قتل سبعة أشخاص في الزلزال الذي ضرب، الإثنين جنوب غربي الصين، بحسب حصيلة رسمية أولى للسلطات المحلية أوردها التلفزيون العام "سي سي تي في".ووقع الزلزال عند الساعة 12,53 بالتوقيت المحلي (04,52 ت غ) في إقليم سيتشوان الجبلي، على ما أفاد المعهد الأميركي للدراسات الجيولوجية، الهيئة المرجعية في مجال الزلازل على المستوى العالمي.ويقع مركز الزلزال الذي ضرب عند الساعة 12,52 بالتوقيت المحلي (الساعة 04,52 ت غ) على عمق 10 كيلومترات، في محيط مدينة كامغدينغ.وشعر سكان مدن عدة في الإقليم بالزلزال ولا سيما العاصمة الإقليمية شنغدو الواقعة على بعد حوالي 200 كيلومتر.وقالت امرأة من سكان المنطقة لوكالة "فرانس برس" إن الهزة "كانت قوية نسبيا".
أضافت السيدة تشن التي لم تعط اسمها كاملا "جيراننا في الطابق الأرضي قالوا إنهم شعروا بالهزة بشكل كبير".وعادة ما تسجل هزات عدة متفاوتة القوة شهريا في إقليم سيتشوان الجبلي المعروف عالميا بمحميات الباندا المقامة فيه.في حزيران/يونيو الماضي ضرب زلزال بقوة 6,1 الإقليم ما أسفر عن سقوط أربعة قتلى وعشرات الجرحى.وقتل ما لا يقل عن ستة أشخاص وجرح تسعة آخرون في زلزال وقع، ليل الأحد الإثنين، في شرقي أفغانستان قرب الحدود مع باكستان على ما ذكرت الحكومة الأفغانية.وأوضح مساعد وزير الكوارث الطبيعية شرف الدين مسلم "سجل زلزال عند الساعة 02,30 الليل الماضي في ولايات كابول ولغمان وكونار وننكرهار".وأكد لوكالة فرانس برس "قتل ستة أشخاص وجرح تسعة آخرون في ولاية كونار".وأضاف "نجمع معلومات في مناطق أخرى لمعرفة إن كان ثمة ضحايا وتقييم الأضرار".وقال معهد الدراسات الجيولوجية الأميركي إن الزلزال بقوة 5,3 درجات.وأتى بعد ثلاثة أشهر على أسوأ زلزال عرفته أفغانستان في أكثر من عقدين في 22 حزيران/يونيو في جنوب شرق البلاد وبلغت قوته 5,9 درجات وأسفر عن سقوط أكثر من ألف قتيل وتشريد الآلاف.وتتعرض أفغانستان بانتظام لزلازل خصوصا في سلسلة جبال هندو كوش الواقعة على نقطة التلاقي بين الطبقات التكتونية الأوراسية والهندية.وغالبا ما تكون تداعياتها كارثية بسبب قدرة المنازل الأفغانية الضعيفة على مقاومتها في المناطق الريفية.في تشرين الأول/أكتوبر 2015 ضرب زلزال قوي بلغ 7,5 درجات سلسلة هندو كوش التي تشاركها أفغانستان وباكستان، موقعا أكثر من 380 قتيلا في البلدين.في الأشهر الأخيرة سجلت في أفغانستان فيضانات قتل فيها نحو 200 شخص وأتت على آلاف المنازل في ولايات عدة.وتشكل هذه الكوارث تحديا لوجستيا كبيرا لحكومة حركة طالبان المعزولة عن غالبية دول العالم لفرضها نظاما إسلاميا متشددا جدا.
