بمبادرة اللجنة الشعبية لمناهضة القاعدة العسكرية "لكيت"، عقد اجتماع شعبي في قرية المكيمن بمشاركة ممثلين عن القرى المتضررة، وهي : اللقية ، أم بطين ،المكيمن وقرية عوجان ، حيث تبين أن هذه القاعدة العسكرية التي تقرر نقلها من منطقة المركز في أعقاب مطالبة المواطنين في المكان على خلفية الإضرار الصحية والبيئية للإشعاع الصادر من هذه القاعدة التي تعتبر اكبر قاعدة استخبارا تيه في البلاد .وذكر فارس أبو عبيد "إن دوائر التخطيط والبناء لم تبحث بدائل لإقامة القاعدة العسكرية بالرغم من وجود مناطق واسعة وشاغرة تمتد من متسبي رامون وحتى ايلات، إلا أنها اختارت الموقع الحالي لأسباب سياسية وليست لأسباب مهنية موضوعية ، حيث أن الموقع الحالي يقع في منطقه مأهولة بالسكان العرب ، ويهدد مستقبل قرية المكيمن كما يشكل تهديدا صحيا لسكان القرى العربية المحاذية للقاعدة العسكرية" .وأكد حسين أبو طراش رئيس اللجنة المحلية المكيمن "أن المخطط يؤدي إلى مصادرة أكثر من خمسة ألاف دونهم في حين أن الأراضي المطلوبة لإقامة القاعدة العسكرية لا تتجاوز 2000 دونم ، مما يهدد بشكل فعلي بإمكانية التطور المستقبلي للقرى العربية ويهدد وجدود وبقاء قرية المكيمن بالكامل".وقد اجمع المشاركون على "ضرورة إقامة خيمة اعتصام ، تحديد موعد لمظاهرة جماهيرية ضد المخطط ، والاستعانة بمهنيين في مجال التخطيط وفي المجال القضائي للتصدي لهذا المخطط الخطير" .في هذا الصدد ولنفس السبب عقد المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها اجتماعا يوم امس ضم رئيس المجلس عطيوة الاعسم واعضاء المجلس من القرى غير المعترف به،حيث ناقش المجتمعون اخر المستجدات في النقب بينها "وضع قرية المكيمن ومناهضة اقامة معسكر الاستخبارات والذي سيلتهم اكثر من خمسة الاف دونم من اراضي قرية المكيمن"، حيث اكد المجتمعون على "ضرورة مساندة ودعم اهالي قرية المكيمن وتثبيتهم على ارضهم" . وقد تقرر "مواكبة العمل الجماهيري في القرية ومساندة اللجنة الشعبية وتخطيط الخطوات النضالية القادمة"، كما تقرر عقد جلسة مع خبراء في المجال القضائي لفحص امكانية التوجه لمحكمة العدل العليا وطلب ايقاف عملية الاستيلاء على اراضي المكيمن".وقد طالب عطية الاعسم باسم اهالي قرية المكيمن "جميع الاطر الحزبية والمؤسسات الاهلية واللجان الشعبية بمساندة ودعم نضال اهالي قرية المكيمن".!!