أحدث الأخبار
السبت 02 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
1 2 3 45522
ابن جاسم ينتقد محاولات سرقة انتصار الفلسطينيين ويؤكد أن صعود القضية دولياً بفضل أبنائها والشرفاء!!
31.05.2021

انتقد الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء، ووزير الخارجية القطري السابق، محاولات بعض الأطراف الإقليمية سرقة انتصار الفلسطينيين على قوات الاحتلال الإسرائيلي، وركوب الموجة على حساب أصحاب القضية.واعتبر المسؤول القطري السابق، أن الفضل أولاً وأخيراً يعود لأبناء البلد في الداخل والخارج، ومعهم كل الشرفاء الذين حركوا المجتمع الدولي.وفي أحدث سلسلة تغريدات على صفحته الموثقة في موقع “تويتر” قال الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني إن “الفضل في بروز القضية الفلسطينية على الصعيد الدولي يرجع لصمود الشعب الفلسطيني بالداخل، وتحرك الشرفاء من أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية في الخارج، وتعريفهم بمعاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال. ولا فضل لأي طرف آخر في ذلك”.واستطرد قائلاً أنه “هناك في أمريكا وأوروبا بالذات وعي وإدراك بأن الشعب الفلسطيني لم يعامل بالمعايير الإنسانية والحقوقية التي يستحقها أي شعب اغتصبت أرضه”.وشدد ابن جاسم: “لا شك أن هناك وضعاً جديداً في أمريكا خصوصاً، يفقد اللوبي الإسرائيلي الحجة التي كانت تنطلي على الشعب الأمريكي”.واعتبر الدبلوماسي السابق أن “الاستمرار في رفض الاحتلال بالطرق السلمية، ومواصلة أساليب العمل الذكية التي تقوم بها الجاليات الفلسطينية والعربية في الخارج هو الرهان الجديد الذي ينبغي البناء عليه وتطويره لبلوغ الأهداف المرجوة في خدمة القضية الفلسطينية”.وشددت قيادات من المقاومة “أن فلسطين تنتصر على الاحتلال الإسرائيلي، وأثبتت أن معركة سيف القدس محطة فاصلة لها ما بعدها على كل المستويات”. وكشفت في تصريحات لـ”القدس العربي” أن “الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج انتخب في الشارع بدون صناديق اقتراع، وهو مع المقاومة ومشروعها بشكل مطلق”.وأضافت أن “المقاومة بكل أشكالها وفي مقدمتها العسكرية وضعت القضية في صلب الاهتمام الدولي، حيث لم يعد هناك بعد اليوم أي حديث عن انقسام في الشارع الفلسطيني”.واستطردت: “الاحتلال وصلته رسالة واضحة أن القدس والمسجد الأقصى هي خط أحمر، فالقدس أغلى عندنا من كل شيء”.واحتفلت فلسطين بانتصار المقاومة مع بدء سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والفصائل الفلسطينية، منتصف ليل الخميس/ الجمعة.واعتبرت قيادات فلسطينية أن “هذه المعركة أثبتت تفوق المقاومة الفلسطينية وانتصارها على الاحتلال الإسرائيلي… العدو اضطر في النهاية للرضوخ لوقف العدوان على شعبنا وعلى القدس”.وأظهرت المقاومة الفلسطينية في جولة القتال الحالية مع الاحتلال الإسرائيلي قدرة متطورة في تحديد أهداف صواريخها ومداها، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والمصابين الإسرائيليين، وخلق معادلة جديدة من التوازن في الرعب والردع.

1