أحدث الأخبار
السبت 28 كانون أول/ديسمبر 2024
1 2 3 45605
السنيورة: الحريري ابلغني عن محاولات لاغتياله من قبل “حزب الله” وبكى على كتفي وقال إنه لن ينسى إهانة الأسد له!!
25.03.2015

أعلن الرئيس فؤاد السنيورة خلال استكماله الادلاء بشهادته امام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، ان الرئيس رفيق الحريري “أبلغني مرة انه تم اكتشاف عدة محاولات لاغتياله من قبل “حزب الله”.واشار الى انه “بعد كل زيارة الى الخارج كان الحريري يقول “الله يسترنا عندما نعود الى بيروت”، وقال: “النظام الامني اراد ان يبقى الحريري ملجوما وخاضعا للاستتباع السوري”.وكانت الجلسة قبل الظهر استهلت بعرض الادعاء على السنيورة شريط فيديو للرئيس رفيق الحريري في دبي في حضور الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون ووزيرة الخارجية الاميركية السابقة مادلين اولبرايت.وأكد السنيورة ان علاقة الرئيس الحريري بالرئيس الأميركي كلينتون توثقت عبر 3 لقاءات بينهما، مشيرا الى ان الحريري كان لديه القدرة على التواصل مع رئيس اي دولة، مشيرا الى ان “لقاء الحريري بأولبرايت في كانون الأول 2004 جرى مع سيدة هامة لكن خارج الادارة”.وقال: “في لقائي الاخير مع الحريري كان متجهما وممتعضا جدا من القضية التي أثيرت حول توزيع الزيت”، مشيرا الى انه “كان يعتمد على أن البعض سيكون منتبها لعواقب اغتياله ولا يقدم على مثل هذا الأمر”.وأعلن السنيورة انه اثناء لقائه الأخير بالحريري جاء يحيى العرب وقال إنه التقى غزالة وسلمه الغرض، وقال: “استنتاجي ان الغرض المقصود الذي سلم لرستم غزالة هو مبلغ من المال وكنت اسمع ان هناك “مساعدات” كانت تعطى لغزالة بين حين واخر”.وأضاف: “الحريري كان يحاول ان يتقي العسف الذي يمارسه النظام الامني السوري، وليس لدي على الاطلاق اي معلومة عن المبالغ التي كان يتقضاها رستم غزالة”.وكشف السنيورة أن رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، بكى على كتفه، وقال له: «لن أنسى في حياتي الإهانة التي وجهها لي (الرئيس السوري) بشار الأسد»، في ديسمبر (كانون الأول) 2003، بعد اللقاء الشهير الذي جمع الحريري بالأسد، مشيرًا إلى أنه علم باللقاء من الحريري شخصيًا في بدايات عام 2004.وأكد السنيورة أن الحريري «كان يتجهم ويظهر عليه مقدار من الغضب وشعور عميق من الإهانة، عندما كان يذكر هذا اللقاء»، مضيفا: «وكنت أتجنب تحريك ذلك السكين في جرحه وكان جرحا عميقا».وأوضح السنيورة أن «النظام السوري كان يلجأ لأسلوب التهديد والشتم والتهويل بنسب مختلفة مع السياسيين والمسؤولين اللبنانيين»، مؤكدًا أن «طريقة النظام السوري كانت مسفة بالتهويل على المسؤولين اللبنانيين، كي ينصاعوا لما كان يريده النظام». كما لفت إلى أنه بعد مؤتمر باريس 2 «ازدادت العراقيل بوجه الحريري ومشاريعه الحيوية، ووصل إلى الحد الذي بدأ معه يرى أن ثمة استحالة بتحقيق اختراق»، وأكد أن الحريري «وصل إلى مرحلة بدأ يعد فيها الجلسات المتبقية من عهد لحود». واعتبر أنه «حتى المرونة لم تنفع مع لحود، لكن الحريري كان يأمل بالاحتكام إلى الدستور والسير بأي رئيس آخر»!!

1