أحدث الأخبار
الأحد 24 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
1 2 3 41059
صحافة : صاندي تايمز: ماذا تعني هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر؟ !
17.12.2023

تساءلت صحيفة “صاندي تايمز” عن هجمات جماعة الحوثي على السفن العابرة للبحر الأحمر من مضيق باب المندب الإستراتيجي، وإن كانت دعاية لتضامنها مع الفلسطينيين أم أن هناك أسبابا أخرى لهذه التحركات المتزايدة ضد السفن الأجنبية.
وفي التقرير الذي أعدته حنا بورتر، الباحثة في مجموعة “إي أر كي”، ومؤلفة مشاركة في كتاب عن الحركة الحوثية صدر العام الماضي، حيث كتبت الفصل المخصص لإعلام الحوثيين، قالت فيه إن تحركات الحوثيين ضد السفن بدأت في 19 تشرين الثاني/ نوفمبر، حيث قاموا بالسيطرة على سفينة شحن تجارية، في تحرك صدم العالم، وكان بداية لسلسة من الهجمات في البحر الأحمر.
وبحسب لقطات الفيديو للعملية، فقد أظهرت المقاتلين الحوثيين وهم يقتحمون السفينة “غالاكسي ليدر” عبر مروحية، ورفعوا العلمين اليمني والفلسطيني. وشوهد الجنود الذين دخلوا غرفة القيادة في السفينة المملوكة من بريطانيا والمشغلة من اليابان في عملية انتقامية ضد الهجوم الإسرائيلي على غزة، حيث أشهروا أسلحتهم ضد الطاقم المكون من بحارة بلغاريين وأوكرانيين وجنسيات أخرى، ولم يكن من بينهم أي إسرائيلي. وسيطر المقاتلون على السفينة وحرفوا مسارها باتجاه ميناء الحديدة حيث لا تزال راسية هناك.
وحوّل الحوثيون السفينة إلى مركز سياحي فني وثقافي، وبقي طاقمها رهن الاعتقال على متنها، حيث تجلب القوارب يوميا جماعات من اليمنيين للتجول على سطحها. واستخدم الحوثيون في حملتهم الإعلانية شخصيات معروفة على يوتيوب، ووضعوا وقدموا أغاني بثتها القنوات التابعة لهم.
وفي نفس الوقت، زاد الحوثيون من هجماتهم على السفن في البحر الأحمر، واستخدموا المسيرات والصواريخ. وفي 3 كانون الأول/ ديسمبر، استهدفوا ثلاث سفن تجارية بعلاقات ضعيفة مع إسرائيل. وفي يوم الثلاثاء الماضي، ضرب صاروخ حوثي سفينةً ترفع العلم النرويجي، حيث تحمل زيت النخيل في طريقها إلى إيطاليا. وأسقطت أمريكا مسيرات حوثية، واستجابت لنداءات إغاثة من سفن أثناء هذه الفترة.
وأطلق الحوثيون صواريخ ضد إسرائيل. ولم يقتل أحد في هذه الهجمات وكان الضرر المادي محدودا. لكن كلفة تأمين السفن العابرة للبحر الأحمر تضاعفت، ولا أحد يضمن متى ستكون الضربة المقبلة. وللتخفيف من المخاوف، أعلنت الولايات المتحدة أنها فعّلت قوة مهام خاصة متعددة الجنسيات لحماية السفن التجارية من خلال الرد على التهديدات في المنطقة.
وحذر وزير الدفاع الإيراني من أن هذه القوة ستواجه “مشاكل غير عادية”، فيما توعد الحوثيون بتكرار هجماتهم الصاروخية.
وأعلنت شركتان مالكتان لهذه السفن وهما “ميرسك” الدنماركية، و”هاباغ- لويد” الألمانية عن وقف الرحلات عبر باب المندب، المدخل الجنوبي للبحر الأحمر، حتى إشعار آخر. وهما من أكبر شركات الشحن البحري في العالم، وربما يشجع قرارهما شركات أخرى.
وربما يرفع استهداف السفن التجارية من كلفة تأمينها، مما يترك أثره على نقل المواد الضرورية عبر واحد من أكثر الطرق التجارية العالمية ازدحاما. وأعلن وزير الدفاع البريطاني، غرانت شابس، يوم السبت عن إسقاط البحرية الملكية البريطانية مسيّرة هجومية في البحر الأحمر.
وتعتبر الجماعة الحوثية التي تسيطر حاليا على العاصمة صنعاء، واحدة من الأطراف المسلحة في النزاع اليمني، الذي يعاني منه أفقر بلد في العالم العربي ويشهد عددا من الأزمات وكارثة إنسانية. وبسط الحوثيون سلطتهم على شمال وغرب البلاد حيث تعيش نسبة 70% من سكان البلاد.
ومنذ سيطرتهم على صنعاء، قام الحوثيون بتحييد كل الأصوات المعارضة لهم. وتتهم القوات التابعة للحركة بالاعتقالات التعسفية للناشطين والصحافيين. وأكدت الحركة على معارضة إسرائيل والتأكيد على التقارب مع إيران.
وفي الانتفاضة الثانية، بدأ الحوثيون يرفعون شعار: “الله أكبر، الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل واللعنة على اليهود.. والنصر للإسلام”. وخاضت الحركة في الفترة ما بين 2004- 2010 سلسلة من الحروب مع الحكومة المركزية في صنعاء، قُتل فيها زعيمها حسين الحوثي، وتولي الأخ غير الشقيق عبد المالك الحوثي قيادة الحركة. وبعد الإطاحة بعلي عبد الله صالح في عام 2012، تعاون الرئيس المعزول مع الحركة للتخلص من عبد ربه منصور هادي، في اتفاق مصلحة، لكن الزواج استمر حتى سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء، وبعد ذلك قتلوا صالح في 2017.
ولم تنجح الجهود التي قادتها السعودية عام 2015 لإخراج الحوثيين من العاصمة صنعاء وإعادة الرئيس هادي. وبعد سنوات من القتال الذي دعمته بريطانيا، تم التوصل إلى هدنة في 2022.
ورغم التكهنات حول العلاقة الأيديولوجية بين الحوثيين وإيران، إلا أن دعم طهران العسكري زاد للحركة بعد الحملة بقيادة السعودية عام 2015. ولدى الحركة تكنولوجيا عسكرية إيرانية واستفادوا من التدريب في مجال الإعلام من الجمهورية الإسلامية. وتعتبر إيران الحركة الحوثية مكونا مهما في محور المقاومة الذي يضم حزب الله وحماس وسوريا.
وترى الصحيفة أن المناورات التي تقوم بها الحركة في البحر الأحمر، هي بمثابة دعاية لها وتصوير لتضامنها مع حلفائها بالمنطقة ومع الفلسطينيين، وربما كانت محاولة لتحسين صورتها بين اليمنيين الذين تسيطر عليهم ومَن هم خارج سيطرتها. ويتناقض الدعم الواضح من الحوثيين للفلسطينيين مع الصمت النسبي من الأحزاب السياسية اليمنية الأخرى.
ولا أحد يعرف حجم الدعم اليمني لمناورات الحوثيين في البحر الأحمر، إلا أن دعم الفلسطينيين واضح بين اليمنيين، ويظهر من خلال التظاهرات الحاشدة التي انطلقت في معظم المدن اليمنية. إلا أن هجمات الحوثيين ضد سفن مدنية لا علاقة لها بإسرائيل، لن تقود لتحسين حياة الفلسطينيين، ويخشى اليمنيون أن يقعوا وسط نزاع دولي بسبب مناورات الحركة في صنعاء، ولا يريدون تدخل دولة أجنبية جديدة في بلادهم.
وبعيدا عن هذه المخاوف، فعندما يستهدف الحوثيون السفن في أكثر المعابر البحرية نشاطا بالعالم هو استعراض لتأثيرهم وقوتهم. ولو كان الحوثيون قادرين على عرقلة الملاحة البحرية عبر باب المندب، فستكون لديهم أوراق ضغط في جولات المفاوضات القادمة مع السعوديين وبقية الأطراف.
والسؤال هو عن الطريقة التي سيرد فيها العالم؟ وبحسب تيم ليندربرغ، المبعوث الأمريكي لليمن، فالمبادرة المتعددة الجنسيات ستكون رسالة للحوثيين.
وتعلق الكاتبة أن لغة كهذه محبطة لأي شخص يتابع الأحداث في اليمن خلال العقد الماضي، حيث يطلق المسؤولون الغربيون وبشك دائم إنذارات غامضة للحوثيين، والتي نادرا ما تتحقق.
والدورة تجري كالتالي: يقوم الحوثيون بعمل عدواني في الداخل أو الخارج، ويتم شجبه، ويطلب المراقبون ضغطا من المجتمع الدولي ليتراجع الحوثيون، ويهدد الغرب بتداعيات غير واضحة، ويواصل الحوثيون التصرف دون خوف. والمشكلة هي أن الحوثيين ليسوا حكومة ولا جماعة تمرد، مما يجعل من الصعوبة معاقبتهم أو تحفيزهم، وهناك عدد قليل من الخيارات، لا أحد منها كان نافعا، مثل تصنيف الحركة كجماعة إرهابية، وهو ما فعله دونالد ترامب في الأيام الأخيرة من رئاسته وألغاه جو بايدن، وهو عمل غير فعال لتأديب الحوثيين ومضر بالمدنيين لأنه سيقيد حصولهم على المساعدات المدنية.
وفشلت المحاولات العسكرية لإضعاف الحوثيين، كما بدا من الحرب الكارثية التي حاولت الحكومات الغربية إخراج نفسها منها. ويبقى خيار التفاوض مع الحوثيين أمرا جيدا لكنه لم يؤد لتنازلات. وعندما لا يمكن هزيمة جماعة سيطرت على السلطة بالقوة العسكرية ولا يمكن الضغط عليها لتقديم تنازلات، فهذا دليل على الانتصار.
لكن هذا واقع غير مريح، والأهم منه أن الحركة قامعة ومنتهكة للسكان الذين تحكمهم، وتشمل انتهاكاتها تعذيب السجناء وتجنيد الأطفال وحرف المساعدات الإنسانية. وتعي الدول الغربية بعلاقات الحوثيين مع إيران، ووجودهم في شمال اليمن هو تهديد على الأمن الإقليمي. وحتى الآن فالضرر الذي حدث بسبب هجمات الحوثيين على السفن التجارية بالبحر الأحمر والصواريخ ضد إسرائيل لم يكن مهما، لكن التهديد بمواصلة الهجمات قد يغير الواقع.
ولا يبدو أن هناك خطة للرد على الحوثيين لو اخترقت صواريخهم الدفاعات الإسرائيلية أو قتلت مدنيين على متن سفن تجارية. كل هذا يستدعي تركيز مزيد من الانتباه على الحوثيين والتواصل معهم.




استطلاع: ثلثا الشباب الأمريكي يعتقدون أن اليهود “ظالمون” ونصفهم أن “الحل هو في إنهاء إسرائيل ومنحها للفلسطينيين”!!
يعتقد ثلثا (حوالي 67٪) من الشباب الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا أن اليهود كطبقة مضطهدين (تضطهد الفلسطينين) ويجب معاملتهم (اليهود) كذلك، وفقًا لاستطلاع جديد أجرته شركة Harris Insights and Analytics ومركز الدراسات السياسية الأمريكية بجامعة هارفارد.بالإضافة إلى ذلك، وجد الاستطلاع، الذي أجري بين حوالي 2000 ناخب مسجل في الولايات المتحدة، أن أكثر من النصف (51%) من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا يعتقدون أن الحل طويل المدى للصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو “إنهاء إسرائيل ومنحها لحماس والفلسطينيين”، على الرغم من أن سؤالًا آخر في الاستطلاع، حول ما إذا كان لإسرائيل الحق في الوجود، وجد أن 69% من تلك المجموعة تعتقد أن لإسرائيل الحق في الوجود.وعلى الرغم من البيانات المذكورة أعلاه، فإن الدعم الحزبي لإسرائيل بين الأمريكيين بشكل عام لا يزال مرتفعا، وفقا للاستطلاع. ويعتقد نحو 63% من الديمقراطيين و71% من الجمهوريين أن الولايات المتحدة لابد وأن تدعم إسرائيل في الحرب ضد حماس.وأظهر الاستطلاع أن دعم المساعدات المقدمة لإسرائيل والتي تمت الموافقة عليها مؤخرًا مرتفع أيضًا بين الجمهوريين والديمقراطيين، على الرغم من أن أكثر من نصف الناخبين المستقلين يعارضون مثل هذه المساعدات.وبحسب صحيفة “جيروزاليم بوست” فبالإضافة إلى ذلك قال 84% من الأمريكيين إنهم يعتقدون أن مذبحة 7 أكتوبر كانت هجومًا إرهابيًا، وقال ما يقرب من ثلاثة أرباعهم (73%) إنها كانت إبادة جماعية بطبيعتها، وقال 73% إنها لم تكن مبررة بمظالم الفلسطينيين”.وبحسب الاستطلاع فمن بين الأمريكيين “الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا، قال حوالي 73% أيضًا إنهم يعتقدون أنه كان هجومًا إرهابيًا، وقال ثلاثة أرباعهم (66%) إنه كان إبادة جماعية بطبيعته، لكن 60% قالوا أيضًا إنه يمكن تبريره من خلال مظالم الفلسطينيين.وبالإضافة إلى ذلك، في حين “قال 81% من جميع الأميركيين إنهم يدعمون إسرائيل على حماس، فإن نصف الأميركيين فقط الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا شعروا بنفس الشيء. ويعتقد الأمريكيون أن إسرائيل تحاول تجنب سقوط ضحايا من المدنيين في حرب دفاعية”.وعندما سئلوا عما إذا كانوا يعتقدون أن إسرائيل تحاول تجنب سقوط ضحايا من المدنيين في الحرب ضد حماس، قال 69% من الأمريكيين إنهم يعتقدون أن إسرائيل تحاول تجنب مثل هذه الخسائر. وكانت نسبة الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا والذين اعتقدوا أن الأمر نفسه أعلى في الواقع من المتوسط الوطني بنسبة 70%.كما يعتقد غالبية الأمريكيين (63%) أن إسرائيل تحاول الدفاع عن نفسها فقط، على الرغم من أن غالبية الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18-24 عامًا وبين 25-34 عامًا يعتقدون أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية.بالإضافة إلى ذلك، قالت الغالبية العظمى من الأمريكيين (81%) أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات الإرهابية من خلال “شن غارات جوية على أهداف في المناطق الفلسطينية المكتظة بالسكان مع تحذير هؤلاء المواطنين”. وعلى النقيض من النتائج في بعض الأسئلة الأخرى، حظي هذا الخيار بتأييد واسع النطاق بين الشباب الأميركيين، حيث قال عدد مماثل (80%) من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا إن إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن نفسها بهذه الطريقة. وكانت هذه النسبة أقل قليلاً بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و44 عامًا.وقالت أغلبية كبيرة من المشاركين (69٪) إنهم إما يتابعون الحرب عن كثب أو عن كثب إلى حد ما. وفي الفئة العمرية الأصغر سناً، قال 81% أنهم يتابعون الحرب. وفي الفئة العمرية الصاعدة التالية، التي تتراوح أعمارهم بين 25 و34 عامًا، قال 68% إنهم يتابعون الحرب. وقال ثلاثة أرباع المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 35-44 عامًا، و58% ممن تتراوح أعمارهم بين 45-54 عامًا، و62% ممن تتراوح أعمارهم بين 55-64 عامًا، و76% ممن تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، نفس الشيء.بالإضافة إلى ذلك، أظهر الاستطلاع أن ثلثي الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا يؤيدون وقفًا غير مشروط لإطلاق النار من شأنه أن يترك الرهائن في غزة وحماس في السلطة. وقال نحو 64% من الأميركيين إن وقف إطلاق النار لا ينبغي أن يتم إلا بعد إطلاق سراح جميع الرهائن وإزاحة حماس عن السلطة.وفي سؤال مماثل، يسأل عما إذا كان ينبغي على إسرائيل أن توقف جميع الأعمال العدائية الآن أو تستمر حتى هزيمة حماس وإطلاق سراح الرهائن، وجد أن 63% من الأمريكيين يوافقون على ذلك، في حين أن المشاعر تنعكس بشكل أساسي بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا، مع 57% من الأمريكيين. ويعتقدون أن إسرائيل يجب أن توقف جميع الأعمال العدائية الآن.بالإضافة إلى ذلك، قال ما يقرب من ثلاثة أرباع (74%) الأمريكيين إنهم يعتقدون أن حماس تريد ارتكاب إبادة جماعية ضد اليهود في إسرائيل، على الرغم من أن 58% فقط ممن تتراوح أعمارهم بين 18-24 عامًا قالوا الشيء نفسه.وعندما سئلوا عما إذا كانوا يعتقدون أن حماس هي منظمة يمكن التفاوض معها لتحقيق السلام، وافق أكثر من ثلاثة أرباع (76%) من الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا على ذلك. من بين إجمالي الأمريكيين، 64% لا يوافقون على ذلك، قائلين إنهم يعتقدون أن حماس مكرسة فقط لتدمير إسرائيل.وبحسب الاستطلاع يعتقد ثلثا الأمريكيين (66%) أن حماس لا تحظى بدعم أغلبية سكان غزة، على الرغم من أن عددًا مماثلاً ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا (64%) لا يعتقدون ذلك.ووفقه “تعتقد الغالبية العظمى من الأميركيين (80%) أن حماس تستخدم المدنيين كدروع بشرية – وقال ثلاثة أرباعهم إنهم يعتقدون أن حماس، وليس إسرائيل، هي المسؤولة في المقام الأول عن تعريض المدنيين في غزة للخطر”.بالإضافة إلى ذلك، قال ما يقرب من “ثلاثة أرباع الأمريكيين (73%) إن حماس هي المسؤولة الأولى عن إثارة الأزمة الإنسانية في غزة، في حين قالت أغلبية بسيطة من الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا إن إسرائيل هي المسؤولة الأولى”.تعتقد الغالبية العظمى من الأمريكيين (81%) أنه يجب إبعاد حماس عن إدارة غزة، ويشعر غالبية الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا (58%) بالشيء نفسه.وبحسب الاستطلاع فالأمريكيون منقسمون حول من يجب أن يدير غزة إذا تمت إزالة حماس، حيث قال أكثر من الثلث (34%) أن إسرائيل يجب أن تفعل ذلك، و27% أنه ينبغي للسلطة الفلسطينية أن تفعل ذلك، و38% يقولون أنه ينبغي تشكيل سلطة جديدة مع الدول العربية.من بين الفئة العمرية 18-24 سنة الذين طرحوا هذا السؤال، أجاب ما يقرب من نصفهم (45%) بأن إسرائيل يجب أن تدير قطاع غزة، يليه 41% قالوا إنه ينبغي على السلطة الفلسطينية أن تفعل ذلك، و14% قالوا إنه ينبغي على السلطة الجديدة أن تقوم بذلك. ومن بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و44 عامًا، أيد الجزء الأكبر من المستطلعين أيضًا إدارة إسرائيل للقطاع، بينما أيد معظم الأمريكيين الذين تبلغ أعمارهم 45 عامًا فما فوق إنشاء سلطة جديدة.وفيما يتعلق بمعاداة السامية في الولايات المتحدة، قال ثلاثة أرباع المشاركين أنهم يعتقدون أن معاداة السامية تتزايد في الولايات المتحدة، وقال ما يقرب من الثلثين (65٪) إنهم يعتقدون أن التمييز ضد المسلمين يتزايد هناك. بالإضافة إلى ذلك، يعتقد 68% أن معاداة السامية منتشرة في الحرم الجامعي، وقال 76% إن الطلاب اليهود في الحرم الجامعي يواجهون مضايقات بسبب كونهم يهودًا.عندما سئلوا “إذا دعا أحد الطلاب إلى الإبادة الجماعية لليهود، فهل يجب إخبار هذا الطالب بأنه حر في الدعوة إلى الإبادة الجماعية أم هل يجب أن يواجه هؤلاء الطلاب إجراءات لانتهاك قواعد الجامعة؟” قال أكثر من نصف (53٪) الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا إنه يجب إخبار مثل هذا الطالب بأنه حر في الدعوة إلى الإبادة الجماعية. ومن بين إجمالي المشاركين الأمريكيين، قال ما يقرب من ثلاثة أرباع (74٪) إن مثل هذا الطالب يجب أن يواجه إجراءات بسبب انتهاك قواعد الجامعة.وبالمقارنة، قال 70% من الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا إن المتظاهرين في الجامعات الذين يطالبون بالإبادة الجماعية لليهود يشكلون خطاب كراهية. ومن بين مجموع المشاركين الأميركيين، كانت الاستجابة معاكسة في الأساس، حيث قال 79% إنهم يفعلون ذلك.بالإضافة إلى ذلك، يعتقد 71% من الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا أن الدعوة إلى إبادة اليهود في الجامعات تشكل مضايقة. ومن بين إجمالي المشاركين الأمريكيين، وافق 82% على ذلك.وعندما سئلوا عمن يعتقدون أنه المسؤول عن معاداة السامية في الجامعات، قال 24% من الأمريكيين إنها كانت موجودة دائمًا، وقال 20% طلابًا، وقال 18% حركات سياسية يسارية، وقال 11% رؤساء الجامعات، وقال 11% آخرون التمويل الأجنبي للجامعات وقال 7% أنهم أساتذة جامعيون، وقال 8% أن أياً من المذكورين أعلاه ليس مسؤولاً.
الجامعات ومعاداة السامية
وبحسب الاستطلاع فحينما قال معظم الأميركيين (62%) إنهم يشعرون أن رؤساء الجامعات لم يذهبوا إلى حد إدانة معاداة السامية في حرمهم الجامعي خلال شهاداتهم الأخيرة أمام الكونجرس، قال 67% ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا إنهم يعتقدون أن الرؤساء فعلوا ذلك.
فيما يتعلق بما إذا كان “رؤساء الجامعات الذين قالوا إن الدعوات إلى الإبادة الجماعية لليهود في حرمهم الجامعي لا تشكل بالضرورة انتهاكًا لقواعد السلوك وسياسات التحرش في مدرستهم لأنها “تعتمد على السياق” أو “ما إذا كان الكلام يتحول إلى سلوك”” يجب أن يستقيلوا، قال ما يقرب من ثلاثة أرباع (74٪) من الأمريكيين أنه ينبغي عليهم ذلك، كما فعل عدد مماثل (73٪) ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عامًا.
وكانت الموافقة على رؤساء الجامعات بشكل عام منخفضة بين الأميركيين، حيث قال 64% إن رؤساء الجامعات يفشلون في قيادة الجيل القادم. وانقسم الأمريكيون الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا حول هذه المسألة، حيث قال 51% إن رؤساء الجامعات يظهرون القيادة الصحيحة، بينما قال 49% إنهم يفشلون في القيادة.
كما سأل الاستطلاع المشاركين عما إذا كان ينبغي على الولايات المتحدة الرد على الهجمات التي تتعرض لها من وكلاء مدعومين من إيران في المنطقة بضربات ضد هذه الجماعات، أو ما إذا كان ينبغي عليها فقط الدفاع عن نفسها، حيث قال ثلاثة أرباع (67٪) الأمريكيين إنه ينبغي على الولايات المتحدة أن تفعل ذلك. والرد عليها بضربات. ومن بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا، وافق 58% فقط على ذلك.
وعندما سُئل عما إذا كان الرئيس الأمريكي جو بايدن يتصرف بقوة كافية ضد مثل هذه الهجمات ضد القوات الأمريكية، انقسم الأمريكيون بنسبة 50 إلى 50. بالإضافة إلى ذلك، يعتقد معظم الأمريكيين أن سياسة بايدن بشأن إيران لم تكن ناجحة، على الرغم من أن أغلبية طفيفة من الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا يعتقدون أنها كانت ناجحة.