أحدث الأخبار
الأحد 24 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
1 2 3 47736
السلطة "الفلسطينية" تطالب الاحتلال بتسليم البندقية التي اغتالت أبو عاقلة!!
19.06.2022

طالبت ما تسمى السلطة الفلسطينية..سلطة اوسلو، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، تسليم البندقية التي استخدمت في اغتيال الصحافية الفلسطينية - الأميركية، الشهيدة شيرين أبو عاقلة، وذلك في حفل تأبين في الذكرى الأربعين لاستشهادها.واستشهد الصحافية أبو عاقلة في رصاصة أطلقها عنصر من قوات الاحتلال الإسرائيلية، بحسب ما أثبتت التحقيقات التي أجرتها جهات رسمية فلسطينية ووسائل إعلام عالمية، إذ تؤكد "المؤشّرات والدلائل والشهود اغتيالها من جانب وحدات خاصّة إسرائيليّة"، وسط رفض فلسطيني لإجراء تحقيق مشترك مع الاحتلال وموافقة مبدئية لإجراء تحقيق دولي. وقال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، خلال الحفل الذي أقيم في مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة: "رفضنا تسليمهم الرصاصة، بل ونطالبهم بتسليم البندقية التي اغتالت شيرين أبو عاقلة".واستشهدت أبو عاقلة في 11 أيار/ مايو الماضي، برصاصة اخترقت الخوذة الواقية التي كانت تعتمرها كما كانت ترتدي السترة الواقية المخصصة للصحافيين خلال تغطيتها لعملية اقتاحم إسرائيلية لمخيم جنين. والأسبوع الماضي، نشرت قناة "الجزيرة" صورة لرصاصة من عيار 5.65 قالت إنها استخدمت في قتل أبو عاقلة وموضحة أن هذا النوع مخترق للدروع ويستخدمه الجيش الاسرائيلي.وكان النائب العام الفلسطيني قد أعلن أواخر الشهر الماضي، وفي أعقاب إجراء تحقيق داخلي، مسؤولية جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل الصحافية، وقال إنها قتلت برصاص جندي إسرائيلي استخدم بندقية قنص.من جهته، أشار مدير قناة "الجزيرة" في الأراضي الفلسطينية، وليد العمري، إلى أن السؤال اليوم "لم يعد عن هوية القاتل". وقال العمري إن قناة "الجزيرة" قررت ملاحقة مرتكبي عملية القتل في كافة الهيئات القانونية الدولية.من جانبها أكدت عائلة الصحافية مواصلتها المطالبة بالتحقيق في مقتل ابنتها ومعاقبة الفاعلين. وقال شقيقها أنطون أبو عاقلة، خلال حفل التأبين، "نحن لا نطالب سوى بالعدالة لشيرين".ووقع مئات من المشاركين في التأبين الذي أقيم في قصر رام الله الثقافي، وتخلله معرضا للصور الخاصة بالصحافية، على عريضة تطالب الهيئات الدولية بالإسراع في التحقيق في حادثة القتل.وفي القدس المحتلة، أقيم، السبت، قداس الأربعين في كنيسة اللقاء بحضور العشرات.وأثارت مشاهد مهاجمة شرطة الاحتلال الإسرائيليّة لموكب تشييع أبو عاقلة في القدس، الشهر الماضي، تنديدًا واسعًا في العالم، إذ حاول عناصرها منع المشيّعين من رفع الأعلام الفلسطينيّة أو إطلاق شعارات وطنيّة. وكاد نعش أبو عاقلة يسقط أرضًا من أيدي المشيّعين بعد تعرّضهم للضرب بالهراوات من جانب عناصر شرطة الاحتلال اعتقلوا بعض المشيّعين.وقالت شرطة الاحتلال، يوم الجمعة الماضي، إنها أنهت تحقيقا داخليا في تدخلها خلال تشييع أبو عاقلة في 13 أيار/ مايو الماضي، لكنها فرضت تعتيما على نتائجه.وأظهرت نتائج تحقيق داخلي أجرته الشرطة الإسرائيلية وجود عيوب في أداء أفراد الشرطة خلال جنازة مراسلة قناة الجزيرة، الشهيدة أبو عاقلة. إلا أن تحقيق الشرطة مع نفسها برر استخدام أفرادها القوة واعتدائهم على الذين حملوا نعش الشهيدة، بأنه "كانت هناك حاجة لاستخدام أفراد الشرطة القوة"، لكن كان بالإمكان الامتناع عن استخدام العصي.جاء ذلك بحسب ما نقل موقع صحيفة "هآرتس" الإلكتروني يوم الخميس الماضي، عن عدة مصادر. وأضافت المصادر أنه لن يحاكم ولن يحاسب أي من ضباط الشرطة، وذلك "بموجب قرار اتخذ مسبقا". وقدمت شعبة العملية في الشرطة، التي أجرت التحقيق، نتائج تحقيقها حول أداء قوات الشرطة أثناء الجنازة، إلى المفتش العام للشرطة، يعقوب شبتاي، الذي رفض نشر نتائج التحقيق. واطلع وزير الأمن الداخلي، عومير بار ليف، على نتائج التحقيق.!!

1