كشف تقرير اجرته صحيفة "هآرتس" العبرية، عن تورط "أحيكم هللي" منسق أمن مستوطنات "إبيحيل" الواقعة جنوب جبل الخليل في عمليات إغلاق الطريق المؤدية الى القرى الفلسطينية المجاورة والتي يقوم بها المستوطنين بهدف تنغيص حياة السكان الفلسطينيين.واوضحت الصحيفة أن منسق "أمن المستوطنات" والمعين من قبل جيش الاحتلال جند عدد من شبان المستوطنين للقيام باعمال قطع الطريق الترابي المؤدية الى أربع قرى فلسطينية وهي "جينبة، بير الصبر، المركز، وحلاوة" القريبة من مدينة الخليل. وحسب الصحيفة شرع الشبان المستوطنين بوضع حجارة على الطريق ومتاريس لاعاقة مرور السكان الفلسطينيين الى قراهم، حيث استدعت منظمة حقوق الانسان الجيش والشرطة الاسرائيليين لفتح الطريق وفي كل مرة كان يعود الشبان لاغلاقها تحت حماية منسق امن مستوطنات "ابيحيل" المشرف على المنطقة. وفي ذات صلة اشتكى السكان الفلسطينيين من تلويث بئر الشرب المغذي لقراهم من قبل المستوطنيين الذين اقدموا على القاء حيوانات ميتة في البئر . وأفادت الصحيفة أن "هللي" متورط في حوادث ومخالفات أخرى حيث قام باستخدام مركبة تابعة للجيش قبل عام في نقل مواد بناء لاقامة مبنى غير قانوني، حيث استدعي في هذه الحادثة، ولكن الجيش أيضاً اكتفى بتوبيخه بعد أن وعد بعدم تكرار الفعلة وادعى أنه لم يكن يعلم أن المبنى غير قانوني!!
