لليوم السابع على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الواسع على لبنان بشنّ غارات عنيفة على عدة بلدات، في وقت يسود فيه الترقب لما بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إثر غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، إلى جانب قادة آخرين، من بينهم علي كركي قائد الجبهة الجنوبية بالحزب.وفيما لاقى اغتيال نصر الله تنديداً في عدة عواصم عربية وإسلامية، احتفت الأوساط الإسرائيلية بالعملية، إذ قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إن اغتيال نصر الله "يمثل نقطة تحول تاريخية يمكن أن تغير ميزان القوى في الشرق الأوسط"، لكنه حذر في الوقت نفسه من "أيام صعبة" مقبلة، فيما قال وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت إنّ اغتيال نصر الله يُعَدّ "من أهم عمليات الاغتيال في تاريخ إسرائيل"، متوعداً كل من يشنّ حرباً على إسرائيل بـ"دفع ثمن باهظ".ورغم المعارضة الدولية للتوغل البري في لبنان، نقلت قناة "إيه بي سي" الأميركية، السبت، عن مسؤول في واشنطن قوله إنّ إسرائيل تستعد لتوغل بري محدود في لبنان رغم اغتيالها الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وحوالى 30 من قادته في الأسابيع الأخيرة. وقالت القناة إنّ الحكومة الإسرائيلية لا تستمع إلى إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، على الرغم من دعواتها المتكررة إلى حل دبلوماسي. ودعا بايدن، السبت، إلى وقف إطلاق النار بعد حملة القصف الإسرائيلي الواسعة على حزب الله، وقال رداً على سؤال أحد الصحافيين عما إذا كان الغزو البري الإسرائيلي للبنان أمراً حتمياً: "لقد حان الوقت لوقف إطلاق النار".
بيروت..لبنان : قصف على الضاحية الجنوبية لبيروت وترقب لما بعد اغتيال نصر الله!!
29.09.2024