أعدمت قوات الاحتلال الشاب رائد يوسف جاد الله قرب المدخل الغربي لبلدة بيت عور غرب رام الله، الليلة الماضية، بينما كان عائداً من عمله إلى أطفاله وزوجته الذين حرمهم الاحتلال منه إلى الأبد.وكشف مهدي سلمان صديق الشهيد، أنه توجه إلى المنطقة الفاصلة بين بيت عور والأراضي المحتلة عام 1948 بعد أن تلقى اتصالاً من رائد، كي يوصله إلى المنزل بعد أن عاد من عمله في الداخل المحتل. ويتابع: "عندما وصلت إلى المكان سمعت أصوات إطلاق نار وبعد أن ترجلت من مركبتي رأيت بقعاً من الدم، اتصلت على هاتف رائد لكنه لم يجب، وبدأ صوت هاتفه يعلو من مكان قريب ومشيت باتجاه الصوت، حتى عثرت عليه وقد فارق الحياة بعد أن تركه جنود الاحتلال ينزف حتى استشهد".وأشار إلى أن قناصة الاحتلال أطلقوا النار تجاه رائد من مسافة بعيدة نسبياً، ولم يتوجهوا إلى مكانه إلا أن بقي ينزف حتى استشهد.وتنتشر في محيط مكان استشهاد رائد أبراج عسكرية لجيش الاحتلال توفر لقناصته القدرة على استهداف الفلسطينيين.رائد أب لثلاثة أولاد وبنت أصبحوا أيتاماً الآن، بعد أن قرر جنود الاحتلال إعدامه، وهو عائد من عمله كي يوفر لهم قوت يومهم.!!
"تركه الجنود ينزف حتى فارق الحياة":استشهاد الشاب رائد يوسف جاد الله قرب المدخل الغربي لبلدة بيت عور غرب رام الله!!
01.09.2021