أحدث الأخبار
الأحد 24 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
1 2 3 47736
هنية والنخالة: ما يجري في المنطقة خطير والاحتلال يسعى لقطع شرايين التواصل مع الأمة!!
25.06.2022

بيروت-حذر كل من إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وزياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم السبت، من التحولات الخطيرة التي تشهدها المنطقة في السنوات الأخيرة، ومحاولة قطع شرايين التواصل بين الشعب الفلسطيني وشعوب الأمة.وقال هنية في كلمة له خلال أعمال المؤتمر القومي الإسلامي في بيروت، بمشاركة قيادات من الفصائل الفلسطينية، وجهات لبنانية وإيرانية، إن ما يجري في المنطقة خطير تجاوز ومحاولة لدمج الكيان دمجًا كاملاً في المنطقة، داعيًا إلى ضرورة وضع رؤية وخطة وتصور وفلسفة لمواجهة محاولات ضرب محور الممانعة.وشدد على أن التطبيع يضر بفلسطين لكنه يضر الدول المطبعة في المقام الأول، قائلًا: "الاستجابة لقضايا فلسطين أحوج من السابق خاصة مع مساعي الاحتلال للتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك".وبين أن الفلسطينيون في الشتات يواجهون مؤامرة تهدف لإنهاء حقهم بالعودة، مؤكدًا على حاجتهم لعمق استراتيجي ولوحدة الأمة العربية والإسلامية في مواجهة الاحتلال.وقال هنية: المخطط يستهدف المقاومة في فلسطين ولبنان ويجب مواجهة محاولات ضرب وحدة الأمة.وأضاف: تقديرنا أن وجه العالم سيتغير بعد الحرب الروسية الأوكرانية لإنهاء زمن الهيمنة الأميركية على العالم الذي سينتقل من أحادية القطب إلى تعدد الأقطاب السياسية، داعيًا إلى استثمار هذه النتائج.ودعا رئيس المكتب السياسي لحماس، إلى دعم المقاومة باعتبارها خيار استراتيجي لمواجهة مشاريع تصفية قضايا الأمة، قائلًا: "المقاومة بعد سيف القدس أقوى لكنها بحاجة للدعم بالمال والسلاح".وأضاف هنية: "عدونا جبان نعرفه وعايشناه في السجون وشوارع القتال في شوارع فلسطين .. والمقاومة ستستمر في مراكمة قوتها حتى تحرير فلسطين من البحر إلى النهر".
وتابع: "نحن بحاجة للوحدة وإنهاء الانقسام ومصالحات تاريخية بين التيارات الناهضة في الأمة"، داعيًا إلى حوارات وبناء جسور بين أبناء الأمة.وواصل: "شعبنا صامد في القدس وغزة والداخل المحتل ولكنهم بحاجة إلى مدد ووحدة بين التيارات المركزية، وقضية فلسطين ليس قضية فلسطينية وحسب بل هي عربية قومية إسلامية إنسانية .. نحن نشعر بالعزة والافتخار حينما نشاهد قادة المقاومة وصناع الثورات ضد الاستعمار الذي احتل أراضينا العربية".من ناحيته، دعا زياد النخالة الأمين العام للجهاد الإسلامي، إل العمل دعم المقاومة في فلسطين، والعمل فلسطينيًا على توحيد قوى المقاومة.ولفت النخالة إلى محاولة الاحتلال محاصرة الشعب الفلسطيني وقطع شرايين العلاقة بينه وبين الأمة العربية والإسلامية، وذلك من خلال حملات التطبيع.وقال: الاحتلال لم يستطع أن يكسر إرادة شعبنا الفلسطيني في داخل فلسطين، فقام بعملية التفاف كبرى لمحاصرته من الخارج، وقطع شرايين التواصل عنه مع شعوب أمتنا العربية والإسلامية.وحذر من استمرار تكريس دور الاحتلال في المنطقة حتى أصبح يؤدي الدور الأكبر في سياساتها خاصة في ظل فتح العواصم العربية والإسلامية لأبوابها له.وأشاد النخالة بانجازات المقاومة الفلسطينية من لبنان وفلسطين، وقدرتها على الصمود ومواجهة الاحتلال، مشيرًا إلى أن المقاومة تواجه مشروع واحد في المنطقة، يتوجب تحديد المواقف والالتزام بها لعدم الانزلاق إلى الجانب الآخر.

1