أحدث الأخبار
السبت 14 كانون أول/ديسمبر 2024
عمان..سوريا : اجتماعات عربية ودولية في العقبة جنوبي الأردن حول أوضاع سورية!!
14.12.2024

تعقد، اليوم السبت، في مدينة العقبة جنوبي الأردن، اجتماعات "عربية" ودولية لبحث تطورات الأوضاع في سورية، وفقاً لوزارة الخارجية وشؤون المغتربين. وقال بيان صادر عن الوزارة إنه "بدعوة من الأردن، يعقد وزراء خارجية لجنة الاتصال العربية الوزارية بشأن سورية، المشكّلة بقرار من الجامعة العربية والمكوّنة من الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، والأمين العام لجامعة الدول العربية، اجتماعاً في العقبة، يحضره أيضاً وزراء خارجية الإمارات، والبحرين (الرئيس الحالي للقمة العربية)، وقطر".بالإضافة إلى ذلك، سيعقد وزراء الخارجية العرب الحاضرون لاجتماعات اللجنة اجتماعات مع وزراء خارجية تركيا، والولايات المتحدة، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، والمبعوث الأممي حول سورية غير بيدرسون. وستبحث الاجتماعات "سبل دعم عملية سياسية جامعة يقودها السوريون لإنجاز عملية انتقالية وفق قرار مجلس الأمن 2254، تلبي طموحات الشعب السوري، وتضمن إعادة بناء مؤسسات الدولة السورية، وتحفظ وحدة سورية وسلامتها الإقليمية وسيادتها وأمنها واستقرارها وحقوق جميع مواطنيها"، بحسب البيان.وقال رئيس الجمعية الأردنية للعلوم السياسية، خالد شنيكات، في حديث مع "العربي الجديد"، إنّ "الاجتماع يُعقد من أجل ترتيب ردود الفعل بالنسبة إلى دول المنطقة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، في ما يتعلق بالتطورات داخل سورية". وأضاف أنّ "جميع هذه الدول تترقب ما سيحدث في سورية بحذر شديد، وكيف ستسير عملية الانتقال السياسي، ومسألة العدالة، وكيف تفكر الحكومة الانتقالية وفصائل المعارضة في علاقتها مع الخارج، خصوصًا الولايات المتحدة التي تتخوف من أن تشكل فصائل المعارضة السورية خطرًا حقيقيًا على إسرائيل. ولهذا، أعطت الولايات المتحدة الضوء الأخضر لدولة الاحتلال لاحتلال منطقة جبل الشيخ، وتدمير أسلحة الطيران والصواريخ الباليستية، وأسلحة الدفاع الجوي".وتابع قائلًا إن "الولايات المتحدة لديها وجود وقواعد في شرق سورية، وهي ترغب في الحفاظ على وجودها ومصالحها، وكذلك علاقتها مع قسد "قوات سوريا الديمقراطية"، مشيرًا إلى أن "الدول مثل الولايات المتحدة قد تطلب حكمًا ذاتيًا للأكراد، وهذا ما تحدث عنه وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بضرورة حصول الأكراد على حكم ذاتي أو الاستقلال". أما بالنسبة إلى الأردن، فقال شنيكات إنه "يشدد على أهمية الحفاظ على وحدة سورية وعدم التقسيم، وهو ما يتطابق كذلك مع موقف العراق وتركيا، إضافة إلى وجود ملفات أخرى تشكل أولوية بالنسبة إلى الأردن، مثل أمن الحدود، وملف اللاجئين، وضرورة استقرار سورية، واستئناف العلاقات الاقتصادية".!!


1