أثار إعلان المتحدث باسم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي، أوفير جندلمان، حول مشاركة إسرائيل بجناح في مؤتمر المناخ الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ المصرية في السادس من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، جدلا واسعا في مصر.ونشر جندلمان صورة على حسابه الرسمي على تويتر وعلق عليها: “الجناح الإسرائيلي الذي سيعمل في إطار هذا المؤتمر لعرض القدرات الإسرائيلية في مجاليْ الابتكار ومكافحة التغير المناخي”.وتستضيف مدينة شرم الشيخ الدورة الـ27 من مؤتمر الأمم المتحدة للدول المعنية بالاتفاقية الإطارية لتغير المناخ في الفترة ما بين 6 و18 من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.ودشن مصريون من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وسم “لا للجناح الصهيوني في مؤتمر المناخ”.تفاعل مع الوسم، المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، الذي كتب على صفحته الرسمية في فيسبوك: “ضد مشاركة العدو الصهيوني في أية فعالية على أرض مصر، العدو الذي احتل سيناء ودفن أسرانا في رمالها أحياء، يعود اليوم ليقيم جناحا على أرضها الطاهرة المروية بدماء الشهداء”.علاء الخيام، رئيس حزب الدستور السابق، تفاعل مع الوسم، وكتب على صفحته في فيسبوك: “أنا ضد مشاركة العدو الصهيوني في مؤتمر المناخ، فلا مرحبا ولا أهلا”.حزب الكرامة، قال في بيان: “انطلاقا من رفضنا التام لكافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، وإيمانا منا بالموقف الراسخ للشعب المصري في عدائه للصهيونية، ودعمه الكامل للحقوق الفلسطينية، يعلن حزب الكرامة عن رفضه للمشاركة الصهيونية في مؤتمر المناخ بشرم الشيخ الذي سيعقد في الأيام القادمة”.وأضاف: “الشعب المصري وفي القلب منه حزب الكرامة، يرفض مشاركة هذا الكيان الغاصب الذي يستبيح دماء شعبنا العربي يوميا في فلسطين المحتلة وسوريا الجريحة، ويؤكد الحزب على دعمه الكامل للحقوق العربية في كافة فلسطين المحتلة وقواها المقاومة، كما يؤكد على مطالبه الدائمة بضرورة التخلص من قيود اتفاقية كامب ديفيد التي أخرجت مصر من الصراع مع العدو الصهيوني”.وطالب الحزب نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي، بموقف حاسم ضد ممارسات الاحتلال الإرهابية في الضفة الغربية من قتل الأطفال والنساء والرجال والاقتحام المستمر للمسجد الأقصى.ودعا الحزب،الجماهير العربية لمواجهة تطبيع الأنظمة مع الاحتلال الصهيوني.ويعد الجناح الإسرائيلي، هو الأول لها في تاريخ مشاركاتها في مؤتمرات المناخ، وأول جناح إسرائيلي في المؤتمرات المقامة على الأراضي المصرية منذ 37 عاما.وكان آخر معرض شارك فيه الاحتلال الإسرائيلي في مصر، مؤتمر الأعمال في القاهرة عام 1985.ويستهدف الجناح الإسرائيلي بحسب حكومة الاحتلال، تسويق التكنولوجيا التي تقدمها الشركات العشر المختارة، والتي تقدم حلولا صديقة للبيئة في استخدام الطاقة وتخزين الهيدروجين والأمونيا، والتخلص من المخلفات، وفي الزراعة، ومنتجات الألبان، وكذلك تكنولوجيا تجميع البيانات المرتبطة بالمناخ والطقس وغيرها.
رفض شعبي مصري لمشاركة الاحتلال الإسرائيلي في مؤتمر المناخ!!
03.11.2022