جددت نقابة الصحفيين إدانتها للتعامل مع أبواق الاحتلال وناثري السم الذين يتباهون بتبرير جرائم الاحتلال واعتداءاته المتواصلة على أبناء شعبنا ومنهم الصحفيين ووسائل الإعلام.واعتبرت أن فتح صفحات الإعلام المحلي وأثير موجات محطات الإذاعة والتلفزة للناطق باسم جيش الاحتلال وغيره من القادة العسكريين والسياسيين الاسرائيليين عبر مقابلات خاصة وحصرية هو خدمة مجانية للاحتلال وروايته التضليلية.وعبرت النقابة في بيان صحفي اليوم الأربعاء عن إدانتها الشديدة لإجراء وكالة "معاً " مقابلة خاصة مع افيخاي ادرعي الناطق باسم جيش الاحتلال نشرت كعنوان رئيسي على موقع الوكالة، تمحورت حول قضايا الساعة وموقف جيش الاحتلال وتبريراته للعدوان المتواصل ضد شعبنا ومناضليه.وأشارت النقابة إلى تحذيراتها السابقة للصحفيين ووسائل الإعلام من مغبة الإنزلاق إلى مثل هذه السلوكيات الخارجة عن سياق الدور الوطني لوسائل الإعلام، خاصة في الوقت الذي يتعرض فيه الشعب الفلسطيني وبما في ذلك الصحفيين ووسائل الإعلام ومكاتب الخدمات الإعلامية لمسلسل متواصل من القمع والتنكيل على يد الجيش الذي ينطق باسمه ادرعي ويبرر اعتداءاته.وطالبت النقابة وكالة "معاً " وغيرها من وسائل الإعلام التي تفتح فضائها لأبواق الاحتلال بالكف عن مثل هذه الممارسات، وتقديم اعتذارها لجمهورها، ودون ذلك فإنها ستكون تحت طائلة المسائلة.!!
