القدس (فلسطين المحتلة): واصل جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، عدوانهم على الشعب الفلسطيني ومقدساته وممتلكاته، حيث أصيب أكثر من 400 مواطن خلال قمع المسيرات المناهضة للاستيطان والجدار في نابلس ورام الله وقلقيلية والخليل، فيما أضرم مستوطنون النار بعشرات أشتال التين والزيتون غرب سلفيت، واعتقل الاحتلال 5 مواطنين بينهم جريحان ومواطن ونجلاه، وفقا لتقرير لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).أصيب 3 مواطنين بالرصاص الحي أحدهم بالفم، و69 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و245 بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، في جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس، بحسب ما ورد في التقرير.كما سجلت 49 إصابة نتيجة السقوط على الصخور، و23 إصابة بالحروق، و13 اصابة بقنابل الغاز بشكل مباشر.ولاحقاً، أصيب ضابطا إسعاف بجروح طفيفة، عقب إطلاق جنود الاحتلال الرصاص صوب سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني خلال مواجهات بلدة بيتا.وفي بلدة أوصرين المجاورة، أصيب 5 مواطنين بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال.كما أصيب شابان بالرصاص الحي واحتجز الاحتلال أحدهما لساعات، و4 آخرون بالمعدني المغلف بالمطاط، بينهم صحفيان، إضافة إلى العشرات بالاختناق خلال قمع الاحتلال للمسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية.كما أصيب شاب بكسور في قدمه خلال مطاردة جيش الاحتلال للمواطنين في القرية، إضافة إلى مسعف أثناء محاولته تقديم الإسعاف لأحد الجرحى.وفي بلدة نعلين غرب رام الله، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، جراء قمع قوات الإحتلال لتظاهرة سلمية احتجاجًا على تواصل اعتداءات المستوطنين ومصادرة وتجريف الاحتلال للأراضي في منطقة “جبل العالم”.واعتدت قوات الاحتلال على الطواقم الصحفية التي تواجدت لتغطية التظاهرة، وحاولت منعها من التغطية.وفي السياق، أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع جنود الاحتلال، للمشاركين في فعالية أداء صلاة الجمعة فوق الأراضي المهددة بالاستيلاء في منطقة “الرأس” المهددة بالاستيلاء غرب سلفيت.كما قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، وقفة في مسافر يطا جنوب الخليل، شارك بها عشرات المواطنين من قرى التوانة والمفقرة والخروبة، رفضاً للتوسع الاستيطاني والاعتداءات المستمرة للاحتلال والمستوطنين بحق أهالي المسافر.من جانب آخر، أطلق جنود الاحتلال النار صوب الشاب محمد كمال عرنده، قرب مستوطنة “يتسهار” المقامة جنوب نابلس، ما أدى لإصابته في قدمه.وورد لاحقاً، أن عرنده وهو من سكان قرية عينابوس جنوب نابلس، ويعاني من أمراض عصبية، اعتقله الاحتلال ونقله إلى أحد معسكراته المقامة في المنطقة.أحرق مستوطنون، العشرات من أشتال التين والزيتون في منطقة “الرأس” المهددة بالاستيلاء غرب سلفيت، بحماية جنود الاحتلال الإسرائيلي.يُشار إلى أن المستوطنين نصبوا بيوتا متنقلة في المنطقة، وشقوا طرقا زراعية تمهيدا لإقامة بؤرة استيطانية، وتوسيع المستوطنات المقامة على أراضي في سلفيت، التي تقام 23 مستوطنة و6 بؤر استيطانية على أراضيها.واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشاب محمد كمال عرنده، قرب مستوطنة “يتسهار” المقامة جنوب نابلس، بحسب تقرير (وفا) بعد إطلاق النار عليه وإصابته في قدمه.وعرنده، وهو من قرية عينابوس جنوب نابلس، يعاني من أمراض عصبية.كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الموظف في دائرة الأوقاف الاسلامية وشؤون المسجد الأقصى خميس شحادة ونجليه، بعد الاعتداء عليهم بالضرب، عند باب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة.ومن بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد زهير زكي زيود، عقب مداهمة منزله.
مئات المصابين برصاص الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون يحرقون أشجاراً!!
26.06.2021