اعلنت الشرطة أنّه تم اعتقال وتوقيف خمسة من أفراد عائله واحدة للتحقيق في خلفية جريمة قتل الشابة جيجي الهزيل قبل 5 ايام وكان المتحدث بلسان نجمة داود الحمراء قد أفاد قبل عدة ايام ان شابة تبلغ من العمر 27 عاما لقيت مصرعها بحادث عنف وقع في ضواحي رهط. وقال المتحدث بلسان نجمة داود الحمراء انه تم إقرار وفاة الشابة في المكان بحيث كانت مصابة بجراح غائرة.وقال رجل الإسعاف سامر أبو يحيى من نجمة داود الحمراء: " حينما وصلنا الى المكان قادونا الى المرأة التي كانت فاقدة للوعي وقلبها متوقف عن النبض وكذلك كانت بدون نفس. قمنا بفحوصات لها، لكن اصابتها كانت حرجة مما اضطرنا الى إقرار وفاتها في المكان".من جانبها، قالت مصادر اعلامية "ان شقيقة الضحية جيجي الهزيل من عشيرة الهزيل قد اتصلت قبل مقتل شقيقتها بدقائق وأبلغت الشرطة انها وشقيقتها في خطر، حينها خرجت دورية شرطة باتجاه مكان سكنهن، لكن بعد فوات الاوان حيث قام مرتكب الجريمة باطلاق الرصاص على الشابة جيجي ليرديها قتيلة ومن ثم هرب من المكان.ووفقا للمعلومات المتوفرة فإن ضحية الجريمة كانت قد انفصلت عن زوجها قبل عدة اعوام، وتركت خلفها طفلة صغيرة كانت في حضانتها في بيت اهلها.
ايا كانت الاسباب فلا شرف في الجريمة لنؤكد ان اكثرية هذة الجرائم المشينىة في البلاد والعالم العربي ارتكبت على اساس وشاية وكذب وتضليل ونميمة خسيسة ادت الى التحشيد والتحريض والنتيجة قتل المرأه على يد اقاربها وابناء عائلتها في جرائم يطلق عليها عدة اسماء من بينها " الشرف" لكنها في المحصلة جريمة خاوية من كل شرف لابل انها جريمة خسيسة تُزهق فيها ارواح النساء على اساس نميمي ووشايات ولا نقول بدون اثباتات لان هذه الاخيرة ايضا ليست سبب لقتل النساء وعليه ترتب القول علموا ابناءكم قبل بناتكم الاخلاق والصدق وان النميمة والوشايه الكاذبة والتحريض الارعن وتوريط النساء وابتزازهن تدل على قلة التربية وقلة الشرف وتؤدي الى جرائم يندي لها الجبين تتجلى في قتل النساء وتقود الى خراب بيوت الناس...ضالة تنهش لحم الناس وسمعتهم بالنميمة والتحريض على النساء لغاية في نفس يعقوب المريضة.. زهق حياة المرأه جريمة بلا شرف ولا شرف في الجريمة..
الرحمة كل الرحمة لروح الشابة جيجي الهزيل وجميع النساء المغدورات ظلما وجهلا في مجتمعات تحرض عليهن بسبب وبدون سبب...لن يكون الجناه يوما من الايام ابطالا ولا شجعان لابل جبناء بعيدون كل البعد عن الشجاعة والشهامة..ستلاحقهم ارواح الضحايا الى الابد وفي حياتهم ومماتهم وسيكونون اتعس الناس.. لا شرف في الجريمة ...