استشهد فتى فلسطينيّ، يبلغ من العمر 15 عاما، وأُصيب آخرون بالرصاص الحيّ والاختناق، مساء اليوم الجمعة، خلال قمع قوات جيش الاحتلال الإسرائيليّ، مسيرة منددة بالاستيطان، في بلدة بيتا، قرب نابلس في الضفة الغربية المحتلة.والشهيد الفتى، هو محمد سعيد حمايل من بيتا. ويأتي استشهاده، بعد أن استشهد الشاب زكريا حمايل (28 عاما) في الثامن والعشرين من شهر أيار/ مايو الماضي، وقبله عيسى برهم الذي استشهد في الرابع عشر من الشهر ذاته، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال على قمة جبل صبيح، الذي يسعى المستوطنون للاستيلاء عليه.وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع، صوب المشاركين في مسيرة خرجت ضد بناء بؤرة استيطانية فوق جبل صبيح في البلدة، ما أدى لاستشهاد الفتى حمايل، وإصابة ثمانية آخرين بالرصاص الحي، نقلوا إثرها إلى مستشفيات مدينة نابلس، والعشرات بحالات اختناق.وأوردت وزارة الصحة الفلسطينية، بيانا عبر "فيسبوك"، جاء فيه: "مستشفى ’رفيديا’ الحكوميّ؛ شهيد و8 إصابات بجروح متفاوتة بالرصاص الحيّ، جميعها وصلت من بلدة بيتا".بدورها، قالت جمعية الهلال الأحمر في بيان: "لحد اللحظة تعاملت طواقمنا مع 110 إصابات في بيتا".وأوضحت أن الإصابات جاءت كالتالي: "11 إصابة بالرصاص الحي، و16 إصابة بالمطاط، و62 إصابة بالغاز، و20 (إصابة إثر)سقوط وضرب، وإصابة متطوع بقنبلة غاز".وفرّق جيش الاحتلال، مسيرات مماثلة في مواقع متفرقة شمالي الضفة.ففي بلدة بيت دجن شرقي نابلس، أصيب العشرات بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، إثر تفريق الجيش الإسرائيلي مسيرة منددة بالاستيطان.(وفي كفر قدوم شرقي قلقيلية، أصيب العشرات بحالات اختناق، إثر تفريق الجيش، مسيرة منددة بالاستيطان الإسرائيلي.واستخدم جيش الاحتلال الرصاص المعدني، وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المشاركين، بحسب منسق لجان المقاومة الشعبية في البلدة، مراد اشتيوي.!!
بيتا: شهيد و110 إصابات خلال مواجهات مع جيش الاحتلال!!
11.06.2021