أكدت مصادر متطابقة، إطلاق إيران، عشرات الطائرات الانتحارية اتجاه أهداف إسرائيلية، وسط حالة تأهب غير مسبوقة من قبل المنظومة الأمنية في تل أبيب.وبحسب وسائل إعلام عربية ودولية، فإنه تم رصد إطلاق تلك الطائرات، الموجهة نحو إسرائيل. وذكرت مصادر صحفية ببدء الهجوم الايراني وقد يستغرق وصول الطائرات الايرانية لاهدافها عدة ساعات فيما يدور الحديث عن استعمال ايران صواريخ كروز سريعة الحركة ودقيقة الاصابة. في هذة الاثناء اعلنت هيئة تنظيم الطيران المدني الأردنية، اليوم السبت، أن الأردن قرر إغلاق أجوائه أمام جميع الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة للأجواء مؤقتاً، "في ضوء تصاعد المخاطر المحيطة في المنطقة".يأتي ذلك وسط توقعات برد إيراني وشيك على مقتل قائد كبير في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وستة ضباط آخرين بغارة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق في 1 إبريل/ نيسان الجاري.وقالت هيئة تنظيم الطيران المدني الأردنية في بيان: "اتخذت الهيئة قراراً بإغلاق الأجواء الأردنية أمام جميع الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة للأجواء بشكل مؤقت ابتداء من الساعة 20:00 بالتوقيت العالمي، أي 11:00 مساء بالتوقيت المحلي لعدة ساعات قادمة ويتم تحديث ذلك ومراجعته بشكل مستمر حسب التطورات".وجاء القرار بحسب البيان "حفاظاً على سلامة وأمن الطيران المدني في الأجواء الأردنية وفي ضوء تصاعد المخاطر المحيطة في المنطقة وبعد تقييم المخاطر وفقا للمعايير المتبعة عالمياًوكان شهود عيان، قد أكدوا لوسائل إعلام أردنية، السبت، إخلاء مطار الملكة علياء الدولي في العاصمة الأردنية عمّان من المسافرين والموظفين، والغاء رحلات الطيران كافة.في موازاة ذلك، قال رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم الطيران المدني، هيثم مستو، لفضائية "المملكة" الأردنية الرسمية، إن حركة الطيران في الأردن تأثرت نتيجة التشويش الذي طال نظام "جي بي إس" واستخدمت الطائرات أنظمة بديلة له. موضحا أن حركة الملاحة مستمرة بشكل اعتيادي عقب استخدام الأنظمة البديلة.وأضاف مستو أن "التشويش على نظام الـ ‘جي بي إس‘ الملاحي يوثر على مناطق واسعة من شرق حوض البحر المتوسط ويشمل مناطق في البحر الأسود وشرق أوروبا".وقال: "بالنسبة للتأثير على الملاحة للطائرات فهو يؤثر على الأجهزة التي تعتمد على إشارات الـ ‘جي بي أس‘ إلا أن هناك أنظمة أخرى بديلة للملاحة في الطائرات وكذلك الأجهزة الإرشادية الأرضية تستخدمها الطائرات؛ بالتالي تستمر الملاحة بشكل اعتيادي".وأدى تصاعد التوترات في المنطقة على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتهديد الإيراني بالرد على الاعتداء الإسرائيلي على قنصليتها في العاصمة السورية دمشق إلى ارتباك حركة النقل الجوي العالمية في المنطقة، حيث نصحت دول رعاياها بتجنب السفر لدول في المنطقة، كما قامت شركات طيران بتغيير مسارات رحلاتها لتجنب إيران ودول أخرى، بينما قامت شركات أخرى بتعليق رحلاتها.!!