أحدث الأخبار
الأربعاء 04 كانون أول/ديسمبر 2024
حلب..سوريا : مقتل أكثر من 30 مدنيا في مجزرتين للمقاتلات الحربية السورية والروسية في حلب وإدلب!!
02.12.2024

ارتكب الطيران الحربي السوري مجزرة مروعة راح ضحيتها 12 مدنيا وأكثر من 25 جريحا، في غارة جوية استهدفت المستشفى الجامعي في مدينة حلب، كما قتل 18 مدنيا في قصف مكثف على مدينة إدلب شمال غربي سوريا.منير مصطفى نائب مدير الدفاع المدني السوري للشؤون الإنسانية، قال في تصريح لـ”القدس العربي” إن المقاتلات الحربية السورية ترتكب جرائم إبادة باستهداف الأحياء السكنية والمرافق الحيوية والمدنيين ومقومات الحياة في مدينتي حلب وإدلب، دون أي رادع في ظل صمت دولي.وبحسب منظمة “الخوذ البيضاء”، فقد قتل 18 مدنيا بينهم 5 أطفال، وجرح 125 آخرين نصفهم من النساء والأطفال، كحصيلة ضحايا القصف الجوي المكثف والمستمر من قبل قوات النظام السوري، على مدينة إدلب وريفها وعلى ريف حلب.وأدى قصف عنيف لطائرات النظام الحربية، إلى وقوع مجزرة مروعة في إدلب، الأحد، قضى فيها 9 مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأة، وأصيب 59 آخرين بينهم 21 طفلاً و19 امرأة، بقصف على أحياء القصور والخمارة والشمالي في مدينة إدلب.ونفذ الطيران الحربي السوري والروسي منذ ساعات الصباح الأولى سلسلة من الغارات الجوية استهدفت أحياء مدينة حلب وأطرافها، التي سيطرت عليها فصائل المعارضة السورية وهيئة تحرير الشام، ضمن غرفة عمليات “ردع العدوان”.المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن الطائرات الروسية ارتكبت مجزرتين، أدت إلى مقتل 17 مدنيا في اليوم الخامس لعملية “ردع العدوان”، حيث استهدفت الطائرات مناطق سكنية في إدلب وحلب.وأضاف أن الطيران الحربي الروسي شن الأحد، 4 غارات جوية استهدفت مشفى الجامعة وسط مدينة حلب، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين عسكريين ومدنيين، وبحسب المصدر فإن المواقع المستهدفة هي: حي الإذاعة وحي الفرقان ومحيط الملعب البلدي وحي الراموسة ومحيط السفيرة والمشفى الجامعي ومبنى جامعة حلب وساحة سعد الله الجابري ومحيط الشيخ نجار.وبلغ عدد الغارات الجوية التي نفذت على أحياء سكنية ومواقع حيوية 23 غارة، تزامنا مع عودة النازحين إلى منازلهم. وفي تطور لافت قال مصدران في جيش النظام السوري إن عناصر من فصائل شيعية مدعومة من إيران دخلت سوريا، الليلة الماضية، من العراق، وتتجه إلى شمال سوريا لتعزيز قوات جيش النظام التي تقاتل قوات المعارضة.وذكر مصدر كبير في جيش النظام السوري لرويترز أن عشرات من مقاتلي قوات “الحشد الشعبي” العراقية المتحالفة مع إيران عبَروا أيضاً من العراق إلى سوريا عبر طريق عسكري بالقرب من معبر البوكمال.وتابع: “هذه تعزيزات جديدة لمساعدة إخواننا على خطوط التماس في الشمال”، مضيفاً أن المقاتلين ينتمون لفصائل تشمل “كتائب حزب الله” العراقية و”لواء فاطميون”.وأرسلت إيران آلاف المقاتلين من فصائل شيعية إلى سوريا خلال الحرب الأهلية، والتي ساهمت، مع روسيا بقواتها الجوية، في تمكين بشار الأسد من سحق قوات المعارضة واستعادة معظم الأراضي التي سيطرت عليها.ووفقاً لمصدرين آخرين في الجيش، فإن الافتقار إلى تلك القوة البشرية للمساعدة في إحباط هجوم قوات المعارضة، في الأيام القليلة الماضية، ساهم في التراجع السريع لقوات النظام السوري وانسحابها من مدينة حلب.
وتتمتع الفصائل المتحالفة مع إيران، بقيادة جماعة “حزب الله” اللبنانية، بحضور قوي في منطقة حلب.كما كثفت إسرائيل، في الأشهر القليلة الماضية، من ضرباتها على القواعد الإيرانية في سوريا، بينما نفذت حملة في لبنان تقول إنها أضعفت جماعة “حزب الله” وقدراتها العسكرية.!!


1