برعاية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ابو مازن وحضور رئيس الوزراء الفلسطيني د. رامي الحمد لله ووزير شؤون المرأة ربيحة ذياب،وبمناسبة يوم المرأة العالمي 8 اذار، منحت خضرة الصانع ابنة اللقية لقب "فلسطينيات في مواقع ريادية وقيادية"، ضمن مجموعة نساء ناشطات في مجال القيادة والتغيير الاجتماعي والاقتصادي ونساء انهين دورة مظليات وعلوم الدفاع المدني واعلاميات.للمرة الأولى تمنح امرأة من فلسطينيي الداخل وسام شرف ولقبا من هذا القبيل من السلطة الفلسطينية، وقد يشدد هذا اللقب على الترابط بين الشعب الفلسطيني وتثمين جهوده التطويرية والريادية عالمياً وفلسطينياً أيضاً، والتشديد على دور المرأة كجزء هام في المجتمع العربي الفلسطيني وعلى تطوره المستقبلي وإدارة نضالاته المشتركة.منحت الصانع هذا اللقب لعملها الدؤوب على مدار أعوام من خلال مواقع عملها ومن خلال جمعية "سدرة" المتواجدة في قرية اللقية، والتي تعمل على تطوير المرأة العربية النقباوية اقتصادياً من خلال المشاريع في الجمعية وأبرزها مشروع النسيج.لقب فلسطينيات في مواقع ريادية وقيادية جاء تقديراً على العطاء وأيضاً على التشديد للحاجة الماسة للعمل في المجتمع وتطويره ونقله نحو الازدهار، تقول الصانع: "على عاتقي اليوم مسؤولية أكبر مما كانت، هنالك من يراقب أعمالنا ويثمنها، نحن اليوم في خضم وضع خطة ودراسة لرفع المستوى الاجتماعي اقتصادي في النقب، ونحن في مرحلة التطبيق وبناية المشاريع الصغيرة والمبادرات الصغيرة في جميع البلدان خاصة المشاريع السياحية، وكل ذلك مع شركات لمؤسسات محلية أخرى".ولخضرة الصانع قصة تشاركنا ببعض تفاصيلها حيث تقول: " ولدت في مدينة اللد وترعرعت حتى انهيت الدراسة الثانوية والأكاديمية، لقد عشت الإجحاف والتمييز العنصري في صغري لكوننا عائلة بدوية ميسورة الحال بين السكان الأصلانيين لمدينة اللد ولكونها مدينة مختلطة أيضاً، مما ادى إلى بلورة الفكر للعمل المجتمعي والتغيير، وتتلمذت في مدرسة للعمل الاجتماعي في تل أبيب، طالما أحببت الصحراء لوجود المساحات للتأمل والتعلم حول الذات واحببت المناخ الصحراوي أيضاً إلا إني لم أتوقع انتقالي للسكن في النقب عام 1994، حيث انخرطت في المجتمع سريعاً وبتُ جزءا منه وعملت من خلال المركز الجماهيري ومن ثم في جمعية سدرة، لتطوير قريتي والنقب بشكل عام".وأضافت خضرة الصانع فيما يتعلق في الوضع الراهن في النقب: " إنه لمحزن جداً تصرف حكومات إسرائيل على هذا النحو من مصادرة أراض وهدم بيوت وعدم الاعتراف بقرى في النقب ومطاردة سياسية وسن قوانين مجحفة في حق العرب، منع السكان الأصلانيين من ممارسة حياتهم الطبيعية كما يحلو لهم قد يودي للانفجار، عندما تكبت الحرية سينفجر المكبوت لا محالة، نحن نرى الثورات في العالم وتاريخ الثورات بشكل عام وما الاسباب التي ادت لهذه الثورات، أرى بأن الحكومة تزج في العرب إلى الزاوية حيت لا طاقة لاحد على احتمالها طويلاً".وتقول الصانع حول يوم المراة العالمي: "يعني لي هذا اليوم النساء القياديات والرياديات، النساء التي اخذن دورهن في اطر مختلفة، نساء طالما حلمن في التغيير واحدثن تغييرا اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا. اتمنى ان اشهد اليوم الذي لا نحتاج فيه لهذا اليوم بعد تحقيق المساواة بين اطراف واطياف المجتمع، حين تأخذ كل نساء العالم حقوقهن الشرعية المدنية والمجتمعية، ومشاركتهن في كل الاطر ومساواتهن بكل شرائح المجتمع دون تفرقة"!!
الديار الفلسطينيه : لقب "فلسطينيات بمواقع ريادية" لخضرة الصانع من اللقية !!
18.03.2014