أحدث الأخبار
السبت 02 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
1 2 3 45521
نصرالله يدعو من موقع القوة والاقتدار إلى الشراكة والتعاون: جاهزون للنقاش بقرار الحرب والسلم !!
26.05.2022

بيروت: توجّه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بالشكر لكل من ضحّى وهدانا إلى خيار المقاومة، كما شكر الجيش اللبناني خصوصاً في السنوات الأخيرة خلال التسعينات حيث كان هناك انسجام مع المقاومة بقرار سياسي، وقال في “عيد المقاومة والتحرير” إنه “يجب أن نستحضر في ذكرى التحرير معاناة اللبنانيين على أيدي الاحتلال منذ عام 1982 “.وأكد ” أن النصر لم يأت بالمجان بل صُنع بالدماء والدموع والأيدي”، معتبراً “أن المقاومة الوحيدة التي انتصرت ولم تحكم هي المقاومة في لبنان وخصوصاً حزب الله ولم نطالب بذلك لأننا لم نقاتل لأجل السلطة بل لتحرير الأرض والشعب لأجل الكرامة الوطنية”، مضيفاً “أقول ذلك رداً على من يقولون إن حزب الله يريد الهيمنة على البلد، فيما هدفنا من المشاركة في الحكومة هو حماية ظهر المقاومة والمساهمة في معالجة ملفات الناس وإلا فإن هذه السلطة ليست هدفاً لنا”.وأشار إلى “أن المقاومة لم تحتكر العمليات ولا الإنجازات”، مستغرباً السؤال “من كلّفكم الدفاع عن لبنان”، ورأى فيه “تعبيراً عن تخلف أخلاقي”، وأضاف “الذي كّلفنا هو واجبنا الإنساني والوطني والأخلاقي والديني ورفضنا الاحتلال وضياع الأوطان، وهذا لا يحتاج إلى إذن من أحد”، لافتاً “إلى وجود أناس لا يعتبرون إسرائيل عدواً”، ومشيراً إلى”أن المقاومة التي انتصرت عام 2000 قاتلت في ظل الانقسام اللبناني ولم يكن هناك إجماع على خيار المقاومة وكانت بعض الوسائل الإعلامية تقول جولات العنف في الجنوب وكانت تسمي شهداء المقاومة بالقتلى، وبالتالي لم يكن هناك إجماع حول المقاومة لا قبل الذهاب للقتال في سوريا ولا بعده واستهجن اتهام حزب الله بالتهديد بحرب اهلية رداً على من يتحدث بنزع سلاح الحزب، وأضاف “منذ 1982 لم يكن حزب الله أقوى مما هو عليه اليوم، وبالتالي لا أحد يحسب غلط بهذا الموضوع، فلتكن هناك دولة وبلد حتى تطالبنا بتسليم سلاحنا. ففي البداية حلّوا قضية الدولار والليرة وأزمات البلد ليبقى جيش وتبقى دولة وبعدهاتعالوا نناقش الاستراتيجية الدفاعية وإن أردتم مناقشة كل شيء سوياً تفضلوا”. وتابع “أجدّد لكم الدعوة من موقع القوة والاقتدار إلى الشراكة والتعاون وقلنا لكم جاهزون للنقاش بقرار الحرب والسلم ضمن الاستراتيجية الدفاعية”.وختم “نحن أمام خيارين، لبنان القوي والغني وخيار لبنان الضعيف والمتسوّل، لبنان القوي هو بالمعادلة الذهبية أما المعادلة الثانية فما هي؟ لبنان في ضعفه؟”، مشدداً “على أهمية الاستفادة من كنز لبنان وثروته الهائلة من النفط والغاز”.!!

1