الجنه فكل أسباب الساعده فيها الماء و الخضراء و سبل العيش الكريم .
إنتقلت الأخبار على مختلف الأصعده بأن المجلس قرر أن يجلب قوى أجنبيه ( الكلاب ) لتدافع عن وطننا مقابل الخطر المنتظر ، بدات الكلاب تتجمع من كل الأنواع و الأطياف ...
من هنا بدأ الحروب و المناوشات بين القيادات .... أصبحت الكلاب تبحث عن منافع لها من خلال قتل بعض الأرانب التي تمثل القوه في المنطقه و تنشر أنه بدأت حركات عدائيه تنتشر بين الأرانب و هناك عداء من أجل الوصول للسلطه ، قامت الكلاب بجمع مجموعه من الأرانب إدعت أنها تساعد قوى خارجيه للقضاء على مجتمع الأراتب .
قرر الحاكم إقامة محكمه خاصه لمحاكمه المجرمين على ما إقترفت أيدهم من العبث في إستقرار المنطقه . و أقر مجموعه من الأحكام العرفيه الميدانيه مثل الشنق و الإعدام و التمزيق مستخدم الكلاب لتنفيذ هذه الأحكام على بناء جنسه .
في المقابل بدأت الكلاب تنشئ لها مجتمع خاص داخل مجتمع الأراتب فقد تأمن لها المسكن و المأكل من الأرانب و الماء .... كل ماتحتاج إليه من موارد الحياه الهانئه في طبيعه خلابه ، قويت مجموعه الكلاب لدرجه أنها أصبحت تهدد وجود الأرانب من الإفتراس و الهجوم السافر على كل الأفراد علما بأن القاده تزعم انها تسيطر على هذه الكلاب المفترسه ..... يتبع

محمود إدلبي (لبنان)
31.01.2025 - 11:57 
ولدي اليوم


ولدي اليوم
اليوم جاء ولدي يسألني
بمن نريد أن نثق يا أبي
قلت له فورا بالله
سكتك ولم يجيب بالرغم من أنه قال ونعم بالله
غريب ولدي اليوم
وكأنه نفضَ كل الكلام والحروف
ولكنه حزين
وكأني به مثل طائر بدون ريش في حديقة جرداء
ولدي بالأمس كان كالمدينة التي تعيش اللون الأخضر
في حياتنا كان كالأسطورة إشترى كل ما هو جميل في ميزانه
وذات يوم شاهدته يكتب
فهمست في عالمه البريء
ماذا يخط قلمك الأخضر هذا
وقرأت في ورقته الصغيرة
طفل هناك بلا ثياب
وفتاة هنا في بطن شجرة قالوا لنا كانت شجرة زيتون
أنا لست عظيما في الحياة
صحيح أنا فقير ولكن ليس للغاية
كم أشتهي أن أشاهد كل أطفالنا يضحكون ولا يبكون
أحبهم أن يغنوا بدون خوف ولا قيود
أيها النهار نسيت الضوء فيك
واستيقظ روحي على ما أشاهده في هذا البث المباشر
وأعود أمد يدي أطفئه
وأسمع صوت أبي لماذا أطفأت التلفزيون
صوته الذي أحبه قد زلزل في عالمي البريء
والغريب الساعة منتصف الليل وأبي ما زال مستيقظا
وإبتسمت في ذاتي الحزين
وأنت لماذا ما زلت مستيقظا
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان

محمود إدلبي (لبنان)
27.01.2025 - 12:06 
أفكار حزينة

أفكار حزينة
أتعلم من نفسي ولكن في الحقيقة خارج حدود ذاتي
وبين وجودي أنا أبحث عن الحيثيات هنا وهناك
أسأل الغيث
فلا أجد الجواب عنده
ماذا تعلمنا
ولكن أحب الغيث
أشتاق إليه
يهبط بسرعة على شجرة حياتي
فلن أحمل مظلة
ولا ألتجيء الى الزاوية هربا أو خوفا
هل علينا أن نعيد النظر في ما نكتب
وهل الكلمات بدون فائدة
وَمَنْ يقرر أن هذه الكلمات لها فائدة
هذه خريطة جديدة صاحبي يريدها لي
أنا لا أفهم ما يفهمه
والتحول الى بؤرة جديدة ف غاية الصعوبة
أحتاج الى كينونة جديدة
ولا علاقة لي بالمشهد الذي صاحبي يراه
هو ثار وغضب وظن أني لم أجيد هنا وأخطأت هناك
وفي الحقيقة لا أستطيع أن أجادله
وإذا جاء أحدهم بفكرة فلن تستطيع أن تغير هذه الفكرة
إذا عليك الصمت والصمت هو الذهب
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان

محمود إدلبي (لبنان)
08.11.2024 - 13:13 
أفكار مجنونة


أفكار مجنونة
وصاحبي إذا ضحكَ تشعر بأنكَ تسمع موسيقى
ليس لأنكَ تحبه وتحترمه
بل لأن في صوته تنسيق ولون أزرق
لا تستغرب لأن في عينيه عمق كلون السماء
وفي عيونه عفو وفي صدره براءة
وإذا جاء تشعر وكأنه يحمل وردا وفلا وياسمين
بالأمس رأيته يتمشى في شوارع مدينتي بدون رأس
أنا مُتُ رعبا وأنا أشاهده بهذا الشكل
ونظرتُ حولي عجبا لقد خلتْ الشوارع من المارة
وإنْ رأيتَ وجها هنا أو هناك في الحقيقة تشبه وجوه الموتى
وعلى أبواب البيت العذاب مصلوبا بإسم السلام
وتغوص هنا خوفا وتستيقظ هناك رعبا
وبين الخوف والرعب طبول ومخالب الشر
والريح يسألنا وهو يمر في شوارعنا
من إنكسر في عالمكم
سفن الخير عادت ولم تصل إلى موانئكم
أبصرتَ فوق الأمواج جثثا شوهتْ الأحلام الكاذبة
والمواطن الواقف على الشاطئ غاصت أقدامه
ولم يشعر بالأمواج
والسؤال من كرهنا لهذه الدرجة وزرع فنا الجفاء
ومات الحصاد بالرغم من أننا كنا نزرع
ويسأل العجوز الجالس أمام شبه بيته يدخن الغليون
لماذا لا أحد يهبط من تلك السفن
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان


محمود إدلبي (لبنان)
01.11.2024 - 12:29 
ولدي اليوم


ولدي اليوم
اليوم جاء ولدي يسألني
بمن نريد أن نثق يا أبي
قلت له فورا بالله
سكتك ولم يجب بالرغم من أنه قال ونعم بالله
غريب ولدي اليوم
كأنه نفضَ كل الكلام والحروف
ولكنه حزين
كأني به مثل طائر بدون ريش في حديقة جرداء
ولدي بالأمس كان كالمدينة التي تعيش اللون الأخضر
في حياتنا كان كالأسطورة إشترى كل ما هو جميل في ميزانه
وذات يوم شاهدته يكتب
فهمست في عالمه البريء
ماذا يخط قلمك الأخضر هذا
قرأت في ورقته الصغيرة همساته
طفل هناك بلا ثياب
وفتاة هنا في بطن شجرة قالوا لنا كانت شجرة زيتون
أنا لست عظيما في الحياة
صحيح أنا فقير ولكن ليس للغاية
كم أشتهي أن أشاهد كل أطفالنا يضحكون ولا يبكون
أحبهم أن يغنوا بدون خوف ولا قيود
أيها النهار نسيت الضوء فيك
وإستيقظ روحي على ما أشاهده في هذا البث المباشر
وأعود أمد يدي لأطفئه
وأسمع صوت أبي لماذا أطفأت التلفاز
صوته الذي أحبه قد زلزل عالمي البريء
والغريب الساعة منتصف الليل وأبي ما زال مستيقظا
وإبتسمت في ذاتي الحزين
وأنت لماذا ما زلت مستيقظا
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان



محمود إدلبي (لبنان)
18.10.2024 - 12:34 
وطني الحبيب


وطني الحبيب
إذا جاء الصباح ضاحكا والسماء صافية
ولكن حتى عندما تستيقظ فجرا لن نرى الندى يتلألأ
ليس لأن الشمس مشرقة
ولكن لأننا نسينا كل النعم التي وهبنا الله إياها
ووقعنا هنا وهناك في مطبات كثيرة
ولا أحد يقول للآخر حاذر أن تقع هنا
وإذا قلنا ذلك وحذرنا أخذوا المسألة سخرية وعبثا
في الحقيقة كنت أبحث عن مدينة عربية جميلة مطوقة بالياسمين
والبحر يتغزل بها والأنهار تسامرها
وفي الحقيقة شعرت بالألم لأني وجدت مدينة عربية موحشة قاسية
محكومة بقلوب قاسية أيضا بالإرهاب والجوع والفساد والجهل والقتل
وطني لم يكن في يوم ما ورقة أو قشة
بلادي كانت بيتي وفيها ألف نوع ونوع من الفراشات ولم يمت الفرح أبدا
ولديَّ أشياء كثيرة أزرعها هنا وهناك من أجل أرضي
فكرت من أين أبدأ كلامي وأنتِ حبيبتي الأولى وكل ما فيك حب وعشق
وكانت دائما عيوني تشتاق الى سمائك والى بحرك
وإن حملت الجريدة كنت أبحث عن أخبارك فقط لأنك إهتمامي
ولأنك لحظة حياتي ولأنك القطعة التي ذابت في عروقي
ومن يراني يشعر بالعشق الذي ينام داخلي نحوك
وبما أنك بعيدة وحيدة أشعر بأني أنا أيضا وحيد
لا أطلب منكَ ان تكون مجنونا بحبكَ للوطن بل سافر في بحر حنان الوطن
حافظ على بعض الذكريات ولا تسمح لها أن تتلاشى وخصوصا ذكريات الأم أو الأب
ولا تنسى أن تترك ذكريات الأخ والأخت أن تنبض في عالمك لأنها عطر من نوع آخر
في بعض الاحيان علينا أن نترك الدموع تغمر عالم يومنا حتى ينبض القلب
حاول دائما أن تغرق في العيون الجميلة التي تحيط بك
ودائما عليكَ أن تحاول أن تغسل أمنياتكَ بأنفاس دائما معطرة بالإيمان بالله
وهكذا تتدحرج سهام الحنان والجمال في أنحاء حياتكَ وتكون سعيدا
الرجاء لا تتركْ قهوتكَ وحيدة عد إليها سعيدا
صباح الخير
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان

محمود إدلبي (لبنان)
07.10.2024 - 14:38 
إبني الرائع


إبني الرائع
بالرغم من أن الكثير منا ضيَّعَ الخطوط الحقيقي في حياته
ومنا من فقد البصر فلم نعد نرى النجمة في السماء
منا أيضا خطواته ثقلت بل تحولت إلى حجر
وهناك من يعيش الملل
والبعض هم في حقيقة الأمر أشلاء
وهناك فئة إنطفأت فيها العيون
وبالرغم من القصف المجنون وأصوات الطائرات المرعبة
ولدي بالرغم من القصف وصوت الطائرات
يلعب ويضحك ويركض في الدار
نظرت إليه مستغربا
وهمست همسا : ألا يخاف ألا تسمع
وما زال يلعب ويضحك أجاب : لا ونعم
فعدت إليه من جديد أهمس في عالمه البريء : ألا تخاف
وعلى نفس الوتير أجاب : كلا
مستغربا بدوري قلت له : لماذا
في الحقيقي أخجلني وجعلني أعود إلى ذاتي باكيا في داخلي
لأنه قال لي ولم يتوقف عن الضحك واللعب
هل نسيت يا أبي لقد علمتني وثقفتني وأمي أيضا بأننا لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا
فضممته إلى صدري ثم تركته يتابع ما يهواه
هذه الرسالة جاءتني من صديق يعيش في لبنان الوطن
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان

محمود إدلبي (لبنان)
01.10.2024 - 15:10 
يبدوا الوطن كالأعمى


يبدوا الوطن كالأعمى
لا يعرف اليوم الألوان
سرقوا التفاح والزيتون من مزارعه
وجلسوا يضحكون
يمرون به ويتغامزون فلا تعرفهم سعداء أم حزانا
ديدان التاريخ جاؤوا إلى أرضه
غمسوا الفساد في أعماق جسده
ولا عدنا نسمع سيدة الشمس تغني لنا لأنها هاجرت
بالأمس كانت الحقول تغني لنا ولأولادنا
اليوم قوارب الصيد قد دُمِرَتْ بقنابل العدو
والباقية أستعملوها لتهجير المواطن
واليوم تشعر بأن الشمس عارية أو خجولة تخطي وجهها خجلا من أفعالهم
ربما إذا رفعت يدي إلى السماء يسامحني الله
وأرجو من الله أن يغسل عارنا وَيُزَّنْ صدورنا بالإيمان
وفي الحقيقة المرة لا أحد تاب حتى الآن
وغاب عنه بأن الله الرحمن الرحيم يغطيه بأشعة الشمس
ولكن حزني بالأمس وما زال اليوم عظيما
والقمر نائم لأنه إختفت العيون الجميلة التي تحبه
إلى أين ذاهب يا وطني خذي معك لَعَلَنِي أتوب
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان

مصطفى معروفي / المغرب (المملكة المغربية)
02.09.2024 - 23:54 
القصيدة/ الحدث

لم تعد الجرائد والمجلات تطالعنا بالقصيدة/الحدث التي تشغل بال الرأي العام من قراء ونقاد على السواء. ففي وقت سابق كنا أحيانا نستيقظ على قصيدة أحدثت دويا في الوسط الأدبي، فتتناولها الألسنة والأقلام بالحديث والتحليل والمناقشة، وتستمر هذه المناقشة لأيام وأعوام، وتبقى خالدة في الذاكرة نظرا للصدى الذي تركته وراءها، ومن بين هذه القصائد نذكر مثلا: “الناس في بلادي” للشاعر صلاح عبد الصبور، و”البكاء بين يدي زرقاء اليمامة” و”لا تصالح” و”لا وقت للبكاء” و” أقوال جديدة عن حرب البسوس” للشاعر أمل دنقل، و”المهرولون” و”هوامش على دفتر النكسة” للشاعر نزار قباني، و”وتريات ليلية” لمظفر النواب ، و” هذا هو اسمي ” للشاعر أدونيس ، و”كلب الست” للشاعر أحمد فؤاد نجم الخ الخ…
إن مثل هذه القصائد التي تشكل حدثا في حد ذاتها لم تعد ملحوظة في الساحة الأدبية، ولا شك أن هناك أسبابا ثاوية وراء هذا الاختفاء، ولعل أبرز هذه الأسباب في نظري ضمور الإيمان بالقضايا الأساسية التي تهم الشعب والإنسان في آن واحد، وكذلك ضمور الحماس لدى القارئ والناقد اللذين يصنعان من القصيدة الحدث المثير، وأيضا وبشكل أساسي خفوت مراقبة السلطة لما يكتبه الشعراء، وغض الطرف أو عدم الاهتمام بما يكتبون أصلا.
كل هذه الأمور ساهمت في جعل القصيدة/الحدث لا تعاود الظهور كما كان الشأن عليه في السابق.
ونحن نسرد بعض النماذج لتلك القصائد التي شكلت الحدث في إبانها، نذكّر بأن تلك القصائد لم تكن نثرية، بل كانت تجري على نظام التفعيلة، وهنا نتساءل: لماذا لا تطلع علينا قصيدة نثرية واحدة على الأقل تشكل حدثا تسير بذكره الركبان، كما هو الشأن مع القصائد الموزونة التفعيلية؟
الواقع يشهد بأن قصيدة التفعيلة لا بد أن تتوفر ولو على جرعة واحدة من الشعر، بالإضافة إلى المحتوى الذي تعقد بينه وبين الواقع مناسبة ما، فيتضافران في ما بينهما ويتمخضان عن نص إبداعي يرضي الذوق الجمالي أولا، ويصب في الاتجاه السياسي أو الاجتماعي للمتلقي ثانياً، والذي يجد ضالته في ذلك النص.
وإنني هنا أجد نفسي مضطرا لأقول بأن التوجه إلى قصيدة النثر من طرف بعض الأشخاص، والذين تنقصهم الموهبة قبل الحرفية، جعل القارئ ينظر إليهاـ إلى قصيدة النثر ـ نظرة دونية، بمعنى أنه ينظر إليها لا على أساس أنها شعر، وإنما هي نوع من التطفل على الشعر، وربما هي هدم له ولأسسه ومعاييره، فكان هذا القارئ يتأفف منها لمجرد مرآها، ويتأفف من قراءتها إرضاء للشعر الحقيقي و لأصحابه الشعراء الحقيقيين، فهو يعرف قوانينه ولا يمكن لمدّع أن أن يخدعه بكلام لا هو في عير الشعر ولا هو في نفيره، يقول له: إن ما أكتبه لك أيها القارئ هو شعر.
إن المرء في الوقت الحاضر ليقرأ الآلاف المؤلفة من القصائد النثرية، ولا يستطيع أن يستخرج منها قصيدة واحدة يمكن الاطمئنان إليها على أنها تقبل التصنيف في خانة الشعر، ناهيك عن أن تكون قصيدة تشكل الحدث.
ربما القصيدة/الحدث ستعاود الظهور من جديد، لكن لحدود الساعة لا وجود لمؤشرات تدل على ذلك.