ما زالت معركة الأسرى الستة المضربين عن الطعام مستمرة وذلك من أجل الحرية وإنهاء اعتالقهم الإدارى، وسط مخاوف وقلق على حياتهم ووضعهم الصحي.وأقدم الأسرى المضربين عن الطعام كايد الفسفوس الذي يواصل إضرابه منذ 101 أيام، وهو محتجز في مستشفى “برزلاي” بوضع صحي قلق، وقد جمد الاحتلال اعتقاله الإداري بـ14 تشرين الأول، الأمر الذي يعني إخلاء مسؤولية إدارة السجون والمخابرات “الشاباك” من مصيره وتحويله إلى معتقل “غير رسمي” في المستشفى، ويبقى تحت حراسة أمن المستشفى بدلًا من حراسة السجانين، ويستطيع أفراد عائلته زيارته كأي مريض وفقًا لقوانين المستشفى، لكنهم لا يستطيعون نقله لأي مكان آخر، وفقًا لنادي الأسير.ويواصل مقداد القواسمة إضرابه لليوم (94) على التوالي وهو محتجز في العناية المكثّفة في مستشفى “كابلان”، بوضع صحي شديد الخطورة، وأكدت التقارير الطبية الصادرة عن الأطباء في المستشفى أنه يواجه احتمالية الوفاة المفاجئة وأن الأعراض الظاهرة عليه تشير إلى تراجع في الجهاز العصبي، ما قد يصيب الدماغ بأضرار جسيمة، وفقًا لنادي الأسير.وذكر نادي الأسير أن الاحتلال جمد الاعتقال الإداري لقواسمة، وقد حاول المتطرف إيتمار بن جبير اقتحام غرفته بالمستشفى للتضييق عليه.ويواصل علاء الأعرج إضرابه لليوم 77، وهشام أبو هواش لليوم 68، وشادي أبو عكر لليوم 60، علمًا أنهم يقبعون في سجن عيادة الرملة، وتقوم إدارة السّجن بنقلهم إلى المستشفيات وإعادتهم إلى السّجن ما يزيد من إرهاقهم، ويعانون من أعراض متشابهة كمشاكل النظر والتقيؤ والضعف الجسدي وبطء الكلام والحركة وكذلك أوجاع في كافّة أنحاء الجسد، وفق النادي.وبيّن أنه لم يطرأ أي تطوّر فيما يتعلّق بقضيّتهم، وكذلك فيما يتعلّق بقضية المعتقل الإداري عيّاد الهريمي المضرب لليوم (31) على التوالي والمحتجز في زنازين “عوفر”.وذكر نادي الأسير أن الأسيرات: منى قعدان وأمل طقاطقة وشاتيلا أبو عيادة يواصلن إضرابهنّ الإسنادي للمعتقلين الإداريين واحتجاجاً على ما تتعرّض له الحركة الأسيرة من سياسات تنكيل وذلك لليوم السابع على التّوالي وهنّ معزولات لليوم الخامس.
معركة الحرية مستمرة.. 101 يوم على إضراب كايد الفسفوس!!
23.10.2021