أحدث الأخبار
الأحد 24 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
احوال ومطالب قبيلة العزازمة في الضفة الغربية - فلسطين!!

بقلم : عادل العزازمه ... 14.9.07

لبيـــت تخـــفـق الأرواح فيه أحب إلى من قصــر مــــــنيف
ولبــس عــباءة وتــقـر عينـــي أحب إلى من لبــس الشــــفوف
وكلــب ينبــح الطــريق دونــي أحب إلى من قــط ألــــــــــوف
وأكـل كســيرة فــي كسـر بيتي أحب إلى من أكـل الـرغـــــيف
وأصـوات الـرياح فــي كل فج أحب إلى من نــقر الـدفـــــوف
وبــكر يتـبع الأظــعان صــعب أحب إلى من بغـل زفــوف
وخـرق من بـني عــمي نحـيف أحب إلى من علــــج عــنيــــف
خشونة عيشتي في البدو أشهى إلى نفسي من العيش الظـريـف
فـما أبــغي سـوى وطني بديــلاُ فحسبي ذاك من وطني شريـف
شُرد معظم أبناء قبيلة العزازمة وخصوصا فرع المحمدين ومنهم الشياحين والجخادمة والجماعين وبعض الولايدة المنسبين إلى فرع المسعودين اثناء حرب عام 48م وما بعد الحرب بعدة سنوات من أراضيهم وجرت بحق قبيلة العزازمه عدة مجازر ارتكبتها العصابات الصهيونيه مما أجبرهُم على النزوح من أراضيهم وديارهم في النقب ويذكر من بين هذه المجازرالتي حصلت ضدهم مجزرة عرب العزازمة (في بئر سبع) : 3/9/1950(قتل فيها اكثر من 13 رجلاً وامرأة) وجراء ذلك اضطر الكثير من أبناء القبيلة إلى الهروب إلى مناطق أمنة ومن بعض المناطق الذي لجأوا ا إليها (الضفة الغربية) وتحديدا إلى منطقة مسافر بني نعيم قرب البحر الميت وذلك لطبيعة المنطقة التي تتلاءم والحياة البدوية.ومن بعد ذلك لجأ قسم من القبيله إلى الأردن وبقي القسم الاخر الموجود حتى ألان ومعظمهم متواجدين حتى هذه أللحظة ولكن خرج قسم منهم إلى مدن الشمال لقلة المرعى وفقر المنطقة من ناحية الاعشاب والمراعي لأغنامهم في مسافر قرية بني نعيم قضاء مدينة الخليل .ومن هذه العائلات الشياحين والجخدمة و الجماعين . ومنهم قسم يقطن غرب مدينة بيت لحم وهم الولايدة وعدد أبناء القبيلة الموجودين في الضفة ما يقارب الإلف شخص.
إما مايتعلق بالمشاكل والاشكاليات التي واجهت أبناء القبيلة منذ نزوحهم من النقب1948 وحتى الان,فهd مشاكل عديدة ومتنوعة سواء على الصعيد الاجتماعي أو الاقتصادي أو السياسي ومنها عدم وجود أشخاص مدركين لمدى حجم المشكلة والاشكاليه التي وقعت بها هذه القبيلة وسيطرت بعض الأفكار عليهم مثل سوف نعود الى ديارنا في الأيام القادمة القليلة ولا نريد إن يكون لنا مخيم بدل ارضناء وأصبح لديهم مفهوم المخيم انه وطن وارض بديله لأرضهم في النقب :::.إي انهم أصبحوا غير معترف فيهم في منطقة السكن المتواجدين فيها الان في الضفه من قبل هيئة الأمم المتحدة كمخيم للاجئين البدو من أبناء هذه القبيلة المشردين من النقب!!,,, ومن هنا بدأت المشكلة على جميع الاصعده.. ارض غير ملك لان الأرض تعود ملكيتها إلى أهل قرية بني نعيم ولكن ابناء القبيلة ساهموا في حمايتها من بناء مستوطنات عليها وقامت جرافات الجيش الإسرائيلي بخلع بيوت الشعر عدة مرات في محاولة طردهم مرة أخرى وتهجيرهم وسلب الأرض المتواجدين عليها!! ولكن ما جرى في الوقت الراهن هو ان الكثير من أصحاب[الاصليين] هذه الأرض باستصلاحها مما أدى إلى تشييك معظم الأرض وأصبحت مشجرة ولا تصلح لرعي الأغنام علما نا أبناء القبيلة يعتاشون على رعي الأغنام لا يوجد خدمات صحية أو تعليمة فجميع الأجيال التي كانت تسكن في هذه المنطقة أميين لا يعرفون القراءة ولا الكتابة ويتقنون فقط مهنة رعي الأغنام ولا يوجد عندهم ادني خدمات صحية .
من هنا وتبعا للظروف القاسيه التي عاشتها وتعيشها ابناء القبيله فقد تفرقُوا ورحلوا إلى مناطق متفرقه في الضفة الغربية من الجنوب حتى أقصى الشمال فهناك عائلات متواجدة قرب قرية يطا قضاء الخليل في قرية زيف وعددهم ما يقارب 200 نسمه وأصبح لديهم بعض المدارس حتى الصفوف الدنيا و عندما يريد طالب من أبناء القبيلة إكمال الدراسة عليه إن يمشي إلى مسافات بعيدة في حر الصيف وبرد الشتاء ولكن نسبة التعليم ضئيلة جدا نتيجة بعد المسافة عن المدرسة والحياة القاسية التي يعيشونها ولا يوجد أشياء تشجعهم على التعليم لان الأهل يفضلون إن يبقوا في خدمة العائلة . وهم يعيشون في منازل من طوب معظمها مهدده بالهدم وجرت عدة عمليات هدم لهذه المنازل في السنوات العشرة الأخيرة بحجة عدم الترخيص أي أصبحوا لاجئين مره أخرى وهم يعيشون على رعى الأغنام والإبل والبعض القليل يعملون في قطاع الخدمات والبناء ولكن الأصعب منهم حالا وفقر وجهلا هم الذين يعيشون في منطقة مسافر بني نعيم حتى ألان فعيشتهم يرثى لها حقيقة من ناحية عدم التعليم والجهل والفقر ووجودهم في مناطق واراضي أصبح أصحابها ملاك الارض يستخدمونها مما أدى إلى زيادة ضيق المعيشة لديهم وإجبارهم على الرحيل إلى مناطق بعيده عن الخدمات التعليمة والصحية وما زالوا يعيشون في بيوت من الشعر ويعشون على رعي الأغنام فقط,,ويوجد بعض العائلات في قرى رام الله رحلوا أصلا من منطقة الخليل من اجل البحث عن مناطق ملائمة لرعي الأغنام وهم يشكلون نسبة ضئيله من العائلة ويقدرون بنحو خمسون فردا,,ويعيش ايضا بعض أبناء قبيلة العزازمة في قرى مدينة بيت لحم مثل الولايدة ويقدر عددهم نحو مئة فرد وهم يعيشون شرق مدينة بيت لحم ويعيشون في بيوت من الشعر قرب البحر الميت ووضعهم صعب للغاية من جميع النواحي ولا يجد لديهم أي من الخدمات او مركز صحي او تعليمي تابع للعائلة .ويعيش بعض ابناء عشيرة العزازمة في قري مدينة بيت لحم ويقدر عددهم نحو ثلاثون شخص وهم يعيشون في داخل القرية .ويعتمدون جزء منهم على العمل داخل إسرائيل والجزء المتبقي يعمل في وظائف عادية داخل منطقة الضفة الغربية .
مطالب أبناء قبيلة العزازمة في داخل الضفة الغربية.......
كثيرا ما يشعر أبناء البيئة البدوية بالغربة اتجاه الحياة الجديدة التي تفتقر الى معنى حياة البداوة الحقيقة ومن الصعب على الإنسان إن يترك عادة تمسكه بها أجداده من قبله وخصوصا الحياة البدوية التي تتعمق في جذور الإنسان وذلك من خلال طبيعة الحياة المتلاصقة والإنسان يوما بعد يوم .
أبناء قبيلة العزازمة في الضفة الغربية .
أولا- متعطشون وينتظرون العودة الى ديارهم يوما بعد يوما وهذا الإحساس يراودهم كل صباحا ومساء ويشعرون بالحنين الى ارض إباءهم وأجدادهم البدو في النقب .
ثانيا- أبناء قبيلة العزازمة في الضفة الغربية يريدون الاتصال والتواصل مع أبناء القبيلة في الداخل بشكل قوي ومتين لتبقى القبيلة قبيلة واحدة مهما فرق بين أبناءها الزمان والاحتلال.
ثالثا- يريدون إنشاء رابطة أو مؤسسة تجمع بين جميع أبناء القبائل البدوية لتبقى محافظة على ذاتها وصبغتها البدوية.
رابعا- يريدون إن يتم الاهتمام بهم من الداخل وذلك من أعضاء "الكنيست" البدو أو من شيوخ القبائل البدوية في النقب وخاصة العزازمه.
خامسا- يريدون المساعدة من الجميع والاهتمام بهم وإبراز قضيتهم في جميع الإخبار التي تخص أبناء القبائل البدوية وجعل قضيتهم جزء لا يتجزء من المشكلات التي تواجه البدو في جميع المناطق.
وهنا توضح لتقسيم أبناء قبيلة العزازمة ......................
• قبيلة العزازمة
يقطنون في جنوب قضاء بئر السبع، ومنازلهم مترامية الإطراف، فهي تمتد من بئر السبع حتى وادي العربة، وحدود سيناء وتتألف من عشر عشائر وهي :
1- المحمديون وتضم الجخادمة، والمعامير، والشياحين، والملاطعة، وعرون والمواضي، وزبيلات، وحجيات، وشماعلة، وحجوج، وعوايشة، ورسيسان، ونغامشة، وبوشية، وفشقان، وعمرات، وقطاطوة ومصافير.
2- الصبحيون وتشمل:
الغربيات، والطبايعة، وعقلان، والطواقين، العتايقة والقطافين، والعوران، واللوافية.
3- الصبيحات وتشمل:
الرقيبات، والمساقية، والسمران.
4- الزربة:
ويضم إليها (البتاتزة).
5- الفراحين ومنهم:
عيال عيد، وعيال عياد، وجليقات، والفران.
6- المسعوديون:
ومنهم (الفضلات، والولايدة، والحمامدة، والقلوع، والمحنسنيين، والرياطي.
7- العصيات وتضم:
العصيات، والزيادين، والعرجان، والحوصة، والسعيدات.
8- السواخنة:
وتتألف من (عيال سليمان) وعيال سلام.
9- المريعات:
وتضم (الصباحين) والرجيلات، والدعاعرة، والمغاربة
الكاتب:عادل العزازمة- الضفة الغربية- فلسطين