أحدث الأخبار
الثلاثاء 24 كانون أول/ديسمبر 2024
1 2 3 45600
دمشق..سوريا : أنباء عن مشروع إدارة ذاتية في الجنوب السوري يشمل منطقة عازلة بعمق 35 كم!!
06.07.2022

ذكرت مصادر من المعارضة السورية أن قادة فصائل معارضة من درعا والقنيطرة وممثل “حزب اللواء السوري” العامل في السويداء، عقدوا مؤخرا اجتماعا في الإمارات، ناقشوا خلاله إنشاء منطقة آمنة على امتداد الحدود السورية – الأردنية وبعمق يصل إلى 35 كم.المحامي السوري المعارض سليمان القرفان، نقل في اتصال مع “القدس العربي” عن مصدر عسكري حضر الاجتماع ورفض الكشف عن هويته قوله “إن إنشاء منطقة آمنة على امتداد الحدود السورية – الأردنية وبعمق يصل إلى أكثر من 35 كم بات مطروحاً على طاولة “الناتو الإقليمي” الأردن ومصر والسعودية والإمارات بمباركة أمريكية – إسرائيلية”، حسب قوله.وحضر الاجتماع 10 قيادات من قادة فصائل درعا على رأسهم أحمد العودة والقيادي كنان العيد الذي اغتيل قبل يومين، بعد عودته من الإمارات إلى درعا، إضافة إلى رئيس المجلس العسكري السابق في القنيطرة أبو أسامة الجولاني، المعروف بعلاقته الوثيقة بالأردن والإمارات، إضافة إلى رئيس حزب اللواء السوري العامل في السويداء، مالك أبو الخير والمقيم في فرنسا، مشيراً إلى أن القيادات العسكرية التي حضرت الاجتماع يقيم معظمها في الأردن.وحول مساحة المنطقة الآمنة وإدارتها، وهوية القوات العاملة فيها، قال المصدر إن المنطقة تمتد على طول الحدود الأردنية وتشمل مدينة درعا، مضيفًا “من القنيطرة غربًا، إلى مدينة نوى وإبطع وداعل باتجاه طفس ومزيريب واليادودة ومدينة درعا والنعيمة والجيزة وبصرى” وذلك بعمق 35 كم، لافتا إلى أن إدارة معبر نصيب سوف تبقى “تحت سيطرة النظام، وبإدارة عناصره، على أن تخصص لهم حماية من قبل فصائل المنطقة، مقابل أن يخصص جزء من عائدات المعبر للمجموعات المسلحة العاملة في المنطقة، وذلك تطبيقًا للخطة الروسية المقترحة منذ عام 2017”.وأضاف القرفان أن الاجتماع ناقش الوجود الإيراني وخطورته على الجانب الأردني، وانشغال روسيا في حربها في أوكرانيا، ما نتج عنه من توغل إيراني وانعكاس ذلك على الدول العربية عموما والأردن خصوصا.وحول سلاح منطقة “الإدارة الذاتية” ومرتبات الفصائل، قال المصدر “طرح الاجتماع مشروع تقديم دعم قادة الفصائل المعنية، لإعادة تحرير المنطقة التي تشمل أجزاء من درعا والقنيطرة والسويداء، على تكون إدارة ذاتية يشرف عليها ويديرها أبناء المنطقة بالتنسيق مع الأردن ودول الخليج العربي ودعم مادي من قبلهم، وذلك برعاية إسرائيلية”، لافتاً إلى إمكانية “تزويد قيادة هذه القوات بعدد محدود من الأسلحة النوعية”.

1