أحدث الأخبار
الخميس 26 كانون أول/ديسمبر 2024
1 2 3 45603
عطاف يستلم مهامه وزيرا لخارجية الجزائر.. ولعمامرة يتحدث عن علاقته مع الرئيس تبون!!
18.03.2023

أجريت مراسم استلام وتسليم المهام في مقر الخارجية الجزائرية، ليصبح رسميا أحمد عطاف وزيرا للخارجية بدلا عن رمطان لعمامرة الذي استمر في منصبه قرابة السنتين.وبعد نحو شهر من التواري، ظهر لعمامرة أخيرا وهو يودع منصبه في مراسم رسمية بحضور إطارات الوزارة، بعد الكثير من الأقاويل والتحليلات التي رافقت غيابه عن النشاط الرسمي وامتناع الإعلام الرسمي عن رصد بعض استقبالاته القليلة.وقال الرجل في تصريح له منتظر، إنه يسجل اعتزازه بالاستفادة من دعم الرئيس، وعمله إلى جانبه، مؤكدا عرفانه لرئيس الجمهورية على إتاحته هذه الفرصة للعودة على رأس الدبلوماسية الجزائرية يوم 7 تموز/جويلية 2021.ودافع لعمامرة عن حصيلته، قائلا إنه بذل قصارى جهده ممثلا للدبلوماسية الجزائرية، لمساعدة رئيس الجمهورية على تطبيق برنامجه في ما يتعلق بالجانب الرامي إلى تعزيز السيادة الوطنية، وجعل الدبلوماسية أداة ناجعة في المساهمة في توجيه وتشجيع التعاون الدولي.وأثنى لعمامرة على الوزير الجديد أحمد عطاف الذي سيرفع عاليا العلم الجزائري، حسبه، بما لديه من خبرة وتجربة. وقال إنه على يقين، أن الوزير الجديد سيساهم إلى جانب رئيس الجمهورية، في جعل الجزائر صوتا مسموعا، تؤثر في قضايا الأمة، وتساهم في صنع تاريخ البلاد والبشرية.وأبرز أنه يعرف جيدا الوزير الجديد، حيث سبق وأن قضيا جزءًا معتبرا من مسيرتهما المهنية مع بعض، حيث اشتغلا خصوصا خلال العشريتين الأخيرتين من القرن الماضي، وما اتسمت به من حساسية بالنسبة لتاريخنا المعاصر، في توظيف الدبلوماسية الوطنية لخدمة الاستقلال الوطني، والحفاظ على السيادة وعلى حرمة التراب الوطني. ولفت إلى أنه خلال تلك الفترة، قامت الدبلوماسية الجزائرية بأعمال جبارة نصرة للقضية الفلسطينية والقضية الصحراوية.وأضاف أنه والوزير الجديد، ساهما في تطوير النظرة الاحترافية للدبلوماسية الجزائرية، واهتما بالتكوين وإصدار مجلة جزائرية للعلاقات الدبلوماسية، مُنخرطين في كل الأعمال التي ترمي إلى عصرنة الدبلوماسية الجزائرية.وخلال الأسابيع الأخيرة، تضاربت الأنباء عن أسباب غياب لعمامرة فيما أكد كثيرون أنه قد صدرت في حقه استقالة مؤجلة. ووفق ما نقله موقع أفريكا أنتلجنس فإن خلافا يكون قد نشب بينه وبين محيط الرئيس عبد المجيد تبون بعد رفض الرئاسة اعتماد القائمة التي وضعها لحركة السفراء والقناصلة. كما أثار آخرون إمكانية أن يكون لعمامرة مرشحا محتملا لرئاسيات 2024 في منافسة الرئيس عبد المجيد تبون، وهو ما تسبب في القطيعة بينهما. وكان الرئيس الجزائري في آخر خرجاته الإعلامية، قد ترك إشارة مبهمة حول “أشخاص ينتظرون موعد 2024″، وهو ما تضاربت التأويلات حول إن كان المقصود به، ترتيب جناح في السلطة لمرشح جديد، في إعادة لسيناريو رئاسيات 2004 التي فوجئ فيها الرئيس بوتفليقة بمنافسة من رئيس حكومته علي بن فليس على الرئاسة.

1