فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيليّ، اليوم الجمعة، قيودا على وصول المصلّين من الضفة الغربية المحتلة إلى مدينة القدس؛ لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، للأسبوع الرابع على التوالي. ورغم كل التضييقات والقيود التي فرضها الاحتلال، أدّت جموع غفيرة، صلاة الجمعة الرابعة من شهر رمضان، في المسجد الأقصى المبارك.(وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بأن 250 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة الرابعة من شهر رمضان في المسجد الأقصى، رغم تضييقات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين، ومحاولته إعاقة وصولهم للمسجد الأقصى.وعزز جيش الاحتلال الإسرائيلي قواته على الحواجز المؤدية إلى مدينة القدس، ودقّق في هويات الفلسطينيين، ورفض دخول المئات.وشهد معبر قلنديا شمالي القدس، وحاجز "300" جنوبي المدينة، ازدحاما كبيرا على بوابات الدخول من الضفة باتجاه القدس.ورفضت قوات الاحتلال دخول عدد كبير من الرجال بذرائع أمنية.من جهته، وقال إياد عوينات (59 عاما)، إن القوات الإسرائيلية لم تسمح له بالدخول إلى مدينة القدس عبر حاجز قلنديا العسكري، بدعوى الرفض لأسباب أمنية، بحسب ما نقلت عنه وكالة "الأناضول" للأنباء.وأضاف: "للجمعة الرابعة على التوالي لم تسمح السلطات الإسرائيلية لي بالدخول، أحاول مرات عديدة دون جدوى".وإلى جانب عوينات، عشرات الفلسطينيين الممنوعين من دخول القدس للسبب ذاته.وحاول البعض تسلق جدار الفصل الإسرائيلي، غير أن دوريات عسكرية إسرائيلية لاحقتهم، بحسب شهود عيان.وقبيل رمضان، أصدرت سلطات الاحتلال، قرارا بشأن دخول سكان الضفة الغربية، للقدس لأداء صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى. وبموجب القرار تسمح السلطات الإسرائيلية، للنساء بكافة الأعمار، والأطفال الذكور حتى 12 عاما، والرجال فوق 55 عاما، الوصول إلى القدس دون تصاريح مسبقة، فيما تشترط الحصول على تصريح الصلاة خلال رمضان على الرجال من 45 إلى 55 عاما.ولا تشمل الإجراءات الجديدة، سكان قطاع غزة، حيث تحظر السلطات الإسرائيلية وصولهم للقدس، إلا بعد الحصول على تصاريح خاصة.!!
القدس..فلسطين المحتلة : رغم قيود الاحتلال: ربع مليون مصلٍّ في الأقصى!!
14.04.2023