أودت حوادث انزلاق تربة وفيضانات ناجمة عن العاصفة الاستوائية "ميجي" بحياة 115 شخصا على الأقل في الفيليبين، حسب آخر أرقام رسمية نشرت اليوم الخميس.وما زال عشرات في عداد المفقودين، بينما أجبرت العاصفة وهي الأقوى التي تضرب الأرخبيل هذا العام، عشرات الآلاف من الأشخاص على اللجوء إلى مراكز إيواء بعد إجلائهم.وسقط غالبية الضحايا في محيط مدينة بايباي في مقاطعة ليتي الواقعة في وسط البلاد، حيث اجتاحت السيول الوحلية العديد من القرى الزراعية.ودفعت الكارثة بأكثر من 17 ألف شخص في محيط بايباي إلى الفرار من منازلهم التي غمرتها المياه وانقطعت عنها الكهرباء.وبعدما علقت، ليل الثلاثاء، استؤنفت عمليات البحث عن المفقودين، فجر الخميس.وبحسب السلطات المحلية، فإن تحسن الطقس سمح لطواقم الإنقاذ بالوصول إلى أكثر المناطق تضررا، حيث انكبوا على البحث عن الجثث في الوحل باستخدام المجارف أو باليد.و"ميجي" المعروفة في الفيليبين باسمها المحلي "أغاتون" هي أول عاصفة استوائية كبرى تضرب البلاد هذا العام. وغالبا ما تضرب الفيليبين كوارث طبيعية.ويحذر العلماء من أن كوكب الأرض يتأثر بالاحتباس الحراري الذي يؤدي إلى اشتداد العواصف والأعاصير.والفيليبين من أكثر الدول عرضة لتأثيرات التغير المناخي، وغالبا ما تضربها كوارث طبيعية.ويشهد الأرخبيل حوالى عشرين عاصفة سنويا. وفي 2013، أدى "هايان"، أقوى إعصار على الإطلاق يجتاح اليابسة، إلى مقتل أو فقدان أكثر من 7300 شخص.