أوضحت دراسة إحصائية أعدها مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني، أن عدد شهداء انتفاضة القدس التي انطلقت في الأول من شهر أكتوبر/ تشرين أول عام 2015، بلغ 269 شهيداً، بعد استشهاد أحمد حازم الريماوي (19 عاماً) خلال مواجهات مع الاحتلال في قرية بيت ريما، شمال غرب رام الله.وأوضحت أن شهيدين من مجمل الشهداء يحملون جنسيات عربية، وهما كامل حسن يحمل الجنسية السودانية، وسعيد العمر ويحمل الجنسية الأردنية. وأشارت الدراسة إلى أن محافظة الخليل تصدرت قائمة المحافظات التي قدمت شهداء خلال الانتفاضة، حيث ارتقى على أرضها 78 شهيداً، تليها القدس بـ59 شهيداً، ثم رام الله حيث ارتقى منها 25 شهيداً، ثم جنين بـ 21 شهيداً، ثم نابلس بـ 19 شهيداً، ثم بيت لحم التي سجلت ارتقاء 15 شهيداً، ثم طولكرم التي سجلت 5 شهداء، يليها محافظة سلفيت بـ 4 شهداء، وقلقيلية بـ 4 شهداء، والداخل المحتل بشهيدين وآخريْن يحملون جنسيات عربية، فيما سجلت محافظات قطاع غزة ارتقاء 34 شهيداً.ومن بين الشهداء 123 استشهدوا منذ بداية العام الجاري 2016. ووفقاً للفئة العمرية، فقد استشهد خلال انتفاضة القدس، 77 طفلاً وطفلة أعمارهم لا تتجاوز الـ18، ما نسبته 29%، أصغرهم الطفل الرضيع رمضان محمد ثوابتة (3 أشهر) استشهد إثر اختناقه بالغاز الذي أطلقه جنود الاحتلال على بلدته بيت فجار ببيت لحم، وآخرهم الطفل خالد بحر (15 عاماً) في الخليل.وبلغ عدد النساء اللواتي استشهدن في انتفاضة القدس، 24 شهيدة، بينهنّ 12 شهيدة قاصر، أعمارهن لا تتجاوز الثامنة عشرة عاماً، أصغرهن الطفلة رهف حسان ابنة العامين والتي ارتقت في قصف إسرائيلي على غزة.وأكدت الدراسة على أن 80 % من عوائل الشهداء اعتمدت في معرفة خبر استشهاد ابنها على الإعلام، فيما عبر 86% عن عدم رضاهم عن المؤسسات التي تتابع الشهداء، بالإضافة إلى اتهام الإعلام بالتقصير في متابعة الشهداء. وعن التوزيعة الفصائلية ظلت فئة المستقلين تزيد عن حاجز 60 % من أعداد الشهداء في المجمل العام، مع بلوغ نسب المنظمين من الشهداء بنحو 23 % تقريبا والباقي من أنصار الفصائل. وكانت دراسة سابقة أعدها المركز حول شهداء انتفاضة القدس، اشتملت على اسمي شهيدين من شهداء الأنفاق في قطاع غزة، ولكن عدد شهداء الأنفاق أكثر من العدد المشمول، لذلك استثنى المركز أسماءهم في هذه الدراسة وأجمل كافة الشهداء الذين استشهدوا بمواجهات وتنفيذ عمليات ضد الاحتلال. وقالت الدراسة إنه بالرغم من تسليم العديد من الجثامين التي كانت „إسرائيل“ تحتجزهم، إلا أنه بقي 20 جثماناً لشهداء من انتفاضة القدس، في الضفة والقدس المحتلتين.وأشار المركز إلى أن إحصائياته اشتملت على ثلاثة شهداء غير مذكورة أسماؤهم في قوائم وزارة الصحة، وهم الشهيد شادي مطرية من البيرة، والشهيد نشأت ملحم من الداخل المحتل، والشهيد خليل عامر من محافظة سلفيت.!!
القدس المحتله : احصائية: أردني وسوداني من بين الـ269 شهيدا في انتفاضة القدس!!
19.12.2016