أعلن النائب عن حركة "المقاومة الإسلامية" (حماس) في المجلس التشريعي فتحي القرعاوي، يوم الثلاثاء، أن السلطة الفلسطينية اعتقلت حتى الآن 17 عنصراً وناشطاً من الحركة في الضفة الغربية، لافتاً إلى أن العدد قابل للزيادة. وعزا قرعاوي، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، سبب الاعتقالات التي نفذتها السلطة إلى عملية ثأرية انتقامية لفوز الكتلة الإسلامية - الذراع الطلابية لـ"حماس" - في انتخابات جامعة بيزريت.وبيّن النائب الحمساوي، أن "الاعتقالات طالت منسق الكتلة في جامعة بيرزيت، ورئيس المجلس، وأعضاء في الكتلة الإسلامية في جامعة بيزريت، ومناصريهم، ونشطاء ساندوا الكتلة على صفحات التواصل الاجتماعي الفيسبوك.تأتي حملة الاعتقالات ضمن عملية ثأرية لفوز الكتلة الإسلامية بجامعة بيرزيت" ورصدت حركة "حماس" اعتقال نحو 17 من عناصرها واستدعاء 6 آخرين في أنحاء الضفة الغربية، وذلك بعد إعلان فوز الكتلة الإسلامية في انتخابات بيرزيت (شمال رام الله)، التي نظمت في 22 أبريل/نيسان الجاري، إذ حصدت الكتلة 26 مقعداً من أصل 51 مقعداً في مجلس الطلبة.وأكّدت مواقع إعلامية تابعة لـ"حماس" قيام الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية باعتقال سبعة من أعضاء الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية.وفي السياق ذاته، نشر نشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي صورة المصور الصحافي أيمن أبو عرام من جامعة بيرزيت، وهو يحتضن طفلته قبيل اعتقاله من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية، مساء أمس!!