أحدث الأخبار
الخميس 26 كانون أول/ديسمبر 2024
1 2 3 45603
الآلاف يحيون الذكرى الثانية لاغتيال سليماني والمهندس في بغداد!!
01.01.2022

بغداد-أحيا آلاف من مناصري الحشد الشعبي السبت خلال مسيرة في بغداد السبت، الذكرى الثانية لاغتيال القائد السابق لفيلق القدس الايراني قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، بضربة أميركية في مطار بغداد.وفرضت القوات الامنية وعناصر الحشد الشعبي، إجراءات أمنية مشددة حول موقع التظاهرة ومنعت مرور السيارات على الطرق الرئيسية المؤدية إليه في وسط العاصمة.ورفع المشاركون صور سليماني والمهندس والأعلام العراقية وأعلام الحشد الشعبي، تحالف فصائل موالية لإيران باتت منضوية في الدولة. ورددوا عبارات “كلا كلا أمريكا” و”لبيك يا عراق”، على ما شاهد صحافي في فرانس برس. وكتبت على إحدى اللافتات باللغتين العربية والإنكليزية “الإرهاب الأمريكي يجب أن ينتهي”.وقال إياد محمد جواد، أحد شيوخ العشائر المشاركين في المسيرة، لوكالة فرانس برس “قوات التحالف الاميركي حينما اغتالت هؤلاء الرجال العظماء القادة الأحرار هي أرادت أن تكبح صوت الأحرار في العراق وأن تثبت وجودها وبقاءها في العراق”.في الثالث من كانون الثاني/يناير 2020، وإبان إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، قضى سليماني، القائد السابق لفيلق القدس الموكل العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني، وأحد أبرز مهندسي السياسة الإقليمية للجمهورية الإسلامية، بضربة ليلية نفذتها طائرة أميركية مسيّرة بعيد خروجه من مطار بغداد.وتلا اغتياله فترةً من التوتر ازدادت خلالها المخاوف من اندلاع مواجهة بين العدوين، واشنطن وطهران، على الأراضي العراقية.وتوالت مذاك مطالبات إيران والفصائل الشيعية الموالية لها في العراق بالانسحاب الكامل للقوات الأجنبية المنتشرة في البلاد في إطار التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الاسلامية.وفي كلمة له خلال التظاهرة، وصف رئيس الحشد الشعبي فالح الفياض اغتيال سليماني والمهندس بأنه “جريمة نكراء” ارتكبت “بحق سيادة العراق وشعب العراق وبحق الحشد الشعبي”.وأضاف “لذلك لا بد لنا أن نرص الصفوف ونتقدم باتجاه تحقيق المبادئ الكبرى التي من أجلها قضى شهداؤنا … وهي الانسحاب الكامل لكل القوات الاجنبية و القوات الأميركية وفق ما اتفق عليه”.وطالب “الحكومة العراقية بأن تقوم بواجبها الكامل في تنفيذ الانسحاب وخلو العراق من القوات الأجنبية”.ورسمياً، أعلن العراق أن وجود قوات “قتالية” في البلاد قد انتهى مع نهاية العام 2021 وأن المهمة الجديدة للتحالف استشارية وتدريبية فقط، تطبيقاً لاتفاق أعلن للمرة الأولى في تموز/يوليو في واشنطن على لسان الرئيس الأميركي جو بايدن خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي للولايات المتحدة.ومنذ اغتيال سليماني والمهندس، الهجمات ضدّ المصالح الأميركية في العراق، بصواريخ أو طائرات مسيرة أحياناً، تستهدف محيط السفارة الأميركية في العراق، أو قواعد عسكرية عراقية تضمّ قوات من التحالف الدولي، مثل عين الأسد، أو مطار أربيل.وتراجعت وتيرة هذه الهجمات في الفترة الأخيرة. وغالباً ما لا تسفر عن ضحايا أو أضرار تذكر، ولا تتبناها أي جهة، لكن واشنطن تنسبها إلى الفصائل الموالية لإيران.!!

1