يحيي العالم يوم غد الاثنين اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري، وهو اليوم الذي أطلقت فيه الشرطة في شاربفيل بجنوب أفريقيا النار وقتلت 69 شخصاً كانوا مشاركين في تظاهرة سلمية ضد "قوانين المرور" المفروضة من قبل نظام الفصل العنصري في عام 1960.وفي عام 1979، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة برنامج الأنشطة التي يتعين الاضطلاع بها خلال النصف الثاني من عقد العمل لمكافحة العنصرية والتمييز العنصري. وفي تلك المناسبة، قررت أن أسبوع التضامن مع الشعوب التي تكافح ضد العنصرية والتمييز العنصري يبدأ في 21 مارس/ آذار، ويحتفل به سنوياً في جميع الدول.وتكرر الجمعية العامة للأمم المتحدة التأكيد على أن جميع البشر يولدون أحراراً ومتساوين في الكرامة والحقوق ولديهم القدرة على المساهمة البناءة في تنمية مجتمعاتهم. وتقول إن أي مبدأ للتفوق العنصري هو زائف علمياَ ومدان أخلاقياَ وظالم اجتماعياً وخطير ويجب رفضه. وتركز احتفالية الأمم المتحدة لهذا العام على موضوع "أصوات لمكافحة العنصرية"، وتهدف إلى إبراز أهمية تعزيز مشاركة الجمهور وتمثيله تمثيلاً هادفاً ومأموناً في جميع مجالات صنع القرار لمنع وقوع التمييز العنصري ومكافحته، والتأكيد على أهمية الاحترام الكامل للحق في حرية التعبير والتجمع السلمي وحماية الفضاء المدني، والاعتراف بمساهمة الأفراد والمنظمات الذين يناهضون التمييز العنصري وما يواجهون من تحديات.
التمييز العنصري... يوم لرفع الصوت ضد معاناة مستمرة!!
19.03.2022