طغت حادثة إطلاق النار على السفارة الأمريكية في عوكر على المواجهات الدائرة على الجبهة الجنوبية بين حزب وإسرائيل نظراً لخطورة هذه الحادثة وتوقيتها في ظل علامات استفهام حول مَن يقف خلفها وهل هي فعلاً خلايا نائمة لتنظيم “الدولة” (داعش) أم هناك من يتلطى خلفها؟.وكشف مسؤول أمني لوكالة “أسوشييتد برس” أن 4 مهاجمين شاركوا في الهجوم أحدهم قاد السيارة التي أقلتهم إلى المكان وثلاثة أطلقوا النيران، وقد اصاب الجيش أحدَهم وأوقفه”. وأوضح مصدر قضائي للوكالة الفرنسية أن مطلق النار قال إنه فعل ذلك “نصرة لغزة”. ولوحظ أن العبارات المدونة على جعبة وملابس منفذ الهجوم هي “الدولة الإسلامية الذئاب المنفردة، لا غالب إلا الله ISIS”.وإثر هذه الحادثة انتشر الجيش اللبناني في أرجاء السفارة وقطع الطريق المؤدي إليها في الاتجاهين وباشر عملية تفتيش في المحيط وتمكن من إصابة أحد منفذي الهجوم الذي يحمل الجنسية السورية وأجرى بحثاً عن الباقين، وأفيد بأن طائرة استطلاع حلّقت في الأجواء للمساعدة في إتمام العملية. ومن البقاع أفيد بأن مديرية أمن الدولة بالتنسيق مع مديرية المخابرات تمكنت في عملية خاطفة في بلدة مجدل عنجر من توقيف شقيق مطلق النار على السفارة. كما أفيد بأن مديرية المخابرات في البقاع تسلّمت م.ج للاشتباه في تورطه بحادثة إطلاق النار، بعدما التجأ إلى إحدى الجهات النافذة في المنطقة. وأتت عملية التسليم هذه بعد مداهمات عدة في بلدة مجدل عنجر نفذتها مديرية أمن الدولة في البقاع بالتنسيق مع مديرية المخابرات من دون التمكن من العثور عليه.وذكرت معلومات صحافية أن مطلق النار يدعى قيس فراج سوري الجنسية وهو يقيم في بلدة الصويري واستمع فرع المعلومات إلى والده بعد توقيف شقيقه. كما أوردت المعلومات أن مديرية المخابرات في البقاع تسلّمت الشيخ مالك جحة للاشتباه بتورطه، وقد تم توقيفه أمام مسجد أبو بكر الصديق بمجدل عنجر وكان قيس الفراج المسجل في مفوضية شؤون اللاجئين يتلقى تعليماً دينياً من قبله.وكان صدر عن قيادة الجيش مديرية التوجيه البيان الآتي: “تعرضت السفارة الأمريكية في لبنان في منطقة عوكر إلى إطلاق نار من قبل شخص يحمل الجنسية السورية، فرد عناصر الجيش المنتشرون في المنطقة على مصادر النيران ما أسفر عن إصابة مطلق النار، وتم توقيفه ونقله إلى أحد المستشفيات للمعالجة. تجري المتابعة لتحديد ملابسات الحادثة. وتُجري وحدات الجيش المنتشرة في محيط السفارة عملية تفتيش للبقعة المحيطة، وتعمل على تنفيذ الإجراءات الأمنية اللازمة لحفظ أمن المنطقة”.أما السفارة الأمريكية فصدر عنها ما يلي: “تم الإبلاغ عن إطلاق نار من أسلحة خفيفة بالقرب من مدخل السفارة الأمريكية عند الساعة 8:34 صباحاً. وبفضل رد الفعل السريع للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي وفريقنا الأمني، السفارة والعاملين فيها بخير، والتحقيقات جارية”. وأفيد بأن أحد حراس السفارة أصيب في عينه ونُقل إلى مستشفى الجامعة الأمريكية للعلاج. ونصحت السفارة مواطنيها بتجنب السفر إلى حدود لبنان مع إسرائيل وسوريا ومخيمات اللاجئين وتجنب التظاهرات وأي تجمعات. وأعلنت أنها ستبقى مغلقة أمام الجمهور لبقية اليوم (الأربعاء)، لكنها تعتزم فتح أبوابها غداً (الخميس).وتابع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي موضوع إطلاق النار على السفارة خلال اجتماعه بوزير الدفاع الوطني موريس سليم، وأجرى سلسلة اتصالات بقائد الجيش العماد جوزف عون وقادة الأجهزة الأمنية. وتبلغ من المعنيين أن الوضع مستتب وأن التحقيقات المكثفة بوشرت لمعرفة ملابسات الحادث وتوقيف جميع المتورطين. كما أجرى رئيس الحكومة اتصالاً بالمعنيين في السفارة للاطمئنان إلى الوضع وإلى العاملين في السفارة، نطراً لوجود السفيرة ليزا جونسون خارج لبنان.وقال وزير الداخلية بسام مولوي “إن مهاجم السفارة نقل متفجرات من مجدل عنجر إلى عوكر واجتاز حواجز عدة وهذا مستغرب ونبحث عن الجهات التي تقف وراءه”.من ناحيته، دان وزير الخارجية عبدالله بوحبيب الاعتداء، وقال “أجريت عدة إتصالات هاتفية لمتابعة الحادثة والوقوف على تفاصيلها مع الأطراف المعنية، وأكدت إلتزام لبنان بحماية مقرات البعثات الدبلوماسية العاملة في بيروت وفقاً لإلتزاماته واتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية”.بدوره، علّق رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل على الحادثة، فاعتبر “أن الوضع الأمني متفلت في لبنان جراء تفشي ظاهرة السلاح غير الشرعي وبسبب حزب الله وحلفائه الذين أرسوا شريعة الغاب فيه”. وقال “كل من يقف بوجه سياسة حزب الله هو مهدد في لبنان ولا أستغرب أن تكون هذه الحادثة بمثابة “رسالة”، ونحن نعيش هذا التهديد يوميًا منذ سنوات وكل من يقول لا لحزب الله تصله رسائل تهديد بجميع الوسائل إن كانت بالقتل أو التخوين”، مطالباً “المجتمع الدولي بتفهم حقيقة واقع الخطف الذي يتعرض له لبنان من قبل حزب الله نيابة عن ايران فبلدنا”، مضيفاً “لم نسمع منذ زمن طويل بعمليات يقوم بها داعش في لبنان، فمستغرب اليوم عودة داعش لتتعدى على السفارة الأمريكية في وقت نشهد على تهديد جدي من قبل إسرائيل على حزب الله”. وختم “لا أريد استباق التحقيق، ربما انه عمل فردي من قبل داعش ولكن نحن ندرك أن حزب الله يستخدم الأصوليين وحصل ذلك في عدة محطات في تاريخ لبنان، فهو من وضع خطاً أحمر على الجيش اللبناني بعدم الدخول إلى مخيم نهر البارد عندما كان الكثير من المتشددين الإسلاميين يتعدون على اللبنانيين”.أما التطورات الجنوبية، فحملت تهديداً إسرائيلياً جديداً من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي قال “إسرائيل مستعدة لتحرك قوي للغاية في الجبهة الشمالية”، فيما أشارت القناة 14 الإسرائيلية إلى “أن التقدير في إسرائيل هو أن حرباً مع حزب الله قد تندلع في الأسابيع المقبلة”.في المستجدات الميدانية، ألقى جيش الاحتلال القنابل الحارقة على بلدة عيتا الشعب البستان ما ادى إلى اندلاع النيران في الأحراج المتاخمة لها، وتعرضت اطراف بلدتي الوزاني والناقورة لقصف مدفعي. وسُجل قصف فوسفوري على خلة البلوط بين بلدتي حولا ومركبا بهدف إشعال النيران في الاحراج، واندلعت حرائق كبيرة في عيترون ومارون الراس والخيام بفعل القذائف الحارقة، كما استهدفت أطراف راشيا الفخار وكفركلا.ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات وهمية مع خرق لجدار الصوت على 3 دفعات في أجواء منطقتي النبطية واقليم التفاح محدثاً دوياً هائلاً تردد صداه في أرجاء المنطقة وتسبب بحال من الهلع والتوتر لدى المواطنين. وأكملت المقاتلات المعادية تحليقها بشكل منخفض مخلفة وراءها بالونات حرارية.وزعم جيش الاحتلال أنه قصف 3 منشآت عسكرية تابعة لحزب الله في العديسة وبليدا ومركبا ومنصتي إطلاق في منطقتي زبقين وعيتا الشعب.في المقابل، استهدف حزب الله تجمعاً لجنود العدو في محيط موقع بركة ريشة بالأسلحة الصاروخية، ومنصة القبة الحديدية في ثكنة “راموت نفتالي” بصاروخ موجه وإصابتها إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها. وهاجم موقع السماقة في تلال كفرشوبا وحقق إصابة مباشرة. وأعلن الحزب “أن محلقة انقضاضية استهدفت مكان استقرار وتموضع جنود العدو الإسرائيلي في موقع البغدادي حققت إصابات مؤكدة في صفوفهم”. وأضاف في بيان آخر أنه “بعد رصد وترقب لقوات العدو الإسرائيلي في موقع المالكية، كمن فجراً لمجموعة من جنود العدو أثناء دخولها إلى الموقع واستهدفها بقذائف المدفعية وأصابها إصابة مباشرة”. وتحدث الإعلام الإسرائيلي عن اندلاع حريق في محيط منزل في “كريات شمونة” وأنه جرى التحقق من سقوط صاروخ. ونقل عن رئيس المعارضة الإسرائيلي يائير لبيد أن “ما يحترق ليس الشمال فقط، بل الردع الإسرائيلي والشرف الإسرائيلي أيضاً”.!!
Those are satanic Zionists agents ISIS want to blame it on GAZA to start a turn móvil if they are real men go to GAZA and fight there it is NOT like THE US are not crimminals Zionists too but NOT to do such a stupid shooting bring a tank and fire the whole ambassador if you really mean it