أدت صدامات عنيفة إلى وقوع 68 قتيلا في صفوف السجناء في غواياكيل، وفق ما أعلنت السلطات الإكوادورية، في أحدث واقعة من هذا النوع في المنشأة التي شهدت في أيلول/سبتمبر أعمال شغب أسفرت عن مقتل 119 سجينا.وقال مكتب النائب العام "وفق معلومات أولية، قتل نحو 68 سجينا وأصيب 25 آخرون". وكانت الشرطة تحدثت في وقت سابق عن مقتل 58 سجينا في هذه الصدامات.وقال بابلو أروسيمينا، حاكم ولاية غواياس وعاصمتها غواياكيل إن تدخل الشرطة لإعادة إرساء النظام "أنقذ أرواحا".وهذا العام قُتل نحو 300 سجين في مراكز احتجاز في الإكوادور حيث تقع اشتباكات عنيفة بين سجناء على صلة بعصابات المخدرات غالبا ما تتحول إلى أعمال شغب.وكارثة أيلول/ سبتمبر هي إحدى أسوأ كوارث السجون في تاريخ أميركا اللاتينية، وأعمال العنف الأخيرة في سجن غواياكيل تشكل دليلا إضافيا على مدى تردي الأوضاع في سجون الإكوادور.وارتفع العدد الإجمالي للسجناء بنسبة 30% خلال السنوات الست الماضية بينما تم خفض الميزانية من 150 مليون دولار إلى 99 مليون دولار خلال الفترة نفسها.وتضم الإكوادور 65 سجنا يتسع كل منها لثلاثين ألف سجين لكن يضم وسطيا 39 ألفا بزيادة 30% عن قدرتها.وللحد من هذا الاكتظاظ في السجون، أعلنت الحكومة مؤخرا عزمها على بناء بنى تحتية أكبر للسجون والعفو عن نحو ألفي سجين تزيد أعمارهم عن 65 عاما ويعانون من أمراض أو إعاقات، وإعادة الأجانب المحكوم عليهم لإكمال عقوباتهم في بلدانهم الأصلية.ونحو 10% من نزلاء السجون في البلاد أجانب، معظمهم من الكولومبيين أو الفنزويليين.
الإكوادور: 68 قتيلا في مواجهات بين سجناء!!
14.11.2021