نفذت دولة الاحتلال الإسرائيلي مذبحة جديدة، اليوم السبت، بقصف مخيمات النازحين في منطقة مواصي خانيونس جنوب القطاع خلفت، وفق تقديرات أولية، أكثر من 100 شهيد وجريح، بينهم أفراد وضباط من الدفاع المدني، والطواقم الحكومية والإغاثية لا تزال تواصل في هذه الأثناء محاولات انتشال المزيد من الشهداء والجرحى من مكان القصف والاستهداف.وتأتي هذه المجزرة في ظل عدم وجود مستشفيات تستطيع استقبال هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى، وبالتزامن مع مواصلة الاحتلال تدميره للمنظومة الصحية في قطاع غزة.وتفيد الأنباء الأولية المواردة بأنه يتم حاليًا إخلاء المستشفيات من الجرحى قبل شفائهم الكامل من أجل استيعاب المزيد من المصابين في مجزرة خانيونس.وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة قد أفادت، الجمعة، بأن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرتين إضافيتين وصل منهما للمستشفيات 50 شهيدًا و54 مصابًا، لترتفع بذلك حصيلة الضحايا، منذ 7 أكتوبر، إلى 38,345 شهيدًا و88,295 مصابًا.إلى ذلك، وصفت منظمة العفو الدولية أوامر الإخلاء الإسرائيلية "الجديدة" لسكان مدينة غزة بأنها "ترقى إلى التهجير غير الشرعي وهو جريمة حرب"، وذلك تعليقًا على إصدار القوات الإسرائيلية، الأربعاء، الأوامر بإخلاء مدينة غزة من جميع سكانها، ومطالبتهم، مجددًا، بالتوجه نحو بلدة الزوايدة ومدينة دير البلح وسط القطاع.ويأتي ذلك بعد أيام قليلة على إجبار جيش الاحتلال الآلاف من الأهالي على إخلاء منازلهم في أحياء التفاح والدرج شرق مدينة غزة وإجبارهم على التوجه نحو المناطق الغربية.بدورها، تستمر فصائل المقاومة بتنفيذ عملياتها ضد جيش الاحتلال، وتفيد الأنباء بحدوث معارك ضارية، أمس الجمعة، حيث بثت "كتائب القسام" مشاهد لتدمير مقاتليها مركبتين عسكريتين بعبوة أرضية وقذيفة الياسين قرب برج مكة ودوار الأمين محمد في حي تل الهوى غرب مدينة غزة، وكذلك قنصها جنودًا.سياسيًا، فيما يتعلق بجهود التوصل إلى صفقة تبادل، جددت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، اتهامها لرئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، باعتماده سياسة "إفشال الصفقة" بعد وضعه "لشروط جديدة"، ومن ضمنها عدم السماح بعودة الأهالي لشمال القطاع، والتي من شأنها أن تنسف الجهود المبذولة لأجل التوصل إلى "تهدئة" و"إبرام الصفقة".!!
خانيونس..فلسطين : استمرار العدوان الفاشي ..مجزرة في خانيونس: عشرات الشهداء والجرحى باستهداف مباشر لخيام النازحين!!
13.07.2024