تحت شعار “لن أساهم” أطلقت حركة مقاطعة إسرائيل في الكويت حملة للدعوة إلى مقاطعة منتجات شركة “إتش بي” (hp) المتخصصة بتطوير الحواسيب المحمولة.ووفقا لفيديو ترويجي نشرته الحركة عبر حسابها على “تويتر” فإن الهدف من وراء المقاطعة هو الحد من مساهمات الشركة المذكورة في تقديم الدعم لجيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلي.وتعد شركة “إتش بي” ثاني أكبر مستثمر لدى الاحتلال الإسرائيلي، والمسؤولة عن سجن الأطفال لدى الاحتلال، فضلا عن دعم سياسة الاعتقال الإداري التي تتبعها إدارة السجون مع الأسرى الفلسطينيين.ويوشح الفيديو أن الشركة تقدم خدمات استشارية إلكترونية لجيش الاحتلال وشرطته، علاوة على تمكينها الاحتلال من تعقب تحركات الفلسطينين. وتدعم كذلك سياسة التوسع الاستيطاني، بإطلاقها مشروع “المدينة الذكية” للمستوطنات في الأراضي الفلسطينية.وتُتهم الشركة بدعمها الكامل للحروب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة خلال السنوات الماضية.ووصفت حركة المقاطعة ما تقوم به الشركة بالأعمال”الخارجة عن القانون الدولي الإنساني”.وبحسب المشاركين في الفيديو، فإن المقاطعة لن تؤثر على حياة المقاطعين ولن تفقدهم إياها، لكن استمرار دعمها سيدفع بالآخرين للموت، في إشارة لتأثير دعم الشركة على حياة الفلسطينيين.وقال أحدهم: “إذا قاطعنا ما رح نموت لكن أكيد مع عدم مقاطعتنا رح تخلي غيرنا يموت”.ولاقت الحملة، تفاعلاً كبيراً عبر منصات التواصل الاجتماعي لدى كثيرين، ممن ثمنوا موقف الكويت من القضية الفلسطينية، وعدّوا الحملة، دليلا أكبر على استمرار تقديم الدعم على المستويات كافة.وتنشط حركة المقاطعة الكويتية في عدد من دول الخليج من بينها قطر، حيث دعا تجمع “شباب قطر ضد التطبيع”، في وقت سابق، إلى مقاطعة شركة “بوما” المتخصصة بتصنيع الملابس والمعدات الرياضية، بسبب دعمها لأندية رياضية إسرائيلية داخل المستوطنات.وعلى إثر المقاطعة القطرية، استجاب نادي قطر الرياضي لإنهاء عقده مع الشركة المذكورة.وتعد الكويت وقطر من الدول العربية التي تتربع على رأس المؤيدين للقضية الفلسطينية، في المحافل العربية والدولية، وبكل السُبل الممكنة.
دعوات كويتية- قطرية لمقاطعة شركتي “اتش بي” و”بوما” الداعمتين للاحتلال!!
25.08.2021