أودت الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي هطلت على أفغانستان خلال الأيام الأربعة الماضية، بحياة ما لا يقل عن 50 شخصاً، حسبما أفادت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في البلاد أمس. وقال المتحدث باسم الوكالة جنان سياق، إن نحو 36 شخصاً آخرين أصيبوا في الفيضانات. وأبلغ مسؤولون في وقت سابق عن 33 حالة وفاة في جميع أنحاء البلاد. وأضاف سياق أن الفيضانات تسببت بأضرار كبيرة، من بينها تدمير الأراضي الزراعية والمنازل. يشار إلى أن أفغانستان تعاني آثار عقود من الصراع والكوارث الطبيعية الواحدة تلو الأخرى، بما في ذلك الفيضانات والزلازل. وقالت الأمم المتحدة إن سلسلة من الزلازل التي شهدها إقليم هيرات غربي البلاد في أكتوبر الماضي، أودت بحياة 1500 شخص على الأقل. وفبراير الماضي، ضرب انهيار جليدي قرية جبلية في إقليم نورستان، مما أسفر عن مقتل 21 شخصاً على الأقل. وكثيراً ما يؤدي الافتقار إلى البنية التحتية القوية، لا سيما في المناطق النائية، إلى تفاقم عواقب تلك الكوارث.وفي باكستان، تسببت الصواعق البرقية والعواصف الرعدية والأمطار الغزيرة في مقتل 29 شخصاً في باكستان، وسط توقعات بالمزيد من الظروف الجوية السيئة. وقال مسؤول الإنقاذ، فاروق أحمد إن 17 شخصاً على الأقل، من بينهم أطفال ونساء، لقوا حتفهم، في إقليم «البنجاب» وسط البلاد، عندما ضرب البرق مناطق مختلفة. ولقي ثمانية أشخاص آخرون حتفهم بسبب أمطار غزيرة وعواصف رعدية في إقليم «بلوشيستان» جنوب غرب باكستان، حسب الوكالة المحلية لإدارة الكوارث!!